الجهاد في الاسلام ليس لقتل الكافر بسبب كفره ، ولا لإهدار دم المشرك بسبب شركه ، لأن الإيمان والَّلإيمان هو أمر إختياري للإنسان كما قرره القرآن الكريم في العشرات من آياته الحكيمات المحكمات البينات الواضحات كوضوح الشمس الساطعة في رابعة النهار ، بل هو لدفع العدوان والظلم والإضطهاد ، في ذلك يتساوى فيه المسلم ، كما غير المسلم أيضا .. لهذا وصف الامام علي – رض – قتاله ضد الشاميين البغاة العتاة وضد الخوارج – الدواعش البغاة العتاة المارقون - يومها - بالجهاد في سبيل الله عزوجل !
(1)
أخي المسلم ...
أختي المسلمة ...
سلام لكم وعليكم ...
في أي ِّ ركن من أركان المعمورة كنتم ...
طبتم مقاما وبوركتم ...
وبعد أيها الكرام ...
سأتلو عليكم الجهاد تعريفا ...
وذلك بعدما شوَّهه الخوارج الدواعش المرتدون الكفرة ...
تشويها لا مثيل له في التاريخ ولا نظير ...
فالجهاد في الاسلام يقينا ...
ليس لقتل الكافر لكفره ...
لأنه { لا إكره في الدين } ...
كما قرَّره التنزيل المبين ...
أيضا هو ليس للبغي والعدوان ...
فالله نهى عن البغي والعدوان ...
وذلك لقوله سبحانه ...
{ ولاتعتدوا ، إن الله لا يحب المعتدين } ...
(2)
فيا إخواني فأعزائي ...
الجهاد في الاسلام ...
هو لدفع الظلم والضيم ...
لعمر الحق ليس في ذلك فرق ...
بين المسلم وغير المسلم ...
فالظلم ظلم ...
كذا الضيم ضيم ...
حتى إن أتاك من آبن أمك وأبيك ...
هكذا قرره الكتاب المبين ...
وهكذا قرره المصطفى الأمين ...
وهكذا عرفه الأصحاب الطيبون ...
فهذا عليٌّ الامام المرتضى ...
وصف قتاله لبغاة عصره ...
سواءً الشاميون منهم ...
أو الخوارج – الدواعش منهم ...
بأنه جهاد في سبيله الله سبحانه ...
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
الجهاد في الاسلام ليس لقتل الكافر بسبب كفره ، ولا لإهدار دم المشرك بسبب شركه ، لأن الإيمان والَّلإيمان هو أمر إختياري للإنسان كما قرره القرآن الكريم في العشرات من آياته الحكيمات المحكمات البينات الواضحات كوضوح الشمس الساطعة في رابعة النهار ، بل هو لدفع العدوان والظلم والإضطهاد ، في ذلك يتساوى فيه المسلم ، كما غير المسلم أيضا .. لهذا وصف الامام علي – رض – قتاله ضد الشاميين البغاة العتاة وضد الخوارج – الدواعش البغاة العتاة المارقون - يومها - بالجهاد في سبيل الله عزوجل !
(1)
أخي المسلم ...
أختي المسلمة ...
سلام لكم وعليكم ...
في أي ِّ ركن من أركان المعمورة كنتم ...
طبتم مقاما وبوركتم ...
وبعد أيها الكرام ...
سأتلو عليكم الجهاد تعريفا ...
وذلك بعدما شوَّهه الخوارج الدواعش المرتدون الكفرة ...
تشويها لا مثيل له في التاريخ ولا نظير ...
فالجهاد في الاسلام يقينا ...
ليس لقتل الكافر لكفره ...
لأنه { لا إكره في الدين } ...
كما قرَّره التنزيل المبين ...
أيضا هو ليس للبغي والعدوان ...
فالله نهى عن البغي والعدوان ...
وذلك لقوله سبحانه ...
{ ولاتعتدوا ، إن الله لا يحب المعتدين } ...
(2)
فيا إخواني فأعزائي ...
الجهاد في الاسلام ...
هو لدفع الظلم والضيم ...
لعمر الحق ليس في ذلك فرق ...
بين المسلم وغير المسلم ...
فالظلم ظلم ...
كذا الضيم ضيم ...
حتى إن أتاك من آبن أمك وأبيك ...
هكذا قرره الكتاب المبين ...
وهكذا قرره المصطفى الأمين ...
وهكذا عرفه الأصحاب الطيبون ...
فهذا عليٌّ الامام المرتضى ...
وصف قتاله لبغاة عصره ...
سواءً الشاميون منهم ...
أو الخوارج – الدواعش منهم ...
بأنه جهاد في سبيله الله سبحانه ...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat