هل انتفت حاجتنا الى خطاب التعايش السلمي ؟
نجيب احمد كريم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لقد ورث الشعب العراقي من النظام المقبور عقدا ومشاكل وتداعيات على كافة الصعد ما يحتم عليه دفع المستحقات لاجيال واجيال من دماء ابنائه ومالهم وراحتهم وخلايا ادمغتهم بل وحتى كرامتهم الانسانية \\\\\\\\\\\\\\\"هذه حقيقة لايمكن ان يختلف بصددها اثنان  : والعلاقات المتازمة بين العراق والكويت هي واحدة من تلك المشاكل التي يتطلب حلها قدرا كبيرا من حكمة العقلاء وروية الحكماء وهمة الراسخين في الوطنية الحقيقية المنزهة عن المزايدات الرخيصة والعنتريات الفارغة التي لم نجن من ورائها غير خراب البيوت0 يحاول البعض ( من الطرفين )وعبر طروحات سمجة (يتحفوننا) بها في هذا الموقع اوذاك 0 في هذه الفضائية او تلك ان ينحدروا بشعبي البلدين الشقيقين الى مهالك الاضغان الداكنة ومهاوي الاحقاد السوداء بدعاوى الحرص على _الحقوق المشروعة_ للوطن والمواطن من باب كلمة الحق التي يراد بها باطل سيودي ان اجلا او عاجلا بكل بناء مازال قائما في البلدين 0 لاتوجد على وجه البسيطة منذ ازل الخلق الى ابده مشكلة من دون حل شرط توافر صفاء النية ونقاء السريرة والحرص على حقوق الاطراف كلها 0 الكل بامس الحاجة الى خطاب التعايش السلمي وليس الى غيره لاننا لانعيش في بيوت مستاجرة يمكن ان نتركها لنستاجر سواها عقب اول مشكلة تصادفنا مع الجار الذي هو ايضا (مثلنا) لايعيش في بيت مستاجر 00

 

الموضوع السابق الشعب يريد تفعيل النظام

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat