ماذا بعد زعامة التحالف الوطني ؟
سعد بطاح الزهيري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
للزعامه عنوان،ليس كل منا إدرك هذا المعنى،فالحكمة والكياسة والقيادة واتخاذ القرار وإبراز المبادرة،لها الدور في ديمومة ونجاح العمل.
الأئتلاف العراقي الموحدسابقآ، التحالف الوطني حالياً،هو القوة الكبرى في مجلس النواب العراقي،حيث المكون الأكبر والولود في إبراز القيادات،كان للتحالف زعيمآ يخشاه الجميع،كلمته هي العليا في توليد الرؤى بعد إشراك الجميع،هيبة التحالف كانت في عمامته،اتخذ من المدرسة الدينية والأخلاق والمنهج الرسالي والأرث الجهادي،طريقأ لرسم سياسة النجاح في العمل السياسي،إنه عبد العزيز الحكيم.
فقدت هيبة التحالف في رحيل عبد العزيز الحكيم،حينها صار التشضي عنوان للكل مكون،والكل أصبحت الإمعه همه الوحيد ويعتبر نفسة الأكبر!،لكنه تناسى حجمه الوطني والإقليمي،إن الزعامه ليست فقط اسم لمسمى معين،بل هي حمل كبير لا ينهض به إلا من فهم وأدرك معنى العمل السياسي،في كل مجال منه ،ناهيك عن ارتباطه الوثيق والاتصال المباشر مع رؤى وأفكار،راعية الإصلاح الأول المرجعية الدينية في النجف الاشرف.
قلما نجد من يحمل تلك الصفات،فمنذ 2010،وإلى بداية أيلول 2016،لم نلحظ قرار متوحد ناضج من التحالف،ليكون عنوان للجميع تحت خيمة العراق.
أجمعت قيادة التحالف الوطني،مساء الرابع من أيلول في عام ألفين وستة عشر،و بالإجماع بانتخاب عمار الحكيم،زعيمآ للتحالف الوطني،هذا الأمر لم يأتي من فراغ إطلاقا،بل من روح القيادة وعنفوان الشباب،والثقل السياسي والاجتماعي ،و الإمتياز بالمقبولية الوطنية والإقليمية، والارتباط الوثيق والمباشر مع المرجعية الدينية،أنتج قرارآ صائبآ في اتخاذ الحكيم زعيمآ،ليعود التحالف مؤسسة قوية للنهوض بالبلد نحو الإصلاح.
ماذا بعد الزعامة؟،هل ستعود الكيانات منضوية كل تحت نفسة؟أم كل منهم يغني على ليلاه؟،
هل سيتم معنى الأصلاح وتكون رأيته موحدة بقيادة التحالف،كونه صاحب القرار؟،هل ستكتمل خارطة بناء الفريق القوي المنسجم؟،وتوليد حكومة تمتاز بالتكنوقراط السياسي؟،هل سنقضى على إدارة الدولة العميقة من حيث القيادة بالوكالة؟،و الهم والتساؤل اللذي يجب الوقوف عنده ماذا بعد داعش ؟وهل للتحالف وقفة جاده معه ؟،وهناك تساؤلات كثيرة وكثيرة.
المتتبع لرؤى الحكيم و اطروحاته،يمتلك الإجابة في كل ما طرح أعلاه من تساؤلات.
على التحالف الوطني النهوض من جديد للملمة الوضع،ومبارك اتخاذ الحكيم عنوانآ ورمزآ وطنيآ،قادرا على توحيد ولم الشمل داخليآ وخارجياً،إذا علينا القول وانا متفائل بالخير نحو القادم الأفضل،وسيكون تحرير الموصول عنوانآ ومنطلقآ،للقضاء على تحرير العراق من داعش والداعشيين، للنهوض بالعراق نحو خارطة الإصلاح و بقيادة التحالف الوطني.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سعد بطاح الزهيري

للزعامه عنوان،ليس كل منا إدرك هذا المعنى،فالحكمة والكياسة والقيادة واتخاذ القرار وإبراز المبادرة،لها الدور في ديمومة ونجاح العمل.
الأئتلاف العراقي الموحدسابقآ، التحالف الوطني حالياً،هو القوة الكبرى في مجلس النواب العراقي،حيث المكون الأكبر والولود في إبراز القيادات،كان للتحالف زعيمآ يخشاه الجميع،كلمته هي العليا في توليد الرؤى بعد إشراك الجميع،هيبة التحالف كانت في عمامته،اتخذ من المدرسة الدينية والأخلاق والمنهج الرسالي والأرث الجهادي،طريقأ لرسم سياسة النجاح في العمل السياسي،إنه عبد العزيز الحكيم.
فقدت هيبة التحالف في رحيل عبد العزيز الحكيم،حينها صار التشضي عنوان للكل مكون،والكل أصبحت الإمعه همه الوحيد ويعتبر نفسة الأكبر!،لكنه تناسى حجمه الوطني والإقليمي،إن الزعامه ليست فقط اسم لمسمى معين،بل هي حمل كبير لا ينهض به إلا من فهم وأدرك معنى العمل السياسي،في كل مجال منه ،ناهيك عن ارتباطه الوثيق والاتصال المباشر مع رؤى وأفكار،راعية الإصلاح الأول المرجعية الدينية في النجف الاشرف.
قلما نجد من يحمل تلك الصفات،فمنذ 2010،وإلى بداية أيلول 2016،لم نلحظ قرار متوحد ناضج من التحالف،ليكون عنوان للجميع تحت خيمة العراق.
أجمعت قيادة التحالف الوطني،مساء الرابع من أيلول في عام ألفين وستة عشر،و بالإجماع بانتخاب عمار الحكيم،زعيمآ للتحالف الوطني،هذا الأمر لم يأتي من فراغ إطلاقا،بل من روح القيادة وعنفوان الشباب،والثقل السياسي والاجتماعي ،و الإمتياز بالمقبولية الوطنية والإقليمية، والارتباط الوثيق والمباشر مع المرجعية الدينية،أنتج قرارآ صائبآ في اتخاذ الحكيم زعيمآ،ليعود التحالف مؤسسة قوية للنهوض بالبلد نحو الإصلاح.
ماذا بعد الزعامة؟،هل ستعود الكيانات منضوية كل تحت نفسة؟أم كل منهم يغني على ليلاه؟،
هل سيتم معنى الأصلاح وتكون رأيته موحدة بقيادة التحالف،كونه صاحب القرار؟،هل ستكتمل خارطة بناء الفريق القوي المنسجم؟،وتوليد حكومة تمتاز بالتكنوقراط السياسي؟،هل سنقضى على إدارة الدولة العميقة من حيث القيادة بالوكالة؟،و الهم والتساؤل اللذي يجب الوقوف عنده ماذا بعد داعش ؟وهل للتحالف وقفة جاده معه ؟،وهناك تساؤلات كثيرة وكثيرة.
المتتبع لرؤى الحكيم و اطروحاته،يمتلك الإجابة في كل ما طرح أعلاه من تساؤلات.
على التحالف الوطني النهوض من جديد للملمة الوضع،ومبارك اتخاذ الحكيم عنوانآ ورمزآ وطنيآ،قادرا على توحيد ولم الشمل داخليآ وخارجياً،إذا علينا القول وانا متفائل بالخير نحو القادم الأفضل،وسيكون تحرير الموصول عنوانآ ومنطلقآ،للقضاء على تحرير العراق من داعش والداعشيين، للنهوض بالعراق نحو خارطة الإصلاح و بقيادة التحالف الوطني.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat