سفراؤنا وسفاراتنا
صلاح نادر المندلاوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
صلاح نادر المندلاوي

تعتبر الدبلوماسية من اهم ادوات تنفيذ سياسة الدولة الخارجية حيث تقع عليها مهام متنوعة منها التمثيل الدبلوماسي والتفاوض الذي يجري بين الدول في سبيل دعم العلاقة الدولية ولهذا اصبح سفراؤنا والقائمين بأعمالنا المنتشرين في شتى دول العالم لهم دور مهم وبارز في طرح وجهات نظرنا في الدول التي يمثلوننا بها بأكبر قدر ممكن من اللياقة والدقة والموضوعية واهم واجب لهم هو حماية مصالح وحقوق الرعايا المقيمين في تلك البلدان ، لكن للاسف اغلب المغتربين يشكون من سوء ادارة واداء بعض السفارات من خلال عدم اهتمامهم ودفاعهم عن الرعايا عندما تنتهك حقوقهم ويتم استبعادهم وترحيلهم بطريقة مخجلة رغم انهم يملكون الوثائق الرسمية.
ومن هذه الدول (الدنمارك، فرنسا، هولندا ، السويد) والذين يدعون الدفاع عن حقوق الانسان ولديهم منظمات عديدة بهذا الشان والعراقيين في الخارج يتعرضون لمضايقات مختلفة مما ولد لديهم نوع من التذمر لان بعض سفراؤنا وسفاراتنا لا تهتم بشؤونهم ولا تهتم بحقوقهم بل يدعون بان مقار سفاراتنا عبارة عن مكاتب فارهة واعداد هائلة من الموظفين و لم يقدموا شيء يذكر للنظر في مصالح المغتربين .
ان وجود السفارات في دول العالم تعتمد على عوامل اساسية ويأتي ذلك بعد دراسة السبل الكفيلة لترجمة اهدافهم والتي تنشدها دول العالم من سلام وتفاهم من خلال صياغة سياسة خارجية فاعلة ومؤثرة على الساحة الدولية ..
وهذا التقصير من قبل سفاراتنا يتطلب تدخل الحكومة الموقرة والمتمثلة بوزارة الخارجية لزرع افكار جديدة ليتحقق بذلك اداء افضل لسفاراتنا في الخارج لنسير نحو الهدف المنشود من الرقي والتقدم ..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat