نائبة من الزمن الأغبر!
علاء كرم الله
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لم تكمل دراستها الأبتدائية وأضطرتها ظروفها العائلية المريرة والبائسة أن تبيع السمك في السوق ، دار الزمان دورته وضحكت لها الأقدار بملىء الفم وأصبحت نائبة في البرلمان في ظروف غريبة وعجيبة تمر بها بلادها!.ذات مرة كانت تستمع الى الأخبار مسترخية في قصرها المنيف بأحد المناطق الراقية بالعاصمة . الخبر يقول: أن عضوة بأحد برلمانات أوربا تحمل شهادة الدكتوراه قدمت أستقالتها من البرلمان وتم فصلها من الحزب الذي تنتمي أليه.، لأنها لم تدفع الى عامل المحطة الذي ملىء سيارتها الخاصة بالوقود مبلغا من مالها الخاص لأنها لم تكن تحمل أية نقود في حقيبتها ، فأضطرت ان تعطيه وصلا بذلك من دفتر الوصولات الحكومية الذي كان معها والمبلغ كله لا يتجاوز ال20 دولار!. ألتفتت النائبة بائعة السمك سابقا الى سكرتيرتها الخاصة التي كانت تجلس بالقرب منها وهي من منطقتها القديمة!! وقالت لها: شوفي ذولة أشكد ميستحون ... أيظلون أيجذبون على الناس!! فأجابتها السكرتيرة صدك أستاذة!!!.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
علاء كرم الله

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat