هَلْ صَحيح ٌ مِنْ أَجْل ِ هذه ِ السّيِدَة ِ يَسْتَشْهِد ُ الكَثير ُ مِنْ شَبابنا في وَقْتِ يَخْتارُه حِزْبُها ؟
جاء َ رئيس ُ الأركان ِ الأمريكي ِ جوزيف دنفورد إلى العراقِ ، و اجتمع َ معَ حيدر العبادي مُؤخرا ً من ْ أجل ِ أنْ يدفع َ بإتجاه ِ إتخاذ ِ قرار ٍ بتحرير ِمدينة ِالموصلِ.
بل صرّح َ أنَ الهجوم َ سوف َ يكون ُ فِي أكتوبر ، خلال َ رِئاسة ِ أوباما ، قبل َ أن ْ ينتهي َ عَهدُه ...و مَعنى ذلك َ ليكون َ رَصيدا ً ضَخما ً للحِزب ِ الديمقراطي ... و بالتالي يصب ُ في مصلحة ِ مرشحة ِ الحزب ِ السيدة ِ هيلاري كلينتون ، التي تريد ُ أن تدخل َ البيت َ الأبيض َ مرة ً أُخرى ، بعد َ أنْ كانتْ السيدة َ الأولى أيام َ زوجِها بيل ؟
أنا لا أدعو إلى عدم ِ تحرير ِ الموصل ِ رجاء ً ، و لكني أتساءل ُ هلْ مِن الصحيح ِ أن تكون َ الأرامل ُ ، و الأيتام ُ، و الضحايا الشُهداء ُ من َ الشُجعان ِ الأبطال ِ وَسيلة ً حِزبية ً أجنبية ً لوصول ِ فلان ٍ أو علان ٍ لتحقيق أغراض ٍ حزبية ٍ أجنبية ٍ ، و بتوقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــت ٍ هم يَختاروه ُ .. ؟ و خاصة ً و أنه صَرّح َ بأنَّ المعركة َ سوفَ تكونُ صعبة ً جدا ً، و أن َ داعش َ رُبما تَجِد ُ مَكانا ً آخرَ للإعْلان ِ عن نَفسِها . كذا ؟
و حتّى لوْ تَحرّرت ْ.... فَلا يَعرِفُ العِراقِيون َ مَاذا يَحدثُ بَعدَها ، وَ خاصّة ً وَ أنَّ هُناك َ إحتمالات ٌ عِدّة ٌ ...