العراق يحترق من ينقذه وكيف
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نعم العراق يحترق وساسته قادته المتنفذون لا هون مشغولون في مصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية واي نظرة موضوعية توضح لك ان الجماعة راضون اي الطبقة السياسية ومرتاحون لهذه النيران المتأججة بل بعضهم يزيد تلك النيران اشتعالا من خلال رمي الزيت عليها
لان هذه النيران تسهل عملية جمع أكبر عدد من المال وتحقيق مصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية لهذا نرى النيران تزداد وتتفاقم حتى شملت كل العراق وكل العراقيين الا المسئولين وعوائلهم ومن حولهم وقصورهم وما يملكون من مال وشركات وعقارات لا تقترب النار منهم يا ترى ما هو السبب هل هناك اتفاق بين الطبقة السياسية وبين الدواعش الوهابية والصدامية رغم الاختلافات وحتى الصراعات الشكلية بين عناصر الطبقة السياسية
اثبت ان الاختلافات والصراعات بين المسئولين بمختلف الوانهم واشكالهم هي اختلافات حول تقسيم الغنائم او ما يسموها تقسيم الكعكة هذه من ناحية ومن ناحية اخرى من اجل ذر الرماد في العيون وتضليل وخداع الجماهير من اجل الاستمرار في سرقة اموالها وتعبها
وبهذا يمكننا القول انه لا يوجد اي خلاف بين عناصر الطبقة السياسية والدليل عندما يتعرض طرف من هذه الاطراف الى نكسة الى هزيمة الى كشف حقيقته نرى كل الاطراف الاخرى تتحرك وبسرعة فائقة للوقوف معه بكل الطرق والوسائل من اجل نصرته والدفاع عنه وتبرئته من اي جريمة ومن اي فساد لهذا لم نر مسئول احيل على القضاء ولم يصدر اي حكم قضائي ضده لانهم يعلمون علم اليقين الحكم على مسئول واحد يعني الحكم على الجميع والاطاحة بمسئول يعني الاطاحة بالجميع وهذا غير مقبول من قبل الجميع
المعروف جيدا لا توجد حكومة واحدة في العراق فهناك عدة حكومات لكل طرف سياسي حكومة ولكل حكومة جيش وعلم وحتى دستور فهناك حكومة البرزاني وحكومة النجيفي وحكومة العبادي وكل كيان من كل طرف حكومة وهكذا نرى العراق بيد حكومات عديدة ومختلفة واضعف هذه الحكومات هي حكومة العبادي
والاكثر غرابة ودهشة لكل حكومة من هذه الحكومات خطة خاصة بها وبرنامج خاص بها الا حكومة بغداد اي حكومة العبادي الوحيدة التي لا تملك خطة ولا برنامج في اي مجال حتى لو كانت لديها رغبة في وضع خطة وبرنامج لسعادة الشعب لبناء العراق لحماية العراق فهذه الرغبة ترفض من قبل الحكومات الاخرى فحكومة البرزاني وحكومة النجيفي وقفتا حكومة المالكي ومن بعده حكومة العبادي عندما اقدمت على مشروع تسليح الجيش العراقي باسلحة حديثة وبناء جيش عراقي قوي بحجة ان ذلك الجيش وهذه الاسلحة ستوجه لحكومة البرزاني والنجيفي وفعلا خضعت حكومة بغداد اي حكومة العبادي لرفض حكومتي البرزاني والنجيفي لا شك ان هذا الخضوع مكن اعداء العراق داعش الوهابية ومن ورائها ال سعود من احتلال ثلث مساحة العراق وذبح العراقيين واسر العراقيات وبيعهن في اسواق النخاسة وتفجير مراقد ورموز العراقيين الحضارية والدينية والتاريخية والاعتراض ليس في مجال الجيش بل في مجالات التعليم والعلم والطب والخدمات المختلفة وهكذا انتشر الفساد في كل المجالات وفي كل مكان
من هذا يمكننا القول ان العراق يحترق في نيران تعدد الحكومات في العراق وكل حكومة لها خطتها وبرنامجها الخاص بها المتضاد مع خطط وبرامج الحكومات الاخرى كانت السبب في هذه النيران وتفاقهما وازديادها
لهذا اذا كانت للمسئولين رغبة في انقاذ العراق والعراقيين من هذه النيران واخمادها عليهم ما يلي
اولا الغاء كل هذه الحكومات وتشكيل حكومة واحدة حكومة عراقية هي الآمرة الناهية
ثانيا وضع خطة واحدة برنامج واحد وعلى الجميع تطبيق وتنفيذ هذه الخطة بقوة واخلاص
ثالثا وضع عقوبات رادعة ضد كل من يقصر في تطبيق هذه الخطة والبرنامج
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

نعم العراق يحترق وساسته قادته المتنفذون لا هون مشغولون في مصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية واي نظرة موضوعية توضح لك ان الجماعة راضون اي الطبقة السياسية ومرتاحون لهذه النيران المتأججة بل بعضهم يزيد تلك النيران اشتعالا من خلال رمي الزيت عليها
لان هذه النيران تسهل عملية جمع أكبر عدد من المال وتحقيق مصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية لهذا نرى النيران تزداد وتتفاقم حتى شملت كل العراق وكل العراقيين الا المسئولين وعوائلهم ومن حولهم وقصورهم وما يملكون من مال وشركات وعقارات لا تقترب النار منهم يا ترى ما هو السبب هل هناك اتفاق بين الطبقة السياسية وبين الدواعش الوهابية والصدامية رغم الاختلافات وحتى الصراعات الشكلية بين عناصر الطبقة السياسية
اثبت ان الاختلافات والصراعات بين المسئولين بمختلف الوانهم واشكالهم هي اختلافات حول تقسيم الغنائم او ما يسموها تقسيم الكعكة هذه من ناحية ومن ناحية اخرى من اجل ذر الرماد في العيون وتضليل وخداع الجماهير من اجل الاستمرار في سرقة اموالها وتعبها
وبهذا يمكننا القول انه لا يوجد اي خلاف بين عناصر الطبقة السياسية والدليل عندما يتعرض طرف من هذه الاطراف الى نكسة الى هزيمة الى كشف حقيقته نرى كل الاطراف الاخرى تتحرك وبسرعة فائقة للوقوف معه بكل الطرق والوسائل من اجل نصرته والدفاع عنه وتبرئته من اي جريمة ومن اي فساد لهذا لم نر مسئول احيل على القضاء ولم يصدر اي حكم قضائي ضده لانهم يعلمون علم اليقين الحكم على مسئول واحد يعني الحكم على الجميع والاطاحة بمسئول يعني الاطاحة بالجميع وهذا غير مقبول من قبل الجميع
المعروف جيدا لا توجد حكومة واحدة في العراق فهناك عدة حكومات لكل طرف سياسي حكومة ولكل حكومة جيش وعلم وحتى دستور فهناك حكومة البرزاني وحكومة النجيفي وحكومة العبادي وكل كيان من كل طرف حكومة وهكذا نرى العراق بيد حكومات عديدة ومختلفة واضعف هذه الحكومات هي حكومة العبادي
والاكثر غرابة ودهشة لكل حكومة من هذه الحكومات خطة خاصة بها وبرنامج خاص بها الا حكومة بغداد اي حكومة العبادي الوحيدة التي لا تملك خطة ولا برنامج في اي مجال حتى لو كانت لديها رغبة في وضع خطة وبرنامج لسعادة الشعب لبناء العراق لحماية العراق فهذه الرغبة ترفض من قبل الحكومات الاخرى فحكومة البرزاني وحكومة النجيفي وقفتا حكومة المالكي ومن بعده حكومة العبادي عندما اقدمت على مشروع تسليح الجيش العراقي باسلحة حديثة وبناء جيش عراقي قوي بحجة ان ذلك الجيش وهذه الاسلحة ستوجه لحكومة البرزاني والنجيفي وفعلا خضعت حكومة بغداد اي حكومة العبادي لرفض حكومتي البرزاني والنجيفي لا شك ان هذا الخضوع مكن اعداء العراق داعش الوهابية ومن ورائها ال سعود من احتلال ثلث مساحة العراق وذبح العراقيين واسر العراقيات وبيعهن في اسواق النخاسة وتفجير مراقد ورموز العراقيين الحضارية والدينية والتاريخية والاعتراض ليس في مجال الجيش بل في مجالات التعليم والعلم والطب والخدمات المختلفة وهكذا انتشر الفساد في كل المجالات وفي كل مكان
من هذا يمكننا القول ان العراق يحترق في نيران تعدد الحكومات في العراق وكل حكومة لها خطتها وبرنامجها الخاص بها المتضاد مع خطط وبرامج الحكومات الاخرى كانت السبب في هذه النيران وتفاقهما وازديادها
لهذا اذا كانت للمسئولين رغبة في انقاذ العراق والعراقيين من هذه النيران واخمادها عليهم ما يلي
اولا الغاء كل هذه الحكومات وتشكيل حكومة واحدة حكومة عراقية هي الآمرة الناهية
ثانيا وضع خطة واحدة برنامج واحد وعلى الجميع تطبيق وتنفيذ هذه الخطة بقوة واخلاص
ثالثا وضع عقوبات رادعة ضد كل من يقصر في تطبيق هذه الخطة والبرنامج
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat