صفحة الكاتب : مهدي المولى

الذين يساوون بين داعش الوهابية والحشد المقدس ماذا يعني
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  لا شك ان الذين يساوون بين الحشد الشعبي المقدس وبين الدواعش الوهابية والصدامية   هم من الدواعش الوهابية او من الحمير والكلاب المأجورة التي تنبح وتنهق من اجل الحصول على مكرمات من اجرها   رغم حالة اليأس والقنوط التي تعيشها هذه المجموعات الحاقدة على العراق والعراقيين ووصولهم الى قناعة تامة ان خططهم فشلت واحلامهم تلاشت وان داعش الوهابية والصدامية  بدأت تتلاشى وتزول  من الوجود الا انهم مصممون بكل سبل الحقارة والخسة  على الاساءة  الى الحشد الشعبي المقدس من خلال وصف الحشد المقدس  بداعش الوهابية وهناك من يحاول ان  يصور الحشد المقدس  اكثر خطرا من داعش الوهابية والصدامية عندما يأتي بجرائم وموبقات داعش الوهابية الصدامية ويرميها على الحشد الشعبي المقدس على الفتوى الربانية التي تأسس الحشد الشعبي المقدس  بموجبها والتي كان فعلا كما  اراد الله رحمة للعالمين  نعم رحمة وخير ونور لكل الناس بمختلف اطيافهم واديانهم   فكان حاميا ومدافعا عن الحياة والانسان عن الحضارة والمعرفة في كل مكان من العالم فمبروك لكم يا عناصر الحشد الشعبي المقدس والله انكم موضع اعتزاز وافتخار كل انسان حر صادق شريف في هذه الارض مهما كان رأيه وعقيدته ووجهة نظره

لا يدرون هؤلاء المتخلفون   الهمج هؤلاء الوحوش والكلاب المسعورة هؤلاء الافاعي والعقارب هؤلاء الوباء الذي يهدد الحياة والانسان الكلاب الوهابية ورحم هؤلاء الكلاب ال سعود ودينهم الظلامي الدين الوهابية    نعم لا يدرون انهم يقرون بهزيمتهم ويعترفون بوحشية الدين الوهابي وكلاب هذا الدين فليس امامهم الا الاساءة الى اهل الحضارة والنور والمدافعين عن الانسان وعن الحياة عندما ينبحون وينهقون ان الحشد الشعبي المقدس لا يختلف عن داعش الوهابية  فهذا دليل واضح ان داعش الوهابية وربهم ال سعود انكشف امرهم بانهم الارهاب وانهم مصدره ومنبعه

كما ان هؤلاء الوحوش  اعداء الحياة والانسان وخاصة العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود  تحاول ان تبرئ نفسها من المجموعات الارهابية الوهابية القاعدة النصرة داعش انصار السنة فهناك اكثر من 244 منظمة ارهابية كلها تدين بدين هذه العوائل وكلها ولدت من رحمها ومدعومة وممولة من قبلها هذه الحقيقة كانت معروفة ومكشوفة من قبل الحكومات الغربية والامريكية الا ان هذه الحكومات كانت غير مكترثة بالامر كانت تعتقد ان نيران الارهاب الوهابي محصورة في المنطقة العربية والاسلامية كما انها كانت تعتقد لها القدرة على مواجهة الارهاب الوهابي اذا ما تمدد خارج المنطقة العربية والاسلامية طالما هذه العوائل الفاسدة بقر حلوب تدر ذهبا لهذا تجاهلت خطر الارهاب الوهابي التكفيري الظلامي

لكن الايام اثبتت فشل وخطأ هذا الاعتقاد  حيث توسع الارهاب الوهابي  وتمدد الى الدول الاوربية من روسيا الى فرنسا ومن  بريطانيا الى استراليا كما اثبت ان الحكومات الغربية والامريكية عاجزة عن مواجهة الارهاب الوهابي الذي بدأ يضرب في كل المدن الاوربية  وان شعوب اوربا وشعوب امريكا تدفع ثمن غاليا من الدم  والتخريب نتيجة لانطلاق قادة اوربا وامريكا من المصالح الخاصة وما تدره هذه العوائل الفاسدة من ذهب فلوا انطلقوا من القيم والمبادئ الانسانية لما وصلت اليه الانسانية  لا شك انهم يتحملون المسئولية لا تقل عن مسئولية ال سعود وكلابهم الوهابية

ليت الحكومات الاوربية والامريكية ان تدرك الموقف وتفهم حقيقة الارهاب الوهابي ومن ورائه العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود انه يستهدف تدمير الحياة وذبح الانسان في كل مكان الارض

ليت الحكومات الاروربية والامريكية  ان تدرك ان رحم الارهاب ومرضعته وحاضنته ال سعود وبقية العوائل المحتلة للخليج والجزيرة  

ليت الحكومات الاوربية والامركية ان تتوجه بصدق واخلاص لمواجهة الارهاب الوهابي والخطوة الاولى  في مواجهة الارهاب هي التوجه نحو رحم الارهاب ومرضعته وهم ال سعود اي القضاء على ال سعود والا نقول لا جدية ولا صدق في محاربة الارهاب اذا اقتصرت الهجمات على داعش على القاعدة على النصرة

كما على الدول الاوربية والامريكية ان تعي  ألاعيب الارهاب الارهاب الوهابي ومن ورائه وابواقه المأجورة  من خلال ما يطرحون من اكاذيب وافتراءات تساوي بين الضحية والجلاد   بين حزب الله   الحشد الشعبي انصار  الله  وايران الاسلام الذين يدافعون عن الحياة  ويحمون ويقدسون الانسان وبين  القاعدة  داعش  النصرة وال سعود الذين يدمرون الحياة ويحتقرون الانسان ويذبحونه   فهؤلاء ارهابيون  وهابيون

لهذا يتطلب اقامة تحالف يمثل عشاق الحياة ودعاة القيم الانسانية لمواجهة اعداء الحياة والانسان المجموعات الارهابية الوهابية وال سعود

والا فالحياة والانسان في خطر


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/07/31



كتابة تعليق لموضوع : الذين يساوون بين داعش الوهابية والحشد المقدس ماذا يعني
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net