صفحة الكاتب : مهند الساعدي

ظاهرة (تضخم الذات) في حركاتنا الاسلامية دكتاتوريات تحت الرماد
مهند الساعدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
•• ربما تركنا الدكتاتوريات تعيش معنا بسلام وأمان مدة طويلة من الزمن ، تتمتع فيها بحالة من الكمون والخفاء ، يشبه كمون الأمراض السرطانية الخطرة ، فلا نعلم بها ، ولا نعاني من خطورتها ، إلا اذا حملها ألبيان رقم واحد ، او جاءت بها الانتخابات على حين غفلة .
حينئذٍ ، سنقضي ما بقي من اعمارنا ، وإعمار ابنائنا ، في معارضتها ، ومنابذتها ، ومكافحتها . وربما نسينا ونحن في ذروة المعارضة للدكتاتور الأول ، ان بذرة اخرى تنمو بيننا ، وديكتاتورية تتشكل بمعزل عن وعينا ، سنصطدم بها حال نجاحنا في في التخلص من الدكتاتور  المعزول ، او المقبور على الارجح .
وفي هذه الحالة ، تصاب الحركة بحالة من الانفصام السياسي ، حين تجد نفسها ، معالجة للدكتاتورية ، ومصابة بها ، في آن معاً !
إن المتفردين ، والمتسلطين ، والمستبدين ، هم الوجه الأبشع للدكتاتورية . لكن ينبغي ان لا نغفل عن أن الخاضعين ، والمستسلمين  ، هم الوجه الاخر لها ، وان كان اقل بشاعة ، وادعى للتعاطف .
لكن هل حقاً ان الأحزاب الأسلامية بدأت تعاني من ظهور ( دكتاتوريات حركيّة ) في تنظيماتها ؟ 
ربما تبدو الإجابة عن هذا التساؤل ضرورية اليوم ،لكنها ليست سهلةً على الإطلاق . إذ كيف يظهر في هذه الحركات السياسية الاسلامية ، التي تنضح أدبياتها الداخلية ، المستمدة من منظومة الفكر الاسلامي الاصيل ،  بفكرة محاربة الظلم ، والعلو في الأرض ، والفرعونية ، وتنشد تعاليمها الاخلاقية قيم مثل العدل ، والانصاف ، والنصيحة ، والشورى ، والمساواة ، وان المسلمين سواسية كاسنان المشط ، يسعى بذمتهم أدناهم . كيف نتصور ان يبرز من بين ضهرانينا من يستبد ويستأثر ، كيف يعقل ان هذه الجماعة المؤمنة بالسلام ، والمجاهدة لنفسها ولعدوها ، قد وقعت في تحذر !
أنه تسلل من معسكر الأعداء ! لكنه على غير عادة المتسللين هذه المرة ، انه تسلل الى الصفوف الأمامية لا الخلفية كما هي عادة المتسللين . هو تسلل سلوكي ، وأخلاقي يخرق قواعد التنظيم .
والحديث عن الاستبداد حديث الامس واليوم ، وهو حديث لا يتنازل عن أهميته ابداً ، لانه يلامس مدمكاً حساساً في السياسة والاجتماع والاسرة والتنظيم . ولم يعطَ مصطلح الدكتاتورية حقه ، حين اقتصر استخدامه لفترة طويلة من قبل الباحثين ، في التعبير عن شكل من أشكال ممارسة السلطة ، ونوع من انواع نظم الحكم .
ولأن أوضح تجليات النزعة الاستبدادية لا تظهر إلا عند تولي الحكم ، وممارسة السلطة ، ولأن ما تراه الأمة في سلوك الحاكم قد لا تراه في غيره ، فان الكثير من مظاهر هذه النزعة المرضية تظل كامنة ، وخفية ، وخارجة عن حيّز التشخيص ، على المستوى النفسي ، والاجتماعي ، وفي التنظيمات المغلقة مثل الأحزاب .
ومن هنا تتضاعف الحاجة لممارسة الرقابة ، وتشديد النقد ، ووضع الكوابح والمعرقلات ، القانونية والفكرية والثقافية في طريق اي محاولة للتفرد . والعمل على قاعدة : نوسع مساحة النقد والرقابة ، لتضيق مساحة الزيف والمخالفة .
والحقيقة ان الانسان غير المتمرس حضارياً ، وغير المتمدن ، وغير المتدرب تدريباً مستمراً على العمل الجماعي ، يجد في طبعه ميلاً للانفراد ، والعمل خارج ضوابط الجماعة . 
والحقيقة الاخرى الأشد مرارة ، ان الاعم الأغلب منا ،وفي عمق ما من أعماقنا النفسية ، واللاشعورية ، يكمن ( دكتاتور صغير ) ، ضامر ، كامن ، سرعان ما سيظهر ، وينمو ، ويتحدد حجمه ونوعه وخطورته ، مع ما سيكون لحامله من نصيب في المجتمع ، او موقع في الدولة ، او زعامة في الحكم . ومن هنا نجد ان الحاجة لمكافحة الديكتاتورية في النزعة السلوكية والممارسة الاخلاقية ، لا تقل أهمية ، ان لم تكن اهم من مكافحتها على مستوى الحزب ، أوالدولة ، أوالحكم .
لقد كانت هذه الموضوعة بالذات ، محل سجال مستمر في الفكر والتاريخ الاسلامي .
فحين نمت بذرة الاستبداد والاستئثار في سلوك بعض الولاة على امصار الدولة الاسلامية في القرن الاول ، وساروا في الناس على غير المحجة ، وقضموا المال قضم الإبل نبتة الربيع ، واتخذوا عُبَّاد الله خولاً ، ومال المسلمين دولاً ، تعالت صيحات بقية الصحابة والصالحين في التصدي لهم ، والإنكار عليهم .
في تلك المرحلة كان الخليفة عمر بن الخطاب يقول : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحراراً !؟ 
وكأني بالسامع لهذه الصرخة يرد عليها : استعبدناهم حين رضوا هم بذلك . لقد وجدناهم أهلاً للاستعباد والإخضاع ، وفيهم بقية القابلية على العبودية فأستعبدناهم : هم رضوا بذلك .
لكن الامام علي بن أبي طالب (ع ) كان يوجه لهؤلاء خطاباً آخر ، بصياغة اخرى ، غير قابلة للرد او منتظرةً له ابداً ! ذلك لانه خطاب يتوجه مباشرة الى داخل الانسان ، ويخاطب بناء محتواه الداخلي : لا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حراً . أي ؛ لا تَترك في داخلك مساحة تتوفر فيها القابلية أن يمارس عليها الآخر استبداده او ظلمه ، لانك قد تفقد حياتك قبل ان تتخلص منهما .
إن التصدي للدكتاتورية في بدايات ظهورها ، يعد طوراً مضنياً من أطوار مكافحتها ، لكنه - وبكل تأكيد - سيكون اقل عناءً وكلفة ً ، من طور اخر ، سنضطر فيه الى مكافحتها ، ومنابذتها ، بالاموال والنفس ، حين تستفحل الى حالة عامة على مستوى السلطة .
فتشوا عن دكتاتور الحزب ، تتخلصوا منه في الدولة . وسدوا عليه طريق الاستحواذ على التنظيم ، تضمنوا عدم استحواذه على الدولة .
لقد اقترنت اول حالات الأستئثار في الخلافة الاسلامية في زمن الخليفة الثالث عثمان بن عفان ، وكانت اهم مقومات مشروع الاستئثار الأموي على يد عثمان تتمثل في أمرين :-
الاول  / هو تولية الاقارب ، والأصهار،  والعشيرة ، والاعتماد عليهم على حساب الانصار ، والمهاجرين ، وأهل السابقة في الاسلام ، والجهاد ، والهجرة .
والثاني / هو الاستحواذ على المال ، والاستئثار بالعطاء ، وتسخير الثروة لمشروع السلطة .
ومنذ ذلك الحين لا يكون اخطر على الحاكم من هذين الحالقين للدين : غواية الأهل والأقارب ، وتسخير المال السياسي . 
هكذا يولد الدكتاتور الحزبي :
لكن كيف نتعقب بالنقد وجهين مختلفين لهذه الظاهرة في حركاتنا الأسلامية ؟ وكيف نعطيها التفسير الصحيح على طريق الخلاص منها ؟
أن من الظواهر الصحية في إدارة الحركة الاسلامية لنفسها إدارة ناجحة ، هي انها تفتش عن الطاقات ، وتكتشف المواهب والكفاءات ، ولا تهمل احراً من ابنائها ، إلا إذا اختار هو لنفسه ان يكون مهملا ً وخارج حسابات التنظيم ، عندما يكسل عن نشاطه ، او يفشل في اداء المهمات الموكلة اليه ، والملقاة على عاتقه . ان لكل عمل حجمه في العمل ، وله وزنه النوعي بين اخوته ، وعندما نقول حجمه ووزنه ، فان من الطبيعي الاختلاف والتفاوت في الطاقات ، والقدرات ، والامكانيات . وليس في ذلك مشكلة ، فان الطاقات تتكامل ، والجبل الكبير يتكون من الأحجار الصغيرة ، لكن المشكلة - كل المشكلة - تبدأ حين يتخلى الداعية العامل ، عن دوره ومساحة عمله ، مهما كانت صغيرةً ، ليتسنى لغيره التعدي عليها ، وتهميشه ، ومواصلة الطريق لبناء دكتاتوريته .
ان لكل دكتاتور اطوار يولد من خلالها ، يجب ان نتتبع تحولاتها ، ونراقب نموها ، لكي نكتب سيرة الدكتاتور بوضوح اكبر ، ما دمنا نكره ظهوره .
في بداية كل عمل ، يجتمع اهل الإيمان وأهل الاسلام وأهل الوطن ، ويقررون الخوض في العمل بمتطلبات إيمانهم وعقائدهم ورؤيتهم للكون والحياة والمجتمع والسياسة والاقتصاد . فيقول احدهم : تعالوا نؤسس حزباً ، او حركة ً ، او تنظيماً ، فيستجيب الجمع بعد مناقشات تطول وتقصر . ثم يجلسوا ليؤسسوا ويكتبوا فكرهم الخاص ، ونظامهم الخاص .  
وكما ذكرنا ، فان هؤلاء العاملين ، طاقات مختلفة ، ومواهب متعددة ، وبينهم ما بينهم من المشتركات ، كما ان بينهم تمايزات ، واختلافات ، على مستوى الطاقة والتحمل والمزاج النفسي ، وتبعاً لذلك درجة الطموح ، وتقييم الذات ، والقدرات . انهم وان اتفقوا على الكثير ، لكن ذلك لا يعني انهم لن يختلفوا على كثير او قليل غيره . ومن الطبيعي جداً ان يطهر فيهم من يكون قادراً على العمل بطاقة اكبر ، ولوقت اكثر .
أن هذا الاخ ، سملأ مساحة العمل الأكبر ، ويكون انشط من غيره ، ويتصدى لاعمال متنوعة ، يفرض من خلالها وجوده على مفاصل العمل المهمة ، ويكون اكثر اطلاعاً على مجريات الأمور والعمل اكثر من غيره ، فيكون اكثر تماساً مع مقدمات اتخاذ القرار ؛ من معلومات ، وتقييم قدرة ، وتحديد مخاطر ، وعلاقات عامة مع الشركاء او المنافسين . سكون والحال هذه اكثر قدرة من غيره على المبادرة ، وتقديم الاقتراحات ، والدفاع عن وجهات نظره ، واختيار الحلول وتنفيذها . انه سيُصبِح متسلط على طريقة العمل كما يقال عادة ً .
لقد حقق لنفسه موقعاً متميزاً ، سيتحرك عليه بطريقة مميزة ، واستبدوا هذه الحركة طبيعية جداً ، إلى أن يبدأ سلوك ما ، بالتحرك معه لا شعورياً ، يدفعه نحو اداء جديد ، ينطلق به من وحي الشعور بأنه الاكفأ ، والأقدر على اتخاذ القرارات ، وحسم المواقف ، من دون حاجة للرجوع الى الجماعة ، والمشاورة مع الغير . وهؤلاء ال ( غير ) ستبدو صورتهم عنده مختلفة ، حيث ينظر اليهم على انهم غير كفؤين ، ولا يعرفون ، وهم يقررون بغير علم ، ويقترحون بدون معرفة . بينما صاحبنا يتعمق لديه الشعور في الاعتماد على الذات ، وامتلاك المفتاح الذهبي لكل المغاليق والازمات . 
وربما قابل ذلك حالة من الاستسلام ، والاتكال من قبل الجماعة ، حين يشعرون ان الأمور تسير على ما يرام ، وان المؤمن كثير بأخيه ، وان السعيد من اكتفى بغيره ، وان الواجب الكفائي يسقط بعمل الفرد الواحد ، خصوصاً مع ما يقوم به صاحبهم من ، من تنظير ، وتحليل ، وتخطيط ، ومتابعة جادة ، اذا ما صممنا اليه حالة الثقة بين المؤمنين والدعم والنصرة والتولي . 
هناك عامل آخر مساعد ، وهو احساسهم انه هو من سيتحمل مسؤولية الخطأ عند وقوعه ، وان قدرتهم على التنصل من الفشل ، اكثر بكثي من قدرته هو فيما لو وقع هذا الفشل لا سمح الله . أنهم سيعصبونها برأس الرجل الاول .
لكن بذرة السوء ، وعود الثقاب الذي ربما احرق الغابة ! سيبدأ بالأشتعال حين يطالب هذا الرجل باستحقاق عمله الدؤوب ، فيريد بذلك الامتياز .
وسيتخذ هذا الامتياز أشكال عدة ؛ منها : 
- تنازل الأكثرية عن رأيها مقابل رأيه .
- التفرد ببعض القرارات دون مراجعتهم .
- الحصول على حصة الأسد في المناصب والمال .
- تقريب من يريد وابعاد من يريد .
- تصعيد من يوافقه وإنزال من يخالفه .
وغير ذلك الكثير ، مما يعمق الشعور في نفسه ، أنه القطب الذي تدور حوله رحى الحركة ، وانه اكسيرها النادر الذي تذبل من دونه الحركة ، وتمرض ، وتذوي ، وتموت . 
فهو وحده الرأي الحصيف ، والفكر السديد ، والقائد الفرد الذي لا خُلف له ولا عِدل !
عندما تصل الظاهرة الى هذه النقطة الحرجة ، يدق جرس الانذار الحزبي متأخرا ً ! 
ستبرز بوادر المعارضة لنفوذ رجل الحركة الاول في داخل التنظيم ، وسيكتشف الجميع على حين غرة ، انهم مهمشون ، وان الحزب مختطف ، وان روحية العمل الجماعي ضعيفة ، وأنهم مهملون ، ومبعدون ، ومحرومون ، ومغلوبون على امرهم . سيقولون ان صاحبنا بيده المال والقرار ، ولا بد من إيقاف هذا التدهور ، وإجراء عملية الإصلاح ، التي ينطلق فيها الجديد من الافكار ، وتحشد لها المزيد من الانصار .
ثم يظهر من بين هؤلاء من يتطرف في الدعوة الى الإصلاح ، ويطالب بثورة من الداخل ، تتجاوز الإصلاحات البطيئة ، الى استهداف الدكتاتور ، والتصدي له مباشرة ، وتقليم اظافره الحزبية .
بذلك تأخذ الأزمة شكل اللعبة السياسية ، ويمارس الاحتراف السياسي الى ابعد حدوده ، وندخل في حمى المؤامرات ، والحياكات ، وتجري عمليات التدافع والإزاحة ، ويوقف حسن الظن ، وتسحق تحت الأقدام الكثير من المثل والأخلاقيات ، ويستعيد التاريخ نفسه في معارك تأويل الرأي ، والاستقواء بالداخل والخارج ، وتوظيف الطاقات المعدة لمواجهة الاخر ، في تصفية الحسابات مع الذات ، فتنطلق حملات تجميع الأرقام ، وتسجيل المواقف ، والمناكفة الإعلامية ، قبل الدخول الى قاعة اجتماع او انتخاب او مؤتمر .
والنتيجة ان واحداً من الطرفين سوف تتوجه نتيجة هذا الصراع ، وهو على الاعم الأغلب صاحبنا الذي يملك المال والقرار ، وتلتحق به أغلبية الرجال ، فهو قادر على ترويج نفسه بنفسه ، سواء أكان منشقاً ام منشقاً عليه ، فالنتيجة عنده واحدة : لكم حزبكم ولي حزبي .
وعند الإيذان بولادة الدكتاتور الاول ، ستنقسم الحركة على نفسها ، بين ناقم ونائم !
 ناقم على الدكتاتور ، وضياع قيمة العمل الجماعي ، ونائم في احضان الدكتاتور بائع لقيمة العمل الجماعي بازهد الاثمان .
ولا يفوتنا التذكير ان هذا الدكتاتور قد يكون له من التاريخ الجهادي ، والعمل الحركي الاسلامي ، والتضحيات ، ما لا يقدر احد على حذفه او تجاهله او تجاوزه . لكن ليس ذلك هو الأهم . بل المهم ان نرصد سيرته منذ بدايتها ، وكما استعرضناها ، لنقف في مواجهتها قربة لله ووفاء للجماعة ، ورحمة به من مصير كل دكتاتور .
تنبه الى سيرة الدكتاتور ، ولا تهتم كثيرا بالنظر الى راسه ، فلا يمنع الدكتاتورية ان يكون راس الدكتاتور حاسراً ، او معقلاً ، او بالقبعة العسكرية ، او ربما العمامة السوداء او البيضاء . 
هذه هي سيرة دكتاتور كان تحت الرماد ، وخرج من تحت الرماد ، فتلقفوه بالنقد يغفر الله لكم خطاياكم .

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهند الساعدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/09/18



كتابة تعليق لموضوع : ظاهرة (تضخم الذات) في حركاتنا الاسلامية دكتاتوريات تحت الرماد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net