الجماعة في اسطبل ام في برلمان
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا شك ان البرلمان في اي دولة انه يمثل ارادة وضمير وصوت الشعب لهذا فانه من اقدس مقدسات الشعب انه حامي الشعب والمدافع عن حقوقه لهذا لا يجوز مسه بأي سوء او الاساءة اليه من قبل اي مسئول مهما كانت مكانته ومنزلته كما ان عضو البرلمان يمثل ثقافة ووعي وحضارة وانسانية الشعب لهذا منح صلاحيات ومميزات وامتيازات خاصة لم تمنح لاي مسئول في الدولة فهو الوحيد الذي لا يحاسب عن اي قول يقوله في البرلمان وله حصانة لا ترفع الا اذا البرلمان قرر فهو له القدرة على اقالة اي مسئول من رئيس الجمهورية الى رئيس الوزراء الى الوزراء في حين لا يستطيع اي من هؤلاء اقالة عضو البرلمان هذا يعني ان عضو البرلمان فوق الشبهات ومنزه من السلبيات لان الشعب هو الذي اختاره والشعب وحده يقيله ويحاسبه والمفروض بعضو البرلمان ان يكون هكذا في اقواله وفي تصرفاته والا لا يجوز ان يرشح نفسه واذا رشح نفسه وهو لا يملك تلك الصفات والقيم الاخلاقية الرفيعة فعلى الشعب الاسراع في اعدامه ومصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة وقبره كما تقبر اي نتنة قذرة
للاسف ان جماعتنا جعلوا من البرلمان اسطبل للثيران بعضهم يرفس بعض بعضهم ينطح بعض حتى بعضهم اثبت انه دون الثيران والحمير درجة انهم اشقياء من اشقياء شوارع وبؤر الرذيلة والدعارة مهددا ومعربدا وفارضا موقفه باي وسيلة من الوسائل وهكذا تحول البرلمان الى وكر من اوكار الاشقياء المتوحشين
في كل العالم نرى عضو البرلمان يمثل الشعب وانه هو الذي اختار المسئول مهما كان وهو الذي يراقب المسئول وهو الذي يحاسبه وهو الذي يقيله اذا عجز وهو الذي يعاقبه اذا قصر لهذا نرى المسئول مهما كان رئيس جمهورية رئيس وزراء وزير وكيل وزارة مدير عام وغيرهم تحت مسئولية البرلمان ونرى دائما ان المسئول يخشى عضو البرلمان الا ان جماعتنا جعلوا من انفسهم خدما للمسئولين وعبيد بل سماسرة لنهب اموال الشعب وهتك حرماته واغتصاب العراقيات وتحولوا وسيلة لخداع الشعب وتضليله وتسهيل السبل لاعداء العراق لذبح العراقيين واسر العراقيات واحتلال العراق وتدميره
المعروف ان استجواب المسئول حالة حضارية راقية وتطور في حقوق الانسان يعني ان الشعب الذي يمثله البرلمان يستجوب المسئول نتيجة لخطأ لتقصير لعجز لخيانة في اداء مهمته واجبه الذي كلف به فالمسئول خادم اختاره الشعب للقيام بمهمة معينه ومن مهمة وواجب ممثلي الشعب اي البرلمان ان يراقب ويحاسب كل تصرفات واعمال المسئولين فاي سلوك مريب وتصرف معيب يقوم به المسئول المنفذ مسئول عنه البرلمان لانه لم يقم بمهمته بمراقبة المسئول ومحاسبته وتحذيره واقالته هذا اذا لم يكن شريك له ومساعد وحاميا لسلوكه المريب وتصرفه المعيب
وهذا يعني ان البرلمان مسئول عن الفساد وتفاقمه في الحكومة وهو المسئول عن فشلها ونجاحها فلو قام بمهمته وواجبه بمراقبة ومحاسبة الحكومة كل مسئول في الحكومة كل وزير بالحكومة مراقبة دقيقة لتمكن من ازالة الفساد وكشف الفاسدين وازالتهم وانقذ البلاد والعباد
كيف تقال وزيرة في السويد وتحال الى القضاء لانها ملأت خزان سيارتها باموال الدولة مبلغا لا يتجاوز 50 دولار رغم اعتذارها واعادة المبلغ الى الدولة وحتى انها بررت تصرفها الا ان القاضي قال لها هذا عمل مشين وهذا يعود لوجود برلمان نزيه غير مرتبط بالمسئول مرتبط بمهمته وواجبه اي لا يجامل احد ولا يخاف من احد
المعروف ان عملية استجواب المسئولين اسلوب حضاري انساني راقي دليل على احترام الانسان وان المسئول ليس سيدا بل انه خادما للشعب ومكلف بمهمة وعليه ان يتقنها وينجزها
فأستجواب المسئول من قبل البرلمان يعني ان هناك شكوك في نزاهة واخلاص وامانة المسئول وفي هذه الحالة يجب على اعضاء البرلمان جميعا وبدون استثناء ان يكون لهم موقف واحد ورأي واحد بهذا الشأن لان المستهدف في الاستجواب هو الفساد والفاسد والاختلاف يعني هناك من يقف مع الفاسد والفساد لهذا يتطلب من كل اعضاء البرلمان ان يكون موقفهم واحد في الاستجواب لانهاء تلك الشكوك او تثبيتها
لهذا فان عملية الاستجواب في البرلمان العراقي مجرد لعبة يقوم بها مجموعات من اللصوص والحرامية تتصارع بعضها مع بعض من اجل تغطية مفاسدهم وتضليل الشعب وبذلك يسهل لهم عملية سرقة الشعب وحتى ذبحه
فمجرد بدأت السيدة عالية بأسم البرلمان بأستجواب وزير الدفاع خالد العبيدي بدأ النعيق والنهيق والكلمات البذيئة من اجل افشال الاستجواب وهكذا انتهى الاستجواب بالفشل لولا الاتهامات التي وجهها وزير الدفاع الى رئيس البرلمان سليم الجبوري وبعض النواب كان بمثابة قنبلة فجرت البرلمان وأرعبت كل اعضاء البرلمان وحركة عقول الجماهير المسروقة لكان الامر عادي وطبيعي وعلى طريقة تقسيم الغنائم حسب المحاصصة المعروفة الا ان القنبلة التي فجرت غيرت قواعد اللعبة لكن هذا لا يعني انهم غير قادرين على لفلفة القضية وطمطمتها وتعود ريمة الى عادتها القديمة
لهذا على الشرفاء على المخلصين في البرلمان في الحكومة ان وجد على الجماهير الصادقة المنطلقة من مصلحة العراق والعراقيين على السلطة القضائية على الهيئة العام للنزاهة الوحدة والتصدي لكل من يحاول لفلفة القضية وعدم كشف الفساد والفاسدين ويجب الاعتماد على ما يملك وزير الدفاع العبيدي من معلومات باعتباره يملك معلومات عن قائمته وحتى قوائم اخرى
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

لا شك ان البرلمان في اي دولة انه يمثل ارادة وضمير وصوت الشعب لهذا فانه من اقدس مقدسات الشعب انه حامي الشعب والمدافع عن حقوقه لهذا لا يجوز مسه بأي سوء او الاساءة اليه من قبل اي مسئول مهما كانت مكانته ومنزلته كما ان عضو البرلمان يمثل ثقافة ووعي وحضارة وانسانية الشعب لهذا منح صلاحيات ومميزات وامتيازات خاصة لم تمنح لاي مسئول في الدولة فهو الوحيد الذي لا يحاسب عن اي قول يقوله في البرلمان وله حصانة لا ترفع الا اذا البرلمان قرر فهو له القدرة على اقالة اي مسئول من رئيس الجمهورية الى رئيس الوزراء الى الوزراء في حين لا يستطيع اي من هؤلاء اقالة عضو البرلمان هذا يعني ان عضو البرلمان فوق الشبهات ومنزه من السلبيات لان الشعب هو الذي اختاره والشعب وحده يقيله ويحاسبه والمفروض بعضو البرلمان ان يكون هكذا في اقواله وفي تصرفاته والا لا يجوز ان يرشح نفسه واذا رشح نفسه وهو لا يملك تلك الصفات والقيم الاخلاقية الرفيعة فعلى الشعب الاسراع في اعدامه ومصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة وقبره كما تقبر اي نتنة قذرة
للاسف ان جماعتنا جعلوا من البرلمان اسطبل للثيران بعضهم يرفس بعض بعضهم ينطح بعض حتى بعضهم اثبت انه دون الثيران والحمير درجة انهم اشقياء من اشقياء شوارع وبؤر الرذيلة والدعارة مهددا ومعربدا وفارضا موقفه باي وسيلة من الوسائل وهكذا تحول البرلمان الى وكر من اوكار الاشقياء المتوحشين
في كل العالم نرى عضو البرلمان يمثل الشعب وانه هو الذي اختار المسئول مهما كان وهو الذي يراقب المسئول وهو الذي يحاسبه وهو الذي يقيله اذا عجز وهو الذي يعاقبه اذا قصر لهذا نرى المسئول مهما كان رئيس جمهورية رئيس وزراء وزير وكيل وزارة مدير عام وغيرهم تحت مسئولية البرلمان ونرى دائما ان المسئول يخشى عضو البرلمان الا ان جماعتنا جعلوا من انفسهم خدما للمسئولين وعبيد بل سماسرة لنهب اموال الشعب وهتك حرماته واغتصاب العراقيات وتحولوا وسيلة لخداع الشعب وتضليله وتسهيل السبل لاعداء العراق لذبح العراقيين واسر العراقيات واحتلال العراق وتدميره
المعروف ان استجواب المسئول حالة حضارية راقية وتطور في حقوق الانسان يعني ان الشعب الذي يمثله البرلمان يستجوب المسئول نتيجة لخطأ لتقصير لعجز لخيانة في اداء مهمته واجبه الذي كلف به فالمسئول خادم اختاره الشعب للقيام بمهمة معينه ومن مهمة وواجب ممثلي الشعب اي البرلمان ان يراقب ويحاسب كل تصرفات واعمال المسئولين فاي سلوك مريب وتصرف معيب يقوم به المسئول المنفذ مسئول عنه البرلمان لانه لم يقم بمهمته بمراقبة المسئول ومحاسبته وتحذيره واقالته هذا اذا لم يكن شريك له ومساعد وحاميا لسلوكه المريب وتصرفه المعيب
وهذا يعني ان البرلمان مسئول عن الفساد وتفاقمه في الحكومة وهو المسئول عن فشلها ونجاحها فلو قام بمهمته وواجبه بمراقبة ومحاسبة الحكومة كل مسئول في الحكومة كل وزير بالحكومة مراقبة دقيقة لتمكن من ازالة الفساد وكشف الفاسدين وازالتهم وانقذ البلاد والعباد
كيف تقال وزيرة في السويد وتحال الى القضاء لانها ملأت خزان سيارتها باموال الدولة مبلغا لا يتجاوز 50 دولار رغم اعتذارها واعادة المبلغ الى الدولة وحتى انها بررت تصرفها الا ان القاضي قال لها هذا عمل مشين وهذا يعود لوجود برلمان نزيه غير مرتبط بالمسئول مرتبط بمهمته وواجبه اي لا يجامل احد ولا يخاف من احد
المعروف ان عملية استجواب المسئولين اسلوب حضاري انساني راقي دليل على احترام الانسان وان المسئول ليس سيدا بل انه خادما للشعب ومكلف بمهمة وعليه ان يتقنها وينجزها
فأستجواب المسئول من قبل البرلمان يعني ان هناك شكوك في نزاهة واخلاص وامانة المسئول وفي هذه الحالة يجب على اعضاء البرلمان جميعا وبدون استثناء ان يكون لهم موقف واحد ورأي واحد بهذا الشأن لان المستهدف في الاستجواب هو الفساد والفاسد والاختلاف يعني هناك من يقف مع الفاسد والفساد لهذا يتطلب من كل اعضاء البرلمان ان يكون موقفهم واحد في الاستجواب لانهاء تلك الشكوك او تثبيتها
لهذا فان عملية الاستجواب في البرلمان العراقي مجرد لعبة يقوم بها مجموعات من اللصوص والحرامية تتصارع بعضها مع بعض من اجل تغطية مفاسدهم وتضليل الشعب وبذلك يسهل لهم عملية سرقة الشعب وحتى ذبحه
فمجرد بدأت السيدة عالية بأسم البرلمان بأستجواب وزير الدفاع خالد العبيدي بدأ النعيق والنهيق والكلمات البذيئة من اجل افشال الاستجواب وهكذا انتهى الاستجواب بالفشل لولا الاتهامات التي وجهها وزير الدفاع الى رئيس البرلمان سليم الجبوري وبعض النواب كان بمثابة قنبلة فجرت البرلمان وأرعبت كل اعضاء البرلمان وحركة عقول الجماهير المسروقة لكان الامر عادي وطبيعي وعلى طريقة تقسيم الغنائم حسب المحاصصة المعروفة الا ان القنبلة التي فجرت غيرت قواعد اللعبة لكن هذا لا يعني انهم غير قادرين على لفلفة القضية وطمطمتها وتعود ريمة الى عادتها القديمة
لهذا على الشرفاء على المخلصين في البرلمان في الحكومة ان وجد على الجماهير الصادقة المنطلقة من مصلحة العراق والعراقيين على السلطة القضائية على الهيئة العام للنزاهة الوحدة والتصدي لكل من يحاول لفلفة القضية وعدم كشف الفساد والفاسدين ويجب الاعتماد على ما يملك وزير الدفاع العبيدي من معلومات باعتباره يملك معلومات عن قائمته وحتى قوائم اخرى
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat