تعديل الدستور فكرة في غير محلها
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الدعوة الى تعديل الدستور في مثل هذه الظروف لعبة ان لم تكون خدعة خبيثة ورائها نوايا سيئة انها لعبة مضيعة للوقت والمال والجهد واشغال العراقيين في لعبة فاشلة في حين المطلوب ان نتوجه جميعا للقضاء على داعش الوهابية والصدامية التي لا تزال تقتل وتدمر في كل مكان اضافة لاحتلالها الموصل ومناطق عديدة في الانبار وفي كركوك وصلاح الدين ولها حواضن وخلايا نائمة في كل مكان من العراق
لهذا لا يمكن تحقيق اي تعديل للدستور لان القوى القوى السياسية التي صنعت وخلقت الدستور هي التي لازال تحكم في البلاد كما ان الظروف هي نفسها التي تتحكم بل اليوم اكثر تعقيدا فالعراق يواجه حربا دموية مع داعش الوهابية والصدامية وبعض الاطراف السياسة العراقية التي وجدت في داعش الوهابية والصدامية الوسيلة الوحيدة لتحقيق اهدافها امثال مسعود البرزاني وجحوشه الاخوين النجبفي ودواعشهما وحتى مقتدى الصدر وثيرانه فهؤلاء لا يهمهم الدستور ولا يشغلهم امره فهم لم ولن يعترفوا بالدستور ولا اعتقد ان هؤلاء احترموا الدستور وطبقوه ولو مرة واحدة خلال الفترة الماضية اي خلال 12 عاما
فالذي يعتقد يمكن الاتفاق على تعديل الدستور انه واهم او انه يريد ان يلعب لعبة خبيثة للتسلية لانها مورد للمال وربما السفرات والحفلات لانهم يدركون هناك عقبات وعراقيل وعثرات كبيرة وكثيرة تشبه لعبة المصالحة التي لم تثمر اي شي بل زادت في العداء والحقد بل كانت سببا في تبديد اموال طائلة لو استخدمت في قضية التعليم الصحة لوفرت الشي الكثير من المستلزمات الدراسية والامور الصحية
المعروف ان الدستور العراقي رغم بعض السلبيات والنواقص التي كانت فيه وهذا امر طبيعي مثل اي دولة اختارت الديمقراطية الا انه كان من الدساتير الراقية والمتحضرة والديمقراطية لو السياسيون التزموا وتمسكوا بالدستور واحترموه ونفذوا مواده لصنعوا عراق حر ديمقراطي تعددي موحد عراق المؤسسات الدستورية عراق متقدم في كل المجالات واذا حدث خلاف ذلك سوء خدمات فساد مستشري في كل المجالات من القمة الى القاعدة ارهاب وهابي صدامي دمر العراق وذبح العراقيين ليس بسبب الدستور وانما بسبب عدم الالتزام بالدستور واحترامه بل ان المسئولين تخلوا عن الدستور ووضعوه على الرف وجعلوا من الاتفاقات والموافقات البديل عنه وكانت الاتفاقات والموافقات تخدم مصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية وبالضد من مصلحة الشعب و مستقبل الشعب والوطن
لهذا على السياسين اذا كانوا فعلا يهمهم مصلحة الشعب والوطن ان يتخلوا عن الاتفاقات والموافقات تماما ويتجنبوها تماما ويلتزموا ويتمسكوا بالدستور ويحترموا ويقدسوا الدستور ولايجوز خرقه او التجاوز عليه ومن يفعل ذلك تعتبر جريمة كبرى وخيانة عظمى بحق الشعب والوطن
للاسف لا يوجد مسئولون يشعرون هذا الشعور ويملكون هذه الرغبة وهذا يعني العراق مستمر في طريق الفساد والارهاب وسوء الخدمات
وتأتي لعبة تعديل الدستور لتزيد في الفساد والارهاب وسوء الخدمات
اعتقد ان الدعوة الى تعديل الدستور في هذه الظروف ووجود نفس المجموعات التي أنشأت الدستور ليست في محلها لهذا يجب التخلي عن هذه اللعبة الخبيثة التي هي لدى البعض وسيلة للتسلية وبروز امكانياته الخطابية الطنانة ولدى البعض الآخر وسيلة لجمع المال ولدى البعض وسيلة لزرع الفوضى وخدمة مخططات ال سعود
لهذا يتطلب من كل العراقيين التوجه لتحرير العراق من داعش الوهابية الصدامية من خلاياها النائمة من حواضنها في كل مكان
لا شك بعد تحرير العراق من داعش الوهابية ومؤيديها ومناصريها سيحدث اصطفاف جماهيري جديد وتجمع شعبي جديد وهذا يعني صنع واقع جديد مؤثر ففي هذه الحالة تبدأ الدعوة الى تعديل الدستور ومن الممكن التوصل الى اتفاق معين حول تعديل الدستور
في كل دولة في العالم ترى في تعديل الدستور في كل فترة امر طبيعي دليل على تطور الشعب وتقدمه فالدستور العراقي نشأ في فترة حرجة وصعبة حيث دخل العراق حربا مع المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود وغيرها من عوائل الخليج الفاسدة واعتبروا التغيير الذي حدث في العراق واختياره طريق الديمقراطية خطرا يهدد وجود عروشهم جميعا لهذا قرروا انها العراق او على الاقل منع اقامة العراق الجديد عراق القانون والمؤسسات الدستورية باي وسيلة من الوسائل
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

الدعوة الى تعديل الدستور في مثل هذه الظروف لعبة ان لم تكون خدعة خبيثة ورائها نوايا سيئة انها لعبة مضيعة للوقت والمال والجهد واشغال العراقيين في لعبة فاشلة في حين المطلوب ان نتوجه جميعا للقضاء على داعش الوهابية والصدامية التي لا تزال تقتل وتدمر في كل مكان اضافة لاحتلالها الموصل ومناطق عديدة في الانبار وفي كركوك وصلاح الدين ولها حواضن وخلايا نائمة في كل مكان من العراق
لهذا لا يمكن تحقيق اي تعديل للدستور لان القوى القوى السياسية التي صنعت وخلقت الدستور هي التي لازال تحكم في البلاد كما ان الظروف هي نفسها التي تتحكم بل اليوم اكثر تعقيدا فالعراق يواجه حربا دموية مع داعش الوهابية والصدامية وبعض الاطراف السياسة العراقية التي وجدت في داعش الوهابية والصدامية الوسيلة الوحيدة لتحقيق اهدافها امثال مسعود البرزاني وجحوشه الاخوين النجبفي ودواعشهما وحتى مقتدى الصدر وثيرانه فهؤلاء لا يهمهم الدستور ولا يشغلهم امره فهم لم ولن يعترفوا بالدستور ولا اعتقد ان هؤلاء احترموا الدستور وطبقوه ولو مرة واحدة خلال الفترة الماضية اي خلال 12 عاما
فالذي يعتقد يمكن الاتفاق على تعديل الدستور انه واهم او انه يريد ان يلعب لعبة خبيثة للتسلية لانها مورد للمال وربما السفرات والحفلات لانهم يدركون هناك عقبات وعراقيل وعثرات كبيرة وكثيرة تشبه لعبة المصالحة التي لم تثمر اي شي بل زادت في العداء والحقد بل كانت سببا في تبديد اموال طائلة لو استخدمت في قضية التعليم الصحة لوفرت الشي الكثير من المستلزمات الدراسية والامور الصحية
المعروف ان الدستور العراقي رغم بعض السلبيات والنواقص التي كانت فيه وهذا امر طبيعي مثل اي دولة اختارت الديمقراطية الا انه كان من الدساتير الراقية والمتحضرة والديمقراطية لو السياسيون التزموا وتمسكوا بالدستور واحترموه ونفذوا مواده لصنعوا عراق حر ديمقراطي تعددي موحد عراق المؤسسات الدستورية عراق متقدم في كل المجالات واذا حدث خلاف ذلك سوء خدمات فساد مستشري في كل المجالات من القمة الى القاعدة ارهاب وهابي صدامي دمر العراق وذبح العراقيين ليس بسبب الدستور وانما بسبب عدم الالتزام بالدستور واحترامه بل ان المسئولين تخلوا عن الدستور ووضعوه على الرف وجعلوا من الاتفاقات والموافقات البديل عنه وكانت الاتفاقات والموافقات تخدم مصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية وبالضد من مصلحة الشعب و مستقبل الشعب والوطن
لهذا على السياسين اذا كانوا فعلا يهمهم مصلحة الشعب والوطن ان يتخلوا عن الاتفاقات والموافقات تماما ويتجنبوها تماما ويلتزموا ويتمسكوا بالدستور ويحترموا ويقدسوا الدستور ولايجوز خرقه او التجاوز عليه ومن يفعل ذلك تعتبر جريمة كبرى وخيانة عظمى بحق الشعب والوطن
للاسف لا يوجد مسئولون يشعرون هذا الشعور ويملكون هذه الرغبة وهذا يعني العراق مستمر في طريق الفساد والارهاب وسوء الخدمات
وتأتي لعبة تعديل الدستور لتزيد في الفساد والارهاب وسوء الخدمات
اعتقد ان الدعوة الى تعديل الدستور في هذه الظروف ووجود نفس المجموعات التي أنشأت الدستور ليست في محلها لهذا يجب التخلي عن هذه اللعبة الخبيثة التي هي لدى البعض وسيلة للتسلية وبروز امكانياته الخطابية الطنانة ولدى البعض الآخر وسيلة لجمع المال ولدى البعض وسيلة لزرع الفوضى وخدمة مخططات ال سعود
لهذا يتطلب من كل العراقيين التوجه لتحرير العراق من داعش الوهابية الصدامية من خلاياها النائمة من حواضنها في كل مكان
لا شك بعد تحرير العراق من داعش الوهابية ومؤيديها ومناصريها سيحدث اصطفاف جماهيري جديد وتجمع شعبي جديد وهذا يعني صنع واقع جديد مؤثر ففي هذه الحالة تبدأ الدعوة الى تعديل الدستور ومن الممكن التوصل الى اتفاق معين حول تعديل الدستور
في كل دولة في العالم ترى في تعديل الدستور في كل فترة امر طبيعي دليل على تطور الشعب وتقدمه فالدستور العراقي نشأ في فترة حرجة وصعبة حيث دخل العراق حربا مع المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود وغيرها من عوائل الخليج الفاسدة واعتبروا التغيير الذي حدث في العراق واختياره طريق الديمقراطية خطرا يهدد وجود عروشهم جميعا لهذا قرروا انها العراق او على الاقل منع اقامة العراق الجديد عراق القانون والمؤسسات الدستورية باي وسيلة من الوسائل
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat