فتور انسل لدواخلي ضارب في سهول الروح جذور آلامه...........كأني لم احيا ؛اني لمتشوق لتهدج صوتها حين تقول \\\"حبيبي\\\" ....ماأفعل ،ماذا أفعل حين تختلج روحي برؤى دهر أفل ،وتهتاج النفس بما لاتطيق له ذكران. و يقتحم الالم بكل خالجة للروح ويغدو القريب البعيد سلوة محرمة ...ما افعل حين تميد ايامي من بين لحاظ وجودي واجفة مهتزة !!!!! فكل ما يكون وكائن باهت مثقل بالهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتذكر ماكان فيؤرقني الآتي ....
أحقا حل الفراق ؟؟ أما لنا من عودة ؟؟صيحة صارخةجابت اهاب الروح الواجفة! أحاسيس عجيبةأيقظت مكنونات الخوف من القادم والمجهول ..
فكيف لي أن أحيا دونما أمل بالآتي ؟ دون ألم \\\"الزعل \\\"وعذوبة\\\" اللقاء \\\"؟ أحس انك تستشعرين ألمي وتدركين ان الرجل الخمسيني أذا أحب ,تيمه العشق ,وأمتلك منه اللب ...
أعلم انك كنت تعي فرحتي بلقاك ,وكيف كنت تتفننين بصد خطواتي المتسارعة للقا ,وبدلا من البعد وبسرعة كنت تحتويني ....
كنت كبيت مهجور يسكنة غبار السنين ,وبوجودك امسيت أحيا حياة كاملة بك أستشعرت دفء الشمس ومن خيالاتي صغت أحلى رؤى ....
أحلام جاوزت الاعراف والتقاليد فلم أفقه كيف تمكنت مني ؟أنا الذي ذابت الغوان الحسان في ؟
كيف أعمتني رغبتي فيك عما كان يدور حولي ؟ ألم يكن سوى وهم؟ أكنت تتقربين مني أم ان كل ما كان حكاية أبتدعها خيالي وصقلتها مشاعري ؟ أكنت لي؟ أم كنت ترومين استغفالي ؟ تتلاعبين بي لتنالي مبتغاك ....أكانت المباهات بنيلك مني؟ أم كان يكفيك أن تري عذابات رجل بعمر ابيك؟
يالوقاحتك !حين جئت تستشيريني عنه وما رأيي به< صديقك بل حبيبك> _\\\"أنه لايحبني بقدر ما أحبه ,ما أفعل؟ كيف لي أن اجعله يبادلني المشاعر بنفس الهيام الذي أنا فيه؟.....أكاد أتوقف عن التنفس حين يمر قربي ...
أنصحني..رجاء\\\"
أحسست بضرب من المحنة المهينة الموجعة...\\\"ماتفعلي لجعله يهواك؟\\\"
أردت الصياح بك ’تأنيبك أرد ت وأرد ت ولم يحل بيني وبين الانفجار معلنا حبك غير بقية من أحترام الذات ,وتجرعت كأس السم ,فقد وطنت نفسي على التمسك ببقايا كرامتي المهانة اظن اني تمسكت بها حتى النهاية وقلت - حسنا,انت تستأ هلين الافضل .....
وجمعت بقايا الروح:_ ثقي بنفسك اكثر .وكوني أكثر قساوة فنحن الرجال الشرقيين نعشق من يتجاهلنا ويعذبنا ..... فحين تكونين هينة سيتركك ويقول انها سهلة فلا داعي للتفكير فيها؟ فأنتبهي ......\\\"
شكرتني ومضت . وبقيت ووحدتي مرة أخرى ولكن ذكرياتي معها كانت تكفيني ما بقيت حي أرزق........فأنا لازلت أحبها
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat