صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

البرلمان العراقي يترك وزير سارق . ويقيل وزير مخلص للعراق .
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

رؤوساء الكتل في البرلمان العراقي هم المسؤولين حسب الاتفاق على الشراكة والمحاصصة والاستحقاق والخراب هذه الكوابيس جاءت على العراقيين من اجل زيادة الفجوى والتناحر والابتعاد الطائفي عن البعض . وتحقيق رغبات روؤساء الكتل لخدمة مصالحهم ..  

 

ومن ضمن السلبيات التى ظهرت للعيان في البرلمان  استجواب وزير الدفاع ..ظهر اثنا الاستجواب انه رجل نزيه لم يسرق ولم يغش والرجل في صلب اختصاصة ويعرف ثلاثة لغات اجنبية وهو الرجل المناسب في المكان المناسب . وواجه المستجوبين بكل شجاعه ودرايه وكشف ابتزازه من قبل بعض النواب والنائبات والمسؤولين حول تعيين اقربائهم وترفيع ونقل وطلب منه رشاوي على استيراد بعض الأسلحة وكانت في البدء اقواله مقبولة وتضامن البرلمان معه. لكنهم بعد الرجوع الى رؤوساء الكتل تم التصويت على اقالة الوزير .وكانت كتلة الوزير ضعيفه . وان المصلحة العامة ومصلحة البلد لم يحترمونها وإدامة زخم المعركة لتحرير الموصل وهو ابن الموصل والمتصدي لتحريرها والحفاظ على العناصر النزيهة للمعركة لكن هذه الايجابيات كانت مرفوضة من قبل روساء الكتل . الذي تصب أعمالهم على كمية مدخراتهم  من المال العام  والعقارات ومسك السلطة وهذا السبب في اقالة وزير الدفاع  ..       

اما بخصوص وزير المالية مهما سرق من مبالغ ومهما صرف من صرف فاحش طيلة ثلاثة عشر عام . هو باقي مفروض على الحكومة العراقية لان كتلة كاكا مسعود قوية وثرية بامكانها ترشئ قسم كبير من البرلمانيين ليتم التصويت على بقاء زيباري بالاقتراح السري .وقسم من  أعضاء البرلمان ضعفاء من اخوانا السنة التى بيوتهم محتلة من قبل داعش والساكنين في أربيل . والقسم الاخر من أعضاء البرلمان ضعفاء امام الدولار  ليس لديهم اي قرار . هم عبارة عن قوالب شطرنج بيد رئيس الكتلة . الذي هو صاحب الفضل الكبير على مجيئهم الى البرلمان . ولهذة الأسباب نفذ ولا تناقش .مثل قرارات حزب البعث .نفذ ثم ناقش . النقاش بعدين لما يموت الشخص المعنى .لان رئيس الكتلة هو صاحب النعمة عليهم . ولهذه الأسباب  سياسة حكومة الشراكة فاشلة ولم تخدم العراق .. 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/09/09



كتابة تعليق لموضوع : البرلمان العراقي يترك وزير سارق . ويقيل وزير مخلص للعراق .
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net