الحياة الزوجية بين موروث الرجل وسطوة المرأة
رحيم عزيز رجب
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الحياة الزوجية ذلك الارتباط المصيري بين طرفي الكائن البشري وقطبيها( الرجل والمرأة ) وما يترتب على هذا الارتباط السماوي من مهام جسيمة تقع مسؤوليته على عاتقهما للوصول إلى بر الأمان وبناء أسرة سليمة خاليه من الإمراض الاجتماعية والنفسية وما يرتبط به ذلك طبقا لاختلاف الثقافات والتجارب والأنماط الفكرية لكل طرف فالتنوع والآراء والمواقف والاختلافات هو الحاكم وسيد الموقف وهذه عوامل قوة في الحياة الزوجية وليس ضعفا كما يظنه البعض لآن هذه الاختلافات كفيلة بخلق أرضية خصبة وقوية وصالحة لبدء النقاش وتبادل الأفكار وتلاقيها.فهي فرصة حقيقية لتطوير العلاقة بين الزوجين وتثمينها وتقويتها من خلال الحوار الحضاري والنقاش البناء المباشر بهدف أيجاد الحلول المناسبة والصحيحة للخلافات والتي يمكن ان تطرأ على سماء الحياة الزوجية ولكن بشرط أن يكون هذا النقاش بناءا يرتكز على أسس ومعاير وضوابط دينية وتربوية .فالتماسك الأسري انما يعتمد على عوامل عدة يعتمدها الزوجان كأساس وجوهر ديمومة العشرة لتكون ركيزة ونقطة الشروع نحو تذليل الصعوبات والمعوقات التي تواجه الاثنان خلال مراحل العمر فما اشبه الحياة الزوجية بشركة بنيت على أساس التفاهم والثقة المتبادلة لتصل الى مستوى الطموح والتفوق والنجاح من خلال التعاون المشترك للشركاء والعمل بنكران الذات باعتماد الواقعية والمصداقية ونبذ السلوك السلبي وتجاوز الأخطاء بتروي وعقلانية
ان من العواقب والتي يقع في فخها الزوجان تصور كل منهما وفي أحيان كثيرة انهما يعيشان في عالم الاحلام الوردية ليتصوران المستقبل سيكون جنة وارفة الظلال وهي كما في القصص الخيالية ليكون كما كانوا يتصورونه ويصبون اليه ما هي الا أوهام وخيالات وقد ياخذ مشروع الاشتراك منحنا اخر حين يكون التحدي وفرض الرأي الأخر هو الحد الفاصل وكانهما في سباق رئاسي فتاتي النتائج وخيمة يكون الاطفال الطرف الاكثر تضررا في المعادلة فيلقى كل منهما اللوم على الأخر محملا إياه مسؤولية ذلك الفشل لتبدأ بعد ذلك فصول من النزاع المرير الذي يفقد الحياة طعمها ومعناها فكل منهم يتهم الأخر بالتقصير .فرتابة الحياة .والبحث عن العيوب لدى الاخر والتصريح الدائم واللوم. والغيرة .مع سؤء التقدير .وعدم الواقعية حتى يكون الطلاق المرحلة الأخيرة ونهاية المطاف ليدخلا في صراع المعاناة وتهديم كيان الأسرة وتشتيتها وبالتالي انعكاسها على المجتمع بصورة سلبية .
