حزب الفضيلة من اكبر شركاء الفساد والمفسدين ولا ادري لماذا لا يُسلطُ عليهم الضوء بالرغم من وجودهم في مكانٍ حساس كوزارة العدل ولطالما فارت بؤرة فسادهم مراة عديدة ولكن لا صورة في تلفاز ولا صوت في إذاعة ولا من سائلٍ عن دورهم في دمار البلد ابتداءً من البصرة وكتم الافواه بكواتم المسدسات والإبن البار لليعقوبي محافظ البصرة محمد مصبح الوائلي واخوه اسماعيل سارق خزينة البصرة والماكث تحت رعاية الرياض وابي ظبي والدوحة بأمر اسيادهم مروراً بالبرلمان ووزراة العدل الى يومنا هذا وكأن الاعلام يُحاول ان يُخفيهم ويتستر على فسادهم!
فهؤلاء بعضُ ما انتجتهُ مائدةُ المتمرجع اليعقوبي .
وما صرّح به رئيس الجمهورية فؤاد معصوم حول تأخير اعدام الإرهابيين يؤكد ان وزير العدل الحالي والسابق هما من كانا يعرقلان اعدام قتلة الابرياء ويؤخران بل وحتى يوقفان احكام الإعدام (ولا يبرأ معصوم وسلفه من ذلك فهما ايضاً متورطان) ، والوزير الحالي (حيدر الزاملي) يحذو حذو سلفه .
ولا اظنكم نسيتم حادثة هروب الالاف من الارهابيين من سجن ابي غريب قبل سقوط الموصل والأنبار بإيامٍ قلائل!
نعم ... فكروا جيداً مَن المسؤول؟ وهل كانت مؤامرة مُدبرة تورطت فيها عدة احزاب ام حزب واحد !؟
حتما ستدركون ان الأفعى وزير العدل السابق (حسن الشمري) الذي كان على حلف كبير مع نوري المالكي وحاشيته هو احد شركاء المجرمين بسفك دماء شهداء سبايكر وسجناء بادوش وله يدٌ بتشكيل العصابات الاجرامية (داعش) عبر تهريب المجرمين مِن ابي غريب!
ولو مسكتم بذلك الخيط سيصل بكم إلى وادي الإجرام ويقف بكم عند راعي المتآمرين نوري المالكي ليُجيبكم كيف سقطت الموصل وباقي المدن ومَن يقف خلف جريمة سبايكر والسبب بهتك الاعراض وذبح الآلاف من الابرياء حتى اليوم .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat