صفحة الكاتب : مهدي المولى

ظافر العاني داعشي وهابي صدامي
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

نعم هذا ما اعترف به ظافر العاني بشكل علني وبتحدي وكأنه يقول نعم انا داعشي وهابي صدامي رغم انف العراقيين ورغم  انف ذوي الضحايا الذين ذبحوا على يد صدام وعلى يد داعش الوهابية 

واعترف واقر انه  احد قادة  أعتصامات العار والانتقام في صحراء الانبار والموصل وتكريت والحويجة وغيرها من بؤر الرذيلة والخيانة والحقد الطائفي المجنون التي  ولدت منها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية والقاعدة التي انطلقت منه داعش الوهابية لاحتلال الفلوجة ثم الموصل ثم صلاح الدين والانبار ومدن في كركوك وديالى  وجرف النصر وحزام بغداد وكادت ان تحتل بغداد ومدن الوسط والجنوب ولولا الفتوى الربانية وثمرتها الحشد الشعبي الذي اوقف تمدد الغزو الوحشي الظلامي الوهابي والصدامي من احتلاله لبغداد والوسط والجنوب ثم بدأ بمطاردتهم حتى حصرهم جميعا في مدينة الموصل وعزم على تطهيرها من هؤلاء الاقذار الارجاس

وقال بتحدي ان داعش  الوهابية ليست ارهابية بل الحكومة العراقية الشيعية هي الارهابية   وقال لو الحكومة والاطراف الشيعية  المساندة والمؤيدة للحكومة  استجابت  لمطالب  المتظاهرين والمعتصمين في ساحات العار والانتقام لما حدث هذا العنف وهذا الارهاب وهذه الحروب  تأملوا اي حقارة واي خسة بلغت  بهذا ومن امثاله من الخونة والعملاء الذين باعوا شرفهم وارضهم   واهلهم الى الشيشاني والافغاني  والفلسطيني وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم من اجل ماذا من اجل دولارات ال سعود ذبحوا شباب اهل السنة واسروا نساء السنة واغتصبوهن ودمروا مدن اهل السنة كل ذلك باسم السنة باسم الدفاع عن اهل السنة باسم حماية السنة  والغريب لا يزال ظافر العاني ومن امثاله يدعون انهم يمثلون اهل السنة ويذرفون دموع التماسيح على اهل السنة  رغم ان احرار واشراف اهل السنة قرروا وبشكل علني وصريح ان هؤلاء اعداء اهل السنة  وقرروا هدر دمائهم وعدم السماح لهم ولا من معهم ولا عوائلهم بالعودة الى مدن اهل السنة ولم ولن يصفحوا عنهم حتى لو الحكومة صفحت عنهم  وانا اتحدى ظافر العاني وممن على شاكلة ظافر العاني من الخونة والعملاء اذا زار منطقة سنية والتقى بأبنائها حتى ولو دقيقة واحدة

نسأل هذا الوضيح الحقير من هؤلاء الذين يقودون ساحات العار والانتقام الفقاعة النتنة الوباء الوهابي   لا شك انك تعرفهم معرفة دقيقة انه الشيشاني والافغاني والباكستاني والفلسطيني  والتونسي انهم جرابيع قذرة جمعتهم مخابرات ال سعود من كل بؤرة قذرة وحفرة حقيرة وارسلتهم الى العراق لذبح العراقيين واغتصاب العراقيات  وسرقة اموالهم وتدمير العراق هؤلاء هم الذين يصرخون ويهددون ويتوعدون ويطالبون   فهل تريد من العراقي الحر الشريف وعلى رأسهم ابناء السنة والمناطق السنية الاحرار الاشراف ان يمد يده له ويتحاور معهم     كيف يمكن للعراقي الحر الشريف ان يتفاوض ويتحاور مع مجموعة غازية رافعة اعلام صدام واردوغان وحصة وموزة والبرزاني     فهل هؤلاء يمثلون ابناء السنة الاحرار الاشراف لا والله لا انت ولا هؤلاء تمثلون ابناء السنة الاحرار الذين حملوا ارواحهم على اكفهم وتحدوا هؤلاء الوحوش اعداء الله والحياة والانسان

ثم نسأل ظافر العاني  ما هي المطالب التي طالب بها اصحاب الفقاعة النتنة ساحات العار والانتقام التي تسميها المشروعة وما هي الشعارات التي رفعها هؤلاء الوحوش كان كل ذلك مصور وموثق وبشكل علني ولا يمكن تجاهله وغض الطرف  كل ذلك ستدرسه الاجيال اللاحقة  ماحل بالعراق من ظلام ووحشية ومن ذبح واغتصاب واسر وتهجير  وخاصة ابناء السنة على يد الكلاب  الوهابية والصدامية والسفلة  الذين لا شرف لهم  مثل العاني ومن امثاله   لا شك ستكنون لعنة للاجيال العراقية القادمة   فالعراقيون لا ينسون  الذين ظلموهم وخانوهم بل يلعنوهم كما لعنوا يزيد ومن معه وصدام ومن معه وهاهم يلعنون ال سعود ومن معهم في كل مناسبة وفي كل مكان

فكان هؤلاء الاوباش اي المتظاهرون والمحتجون في ساحات العار والانتقام  يرفعون اعلام اردوغان وصدام  وال سعود وال ثاني وعلم البرزاني   وكانوا يطالبون يسحب الجيش العراقي من كل المناطق السنية ويطلقون عليه الجيش الصفوي الرافضي وبدأت عناصرهم  تنطلق من ساحات العار  لبذبح ابناء جيشنا غيلة وغدر والتمثيل بجثثهم وحرقها 

ومن مطالبهم حل الجيش وكل القوات الامنية طرد الشيعة من بغداد ومدن الوسط والجنوب واعتبارهم فرس مجوس محتلين لارض الشيشاني والافغاني الذي جاء يحررها   فقرروا وعزموا على التوجه الى بغداد وتحريرها من المحتلين الشيعة   ورفعوا شعار قادمون يا بغداد

ومن مطالبهم الغاء الدستور والحكومة العراقية بأعتبارهما من صنع الفرس المجوس

هؤلاء هم عناصر الفقاعة النتنة ثيران العشائر  عناصر المجالس العسكرية عناصر الظلامي الوهابي المأجورة من قبل ال سعود وهذه هي مطالبهم التي يسميها ظافر العاني المشروعة


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/10/25



كتابة تعليق لموضوع : ظافر العاني داعشي وهابي صدامي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net