فالحياة مدرسة كفيلة بتعليم المرء وأعطاه الدروس والعبر بما تحوي على صور ايجابية وعليه يمكن الابتعاد عن روتين الحياة ورتابتها وضغوطات العمل بوضع برامج ترفيهية للأسرة والتخلص من فخ الروتين القاتل وبالتالي الدخول في عملية التجدد والانشراح مع الابتعاد عن الصفات المذمومة كالغيرة التي توصل الطرفين الى نتائج وخيمة ومدمرة ليكون عامل الثقة والاحترام اساس التبادل والتحاور بينهما فالحياة الزوجية ومن خلال الزوجين كفيلة بتحويل حياتهما الى جحيما لايطاق وتكدير لحياتهما وزيادة توترهما او تكون جنة وارفة الظلال يجد كلا منهما فيا السكينة والاطمئنان . وختاما عليه حسم القضايا برسم خطة واضحة المعالم ينتهجها الطرفان ويتفقان عليهما في أجواء مطمئنة يسودها الاحترام المتبادل وإعادة ترتيبها بين الحين والأخر وترك العتاب ليبادر كل طرف بالتحرك بلطف ومحبة وطي صفحة الخلاف
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
رحيم عزيز رجب

الحياة الزوجية ذلك الارتباط المصيري بين طرفي الكائن البشري وقطبيها( الرجل والمرأة ) وما يترتب على هذا الارتباط السماوي من مهام جسيمة تقع مسؤوليته على عاتقهما للوصول إلى بر الأمان وبناء أسرة سليمة خاليه من الإمراض الاجتماعية والنفسية وما يرتبط به ذلك طبقا لاختلاف الثقافات والتجارب والأنماط الفكرية لكل طرف فالتنوع والآراء والمواقف والاختلافات هو الحاكم وسيد الموقف وهذه عوامل قوة في الحياة الزوجية وليس ضعفا كما يظنه البعض لآن هذه الاختلافات كفيلة بخلق أرضية خصبة وقوية وصالحة لبدء النقاش وتبادل الأفكار وتلاقيها.فهي فرصة حقيقية لتطوير العلاقة بين الزوجين وتثمينها وتقويتها من خلال الحوار الحضاري والنقاش البناء المباشر بهدف أيجاد الحلول المناسبة والصحيحة للخلافات والتي يمكن ان تطرأ على سماء الحياة الزوجية ولكن بشرط أن يكون هذا النقاش بناءا يرتكز على أسس ومعاير وضوابط دينية وتربوية .فالتماسك الأسري انما يعتمد على عوامل عدة يعتمدها الزوجان كأساس وجوهر ديمومة العشرة لتكون ركيزة ونقطة الشروع نحو تذليل الصعوبات والمعوقات التي تواجه الاثنان خلال مراحل العمر فما اشبه الحياة الزوجية بشركة بنيت على أساس التفاهم والثقة المتبادلة لتصل الى مستوى الطموح والتفوق والنجاح من خلال التعاون المشترك للشركاء والعمل بنكران الذات باعتماد الواقعية والمصداقية ونبذ السلوك السلبي وتجاوز الأخطاء بتروي وعقلانية
ان من العواقب والتي يقع في فخها الزوجان تصور كل منهما وفي أحيان كثيرة انهما يعيشان في عالم الاحلام الوردية ليتصوران المستقبل سيكون جنة وارفة الظلال وهي كما في القصص الخيالية ليكون كما كانوا يتصورونه ويصبون اليه ما هي الا أوهام وخيالات وقد ياخذ مشروع الاشتراك منحنا اخر حين يكون التحدي وفرض الرأي الأخر هو الحد الفاصل وكانهما في سباق رئاسي فتاتي النتائج وخيمة يكون الاطفال الطرف الاكثر تضررا في المعادلة فيلقى كل منهما اللوم على الأخر محملا إياه مسؤولية ذلك الفشل لتبدأ بعد ذلك فصول من النزاع المرير الذي يفقد الحياة طعمها ومعناها فكل منهم يتهم الأخر بالتقصير .فرتابة الحياة .والبحث عن العيوب لدى الاخر والتصريح الدائم واللوم. والغيرة .مع سؤء التقدير .وعدم الواقعية حتى يكون الطلاق المرحلة الأخيرة ونهاية المطاف ليدخلا في صراع المعاناة وتهديم كيان الأسرة وتشتيتها وبالتالي انعكاسها على المجتمع بصورة سلبية .
فالحياة مدرسة كفيلة بتعليم المرء وأعطاه الدروس والعبر بما تحوي على صور ايجابية وعليه يمكن الابتعاد عن روتين الحياة ورتابتها وضغوطات العمل بوضع برامج ترفيهية للأسرة والتخلص من فخ الروتين القاتل وبالتالي الدخول في عملية التجدد والانشراح مع الابتعاد عن الصفات المذمومة كالغيرة التي توصل الطرفين الى نتائج وخيمة ومدمرة ليكون عامل الثقة والاحترام اساس التبادل والتحاور بينهما فالحياة الزوجية ومن خلال الزوجين كفيلة بتحويل حياتهما الى جحيما لايطاق وتكدير لحياتهما وزيادة توترهما او تكون جنة وارفة الظلال يجد كلا منهما فيا السكينة والاطمئنان . وختاما عليه حسم القضايا برسم خطة واضحة المعالم ينتهجها الطرفان ويتفقان عليهما في أجواء مطمئنة يسودها الاحترام المتبادل وإعادة ترتيبها بين الحين والأخر وترك العتاب ليبادر كل طرف بالتحرك بلطف ومحبة وطي صفحة الخلاف
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat