صفحة الكاتب : مهدي المولى

العفو العام هدية لداعش الوهابية الصدامية
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ممثلوا داعش الوهابية والصدامية في البرلمان في الحكومة في رئاسة الجمهورية يعملوا بجد ونشاط وبدون كلل بالسر وبالعلن من اجل اصدار العفو العام لاطلاق سراح  القتلة والمجرمين الذين ذبحوا العراقيين واغتصبوا العراقيات وهدموا المساجد والمعابد والمراقد وقتلوا وحرقوا كل ما فيها من مصاحف كريمة وكتب مقدسة وحرقوا المصلين الذين يصلون فيها

في حين لا نجد من يدافع عن الضحايا ذوي الضحايا الاطفال الذين يتموا والامهات التي ثكلت والزوجات التي رملت عن الجرحى الذين لا يجدون دواء ولا علاج ولا مال

هل هناك من يدافع عن حقوق الضحايا ذوي الضحايا عن حقوق الجرحى لا اعتقد لاننا لم نسمع لهم صوت واذا سمعنا بعض الاصوات  نسمع اصوات خجولة خائفة   فالصوت العالي  المتحدي دائما لممثلي الدواعش الوهابية والصدامية ودائما يقولون وينفذون ويطلبون وتحقق لهم مطالبهم كما انهم لهم القدرة على اخذها اخذا رغم انف الحكومة ساخرين بالضحايا وذويهم 

الدفاع عن عناصر داعش الوهابية الصدامية  بطرق مختلفة بالمال بمساعدتهم في الهروب  محوا الادلة  بحكم وجودهم في كل مرافق الدولة الاجهزة الامنية القضائية المدنية  كما لهم القدرة على تأجيل تنفيذ حكم الاعدام التي صدرت بحقهم فهناك الألوف من هذه العناصر الاجرامية صدرت بحقهم احكام الاعدام الا انها لم تنفذ بسبب معارضة ممثلي الدواعش الوهابية الصدامية في البرلمان في الحكومة وحتى في السلطة القضائية في رئاسة الجمهورية

في حين لم نسمع اي صوت يطالب برعاية بحماية ذوي الضحايا  اين ممثلي الشعب العراقي اين الحكوم لماذا لن نسمع لهم اي صوت لم نر لهم اي رد  هل يخافون ام يخجلون  هل يدرون ان كل من يدعوا الى اصدار قانون العفو العام هي ارهابي وهابي صدامي ويجب اصدام عقوبة الاعدام ومصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة

نعم كل من يدعوا الى اصدار عفو عام عن الدواعش الوهابية والصدامية انه داعش وهابي صدامي هل يعلم ممثلو داعش الوهابية في البرلمان والحكومة ورئاسة الجمهورية ان البريء لا يحتاج الى قانون عفو لانه بريء ابدا بل يجب اطلاق سراحه فورا  والاعتذار منه وتعويضه مبالغ كبيرة اضعاف ما لحق به من اضرار مادية ونفسية وجسدية  المجرم وحده هو الذي يحتاج الى عفو

فالدعوة الى اصدار قانون العفو العام عن المجرمين الوهابين الصدامين دعوة الى استمرار ذبح العراقيين الى تدمير العراق  دعوة الى تكريمهم للاعمال البطولية التي قاموا بها ضد العراق والعراقيين  

هل تدرون ان عناصر داعش الوهابية الصدامية الذين اعتقلتهم الاجهزة الامنية العراقية يعيشون حياة مرفهة منعمة لا يعيشها الا ممثلو الدواعش الكهرباء مستمرة 24 ساعة ويقدم لهم افضل الأطعمة والاشربة كما يقدم لهم علاج وادوية يحسدهم عليها عناصر الاجهزة الامنية التي تحرسهم بل يتمنون ان يحلوا محلهم   فما تقدم لهؤلاء المجرمين من رعاية وحماية واهتمام لم تقدم اي شي منها الى ضحاياهم   كما ان هؤلاء المجرمين  وعوائلهم يستلمون رواتب من الحكومة ومن ال سعود والغريب ان الكثير من قتلى الدواعش الوهابية الصدامية يستلمون رواتب ومكارم ويحسبون على قائمة الشهداء في حين الكثير من الشهداء لم يستلموا اي راتب ولا اي مكرمة

المضحك ان ممثلي الدواعش الارهابية الصدامية الوهابية يدعون انهم يطالبون باطلاق سراح الذين لم تلوث ايديهم بدماء الابرياء وهذا يعني الذي فخخ السيارة لم تلوث يده والذي قاد السيارة لم تلوث يده والذي اخفى السيارة في بيته لم تلوث يده والذي  فجر السيارة عن بعد لم تلوث يده وبهذه الحالة الجميع ابرياء ويجب اطلاق سراحهم فالذين ساهموا في تفجير الكرادة الصدر سيد محمد وغيرها ابرياء لان ايديهم لم تتلوث بدماء الابرياء

 والاغرب ان بعض العناصر الذين كنا نتصورهم انهم مع الضحايا مع الايتام مع الارامل مع الثكالى مع النساء التي هتكت اعراضهن كرامتهن نرى يقف مع الدواعش الوهابية الصدامية  محاولا تبرئتهم   بل انه يتهم الضحايا ويحاول ان يسيء للفتوى الربانية والحشد الشعبي المقدس ويطلق عليه عبارة المليشيات الوقحة واصبحت هذه العبارة على لسان كل الابواق المأجورة والمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية

اما الحكومة فلا تزال تعيش وكأن الامر لا يهمها وليس هناك ما يعكر صفوها

بل تحاول الخضوع لداعش الوهابية والصدامية ومن يمثلها في الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية وتلبية مطالبها  العفو العام عن الدواعش الوهابية الصدامية

عدم مشاركة الحشد الشعبي المقدس

اعلان الحرب على ابران

نشر الدين الوهابي

اعادة جيش وفدائي صدام وضم عناصر داعش الوهابية الصدامية تحت اسم الحرس الوطني الحشد الوطني

لا ندري هل تستجيب الحكومة الطائفية المجوسية  الرافضية كما هم يسموها لمطالب ممثلي داعش الوهابية والصدامية ام لا 

حكومتنا خائفة خجولة  كيف نرجوا من الخائف الخجول خير


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/07/31



كتابة تعليق لموضوع : العفو العام هدية لداعش الوهابية الصدامية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net