صفحة الكاتب : موقع الكفيل

المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا تُشدّد على احترام القانون سواءً كان قد وضعته السماء أو وضعه الناس، وتؤكّد أنّه لابُدّ من أن توجد للقانون ضوابط لمنع مخالفته..
موقع الكفيل

 شدّدت المرجعيّةُ الدينيّة العُليا على احترام القانون عند من شرّعه ووضعه، وأنّه لابُدّ أيضاً من أن توجد له ضوابط لمنع مخالفته، وهذه الأشياء درج عليها العقلاء والشريعة المقدّسة.. جاء ذلك خلال الخطبة الثانية من صلاة الجمعة (28ذي الحجّة1437هـ) الموافق لـ(30أيلول 2016م) التي أُقيمت في الصحن الحسينيّ الشريف والتي كانت بإمامة سماحة السيد أحمد الصافي –دام عزّه- حيث بيّن فيها من خلال تناوله بعض الآيات القرآنية الشريفة من سورة الرعد التي تؤكّد على ضرورة الإيفاء في الالتزامات والمواثيق خصوصاً مع الله تعالى والإنفاق في سبيله، وكذلك الدعوة الى الصبر عند البلاء قائلاً: 

إخوتي أخواتي أقرأ بعض الآيات القرآنية الشريفة من سورة الرعد ثم أعطف على بعض ما يخطر في البال منها.
قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم: (الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنقُضُونَ الْمِيثَاقَ * وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ * وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ).
هذه الآيات الشريفة وما قبلها وما بعدها تتحدّث عن الالتزامات بين الله تعالى وبين عباده، والله تعالى يُشدّد على أنّ هذه الالتزامات لابُدّ من الإيفاء بها (الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنقُضُونَ الْمِيثَاقَ)، طبعاً مع غضّ النظر عن المعنى الحرفيّ نُريد أن نشير الى أنّ الالتزامات والمواثيق لابُدّ من الإيفاء بها وهذا الإيفاء هو نوعٌ من أنواع احترام الشخص لنفسه، فالإنسان عندما يحترم نفسه يلتزم بالمواثيق والعهود التي أبرمها مع الله تعالى ومع الآخرين وخلاف ذلك –خلاف الالتزام- ستكون هناك عاقبة سيّئة، -بالنتيجة- الإنسان الذي لا يلتزم يشعر في قرارة نفسه أنّه قد خالف شيئاً فقد يكابر وقد يدّعي دعوى خلاف ذلك لكنْ -بالنتيجة- هو خرج عن التزام نفسه، بحيث إذا بقيت فيه بقيةٌ من الضمير سيبقى هذا الضمير يوخزه وإن كابر، وقد يشعر بذلك بعد أن يسقط كلّ ما في يده عندما يُسجّى وتبدأ اللّحظات الأخيرة من حياته عند ذلك يشعر بالندم (ولات حين مندم).
نحن نريد أن نبيّن أنّه كلّما كانت الالتزامات واسعة كانت المسؤولية –قطعاً- معظّمة، فإنّ مسألة الحساب ومسألة الثواب والعقاب هي مسألةٌ عقلائية، بمعنى أنّ العقلاء درجوا على تنظيم أمورهم وقنّنوا قوانين لذلك ثمّ احترموا هذه القوانين، ثمّ بعد ذلك بدأوا يُحاسبون من يخالف القانون ويُثيبون من يوافق القانون، فإذن عندنا قانون سواءً كان هذا القانون وضعته السماء أو وضعه الناس، وهذا القانون لابُدّ أن يُحترم عند من شرّعه ووضعه ولابُدّ أيضاً من أن توجد له ضوابط لمنع مخالفته، وهذه الأشياء درج عليها العقلاء والشريعة المقدّسة مع هذه القوانين، بالنتيجة لابُدّ من وجود نوعٍ من المسؤولية فإذا كان قانوناً للأسرة لابُدّ أن يُحترم الأب الذي وضع القانون ولابُدّ أن يُحاسب من يعصي ويُثيب من يوافق، وإذا كان قانوناً للمحلّة أو إذا كان قانوناً للمدينة وإذا كان قانوناً للدولة -وهكذا تتوسّع- فالمناط واحد وهو ضبط الأمور عن طريق القوانين، فإذا ضربنا القانون عرض الحائط بعد أن شرّعناه ضربناه عرض الحائط لقوّةٍ لمكنةٍ لرتبةٍ أو لم نضع قانوناً أصلاً ستتحوّل المسألة الى فوضى، بعضُ الناس يشبّه الفوضى بأنّها شريعةُ الغاب، في شريعة الغاب –الغابة- أحدهم يعتدي على الآخر ويسرق الآخر ويأكل الآخر ويضرب الآخر لا توجد ضوابط، لكن عندما ندقّق نجد الغاب أيضاً فيها بعض القوانين خصوصاً إذا كانت الحيوانات -أجلّ الله السامع- من صنفٍ واحد أو من نوعٍ واحد فلها قوانينها، والعلم الآن اكتشف أنّ هذه قوانين خاصّة بهذه الفئة أو هذا النوع من الحيوانات، فإذا لم يلتزم البشر بالقوانين يتحوّل أسوء من شريعة الغاب لأنّه سيرتكب جميع الحماقات، ونحن نرى أنّ الإنسان إذا لم يحترم القانون العقلائي فإنّه لا يحترم نفسه وسيظلم وسيتجاوز وسينتهك وسيعتدي لأنّه أَمِن الحساب من الجهة التي وضعت القانون، والقانون عندما يوضع لابُدّ أن يُحترم فجزءٌ من احترام القانون المحاسبة لأنّ هذا القانون إمّا ذاتيّ الرقابة أو خارجيّ، فإذا كان الضبطُ ذاتيّاً وهو أفضل أنواع الضبط فبها، وإذا لم يكن الضبط ذاتيّاً يحتاج الإنسان الى ضابطٍ خارجيّ وهو أيضاً نوعٌ من أنواع الضبط سواءً بمؤسّسةٍ تُراقب أو كاميراتٍ تراقب، فإذا كان لا يوجد وازع ذاتيّ ولا رقابة خارجية تملّص الإنسان من أيّ اعتبار وخالف.
الآيات الشريفة تتحدّث عن حالة من حالات الالتزامات والمواثيق، أنا لا أريد أن أذكر أمثلة إنّما أتحدّث عن مطلبٍ عام يشمل الأُسرة والمحلّة والمدينة والبيئة والسياسة والاقتصاد، وكلّما كانت سعة القوانين أكثر كان السوء من عدم المخالفة أثره أكبر، ولذلك فإنّ الالتزام بالضوابط والالتزام بالقوانين هو شريعة عقلائية، الشارع المقدّس أمضاها وبيّن أنّ عنده قوانين خاصّة به لكن أصل الالتزامات بهذه القوانين يعود على الإنسان، نعم البشر جميعاً الآن في كلّ الدول والمؤسّسات والأنظمة لابُدّ من وجود قوانين عندها، إذا لم نلتزم تتحوّل المسألة الى فوضى، وعندنا شواهد عديدة على مسألة الفوضى، الإنسان أسوء ما يمرّ به عندما يرى نفسه هو القانون ويحدّد التصرّفات وفق ما يريد ويضرب جميع الأمور الأخرى عرض الحائط، لماذا يفعل؟ لسلطةٍ أو لقوّةٍ أو لجيشٍ أو لمجموعةٍ أو لأيّ شيءٍ آخر، وهذا أسوء ما يُبتلى به الناس في جميع شؤونهم، ولذلك يعبّر القرآن الكريم في الآيات التي تلي ما قرأناه قال: (وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَٰئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)، قال هؤلاء لا يلتزمون بأيّ شيءٍ يقطعون كلّ شيء، فإذا قطع كلّ شيء لا يبقى عنده قانون، كيف يفعل؟ قال (يُفسدون في الأرض) وهذا الفساد في الأرض لا يبقى في دائرةٍ ضيّقةٍ خصوصاً إذا اتُّخِذَ الفاسدُ قدوةً لفَسَدةٍ مثله ستتوسّع هذه الرقعة، لذلك كان القرآنُ قاسياً معهم (أُولَٰئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)، هذا لا يستحقّ لأنّه لم يرعوِ عن نقض كلّ الالتزامات التي عاهد وواثق عليها، في المقابل نحن أخّرنا هذه الآيات لمناسبة المخالفة، لكن ما جاء قبلها الذي يُوافق قال: (وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ...) لاحظوا إخواني هذه الحالة التي نُبتلى بها جميعاً وهي عمليّة الصبر خصوصاً على البلاء وعلى المصائب، وهذا الصبر أيضاً نوعٌ من أنواع التربيّة، فالكثير من الناس يصبرون على البلاء وهم لا يتوقّعون ما بعد صبرهم إلّا رحمة الله تعالى، عندما يحلّ البلاء يُواجه بنفسٍ صبورة، فقال تعالى: (وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ)، هناك عبّر بـ(لهم سوء الدار) وهنا قال: (لهم عقبى الدار)، يعني العاقبة الحميدة التي يحصلون عليها بالوفاء بالعهد، -التفتوا إخواني- أوّلاً (صبروا)، ثانياً (أقاموا الصلاة)، ثالثاً (أنفقوا ممّا رزقناهم سرّاً وعلانية)، رابعاً (يدرؤون بالحسنة السيّئة)، طبعاً هذا الكلام واسع وقد لا يكفي ذكره في هذه الخطبة إنّما نتحدّث عن رؤوس نقاط للمطلب، لاحظوا الرزق –إخواني- الله تعالى ينسب الرزق له "رزقناهم"، "ينفقون ممّا رزقناهم" هؤلاء يفهمون على عكس مَنْ؟ على عكس قارون الذي مرّ عندنا (قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي) يعني هذا كلّه جاء بجهدي، يقول هنا الذين يلتزمون يُنفقون ممّا رزقناهم، وكيف يكون الإنفاق؟ يكون علانيّةً وسرّاً، والله إخواني عندما تنظر الى بعض الناس خصوصاً الذي تكون مقدّرات الناس المالية بيده تكشف هذه الحالة عن نفسٍ إمّا سامية كبيرة أو نفس وضيعة جدّاً، عندما يُحارب الآخرين لأنّ الله مكّنه أن تكون بعض المقدّرات بيده، وهذا لا يفرق نفس واحدة سواءً كانت في مستوى تحمّل مسؤولية شخص واحد أو في مستوى تحمّل مسؤولية ملايين من البشر، قارون كان يكنز ويكنز وقطعاً هذا الكنز لا يأتي من عمله الخاصّ إنّما فيه تعدّي وظلم وانتهاك، أمير المؤمنين(عليه السلام) كان يكنس بيت المال وينظّف بيت المال بحيث لا يوجد شيء، لأنّ بقاء المال وحبسه عن أهله جريمة وإعطاء المال لغير أهله جريمة، المال قيمته بالإنفاق والإنسان إذا أنفق المال على غير أهله فهي جريمة وإذا حبسه عن أهله جريمة، لا يتوقّع الإنسان أنّ قضية حبسه للمال أنّه يعمل جيّداً، مَنْ قال هذا؟ بل المال قيمتُه بإنفاقه، في أيّ شيء؟ أُنفق المال في مصلحةٍ عامّة أنفقه في خيرات، أنفقه في فوائد الناس يكون خيراً وإذا أنفقته في تدمير الناس يكون شرّاً، ولذلك لاحظوا العبارة في الآية الشريفة: (وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً)، هؤلاء ينفقون ممّا رزقناهم ابتداءً لأنّهم ملتزمون ومؤمنون أنّ هذا الرزق أعطاه ووهبه الله تعالى، (وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ) الإنسان عنده شيء أو عنده شعار أن لابُدّ أن أدفع السيّئات دائماً بما عندي من خُلُق، وهو الخُلُق الحسن، -أدرأ أي أدفع- أيّ سيئة أدفعها بالحسنة، ولعلّ القصص كثيرة عن أعاظم الناس في الخُلُق، مقصودي أعاظم الناس في الأخلاق أنّه قد يكون من عامّة الناس لكنّه عظيم في أخلاقه، وإنسان قد يكون أمام الناس عظيماً ولكنّه سيّئ في أخلاقه.
القرآن الكريم إخواني سوطٌ يُرينا الحقّ، والإنسان عندما يقرأ كلام الله (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا) ينبّهه، البعض عندما يقرأ القرآن يرى أنّ هذه الآيات نزلت في قارون وقارون انتهى فإذن لا يُمكن أن نُشمل بما شُمل فيه قارون، وهذا كلامٌ ليس مغلوطاً فقط وإنّما هو من أسوأ الأفهام، القرآن الكريم يتحدّث: (وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ..) هذه الصفات صفاتٌ في منتهى السموّ، الله تعالى يُكافئ هؤلاء فيقول: (..أُولَٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ) ماذا يُعطيهم الله تعالى؟ هذا مسكوتٌ عنه، فالقرآن الكريم في بعض الحالات يسكت عن النتيجة عندما يُعطي العقبى، الله تعالى يعبّر (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ...) هؤلاء ثم يقول: (سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ)، وهي حقيقة الصبر الذي ابتُلي به الناس عموماً لا أقصد جهةً معيّنة، عندما يُبتلى الناس خصوصاً الابتلاء عندما يعمّ سواءً كان في فقد عزيزٍ أو شهادة رجالٍ أو خسارة شيء الإنسان يصبر، وهذا الصبر هو نوعٌ من أنواع التربية للإنسان، طبعاً الصبر شيء وقبول الصبر شيء آخر، وهذا الموضوع شائك إنّما مقصودي الصبر المحبّب فهناك صبرٌ غير محبّب ومقصودي الآن هو الصبر المحبّب إذا وقع البلاء على الإنسان عليه أن يصبر، وهذا الصبر لا يُخرجه من حالة رضا الله الى غضبه، فالله تبارك وتعالى يجزي هذا الجواب، وطبعاً نحن في ظرف قد يوجد بلاء ويوجد إنفاق في طاعة الله تبارك وتعالى، وتوجد حالة من الإقدام على ما أراده الله تعالى وتوجد حالة من الالتزام بالمواثيق والعهود التي يعاهد الإنسان بها الله تعالى، وهذه نتيجة تكون في الواقع هي عقبى الدار، في المقابل الذي يحبس الحقّ والذي يمنع ويقطع ما أمر الله به أن يوصل والذي يفسد في الأرض فهذا له اللّعنة وله سوء الدار، والإنسان مخيّر إذا أراد عقبى الدار هذا طريقه وإذا أراد سوء الدار أيضاً هذا طريقه وعند الله تجتمع الخصوم..
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرينا في هذا البلد كلّ خير وأن يمنع عنّا وعنكم كلّ سوء وأن يرعانا الله تبارك وتعالى برعايته ويكلأنا بعطفه ورحمته ويدفع عنّا وعنكم، وينصر جميع الإخوة المجاهدين في سوح القتال ونحن نستقبل هذه السنة الهجرية الجديدة شهر محرّم الحرام لما فيها من لوعةٍ وحزن لآل محمد(صلى الله عليه وآله) نسأل الله تعالى أن نستقبل سنةً جديدةً تكون خيراً على جميع المؤمنين والمسلمين أينما كانوا، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على محمد وعلى آله الطيّبين الطاهرين.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


موقع الكفيل
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/09/30



كتابة تعليق لموضوع : المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا تُشدّد على احترام القانون سواءً كان قد وضعته السماء أو وضعه الناس، وتؤكّد أنّه لابُدّ من أن توجد للقانون ضوابط لمنع مخالفته..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net