التطاول على الادباء والكتاب والصحفيين من قبل بعض الامعات
صحفي عراقي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
صحفي عراقي

لقد سعى المنجز الكويتي للتنفيش عن الانكسارات النفسية التي سببها الطاغية صدام ولذلك نجد اول عمل تطاولت فيه الكويت انها جعلت من الطاغية سمة شعب والبسته السمة الشعبية في حال كان يعلم كل الكويتين ان لاعلاقة لهذا الشعب بصدام ولا بالطغاة الصداميين واتمنى من كل كويتي يرى فرحة العراقيين وهم يعثرون على المعتقلين الكويتين ابان سقوط الطاغية ليرسم من لحظة هذا العناق مستقبل العلاقات الكويتية العراقية ولكن من اين لضعاف الذوات من قابلية رد الحسنة بالحسنة
ولو كانت الكويت سليمة نفسيا لفتحت صفحة عراقية كويتية تعتمد على علاقات الناس لا علاقات السلطة ولو نظرنا حتى على مستوى العلاقات الرسمية كانت الكويت هي المتطاولة لكون السلام لا يؤدي على تكريس عملية الموازنة المريضة
فلذلك لا يفكر السلطوي الكويتي الآن الا بالعنتريات الفارغة ليرد عنه نجيع تلك العنتريات الصدامية
يكفينا فخر كشعب وعلى مستوى المدن الصغيرة صمدنا
امام الطغاة لمدة اكثر من اسبوعين في حال الكويتين يتشدقون بهزيمة لم تصمد امام الطاغية لدقائق والآن يعتقد السلطوي الكويتي ان تبنيه لمشاريع استفزازية تجعل منه غولا يشد جراح هزائمه فلا غرابة من اناس بهذا المستوى ان ينحدروا لمستوى الجعجعة والحيص بيص لمجرد ان يشعروا بالنصر حتى لو كانت على مستويات فردية
ولذلك لا غرابة من اعمال طفولية يتصرفون بها مثل تهديد بعض الصحفيين والكتاب والادباء لكونهم يمثلون حقيقة مرض السلطة الكويتية
فنحن قلبا وقالبا مع مبدعنا الاستاذ صلاح نادر المندلاوي ونقول له لا تخشى ابدا هؤلاء الامعات الفارغة وتوكل على الله ومحبة العراق والعراقين فوق كل اعتبارات وفوق كل حاقد لا يستطيع الا ان يختفي وراء الكيبورد ليكيل الشتائم والتهم .
وكان الاستاذ الصحفي صلاح نادر المندلاوي قد تلقى تهديدات من قبل بعض المتشرذمين وشذاذ الافاق الذين لايحسنون الا ان يصنعوا المكائد على موائد العهر والفحش ممنين انفسهم بحماية زائلة من امهم اميريكا وسيدهم الكيان الصهيوني ...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat