اوجاع سوريا والعراق يتحملها اردوغان ..
علي محمد الجيزاني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اوردغان رجل حمل الطائفية على أكتافه وحمل ارهاب الحزب الاخواني الشرير التى يدعم الحركات التكفيرية القاعدة وجبهة النصر وشيوخ الفتنة بالعراق وحركة داعش الشريرة على أكتافه .كان على امريكا ان تعرف ان الارهاب التى فتك بالعراق وسوريا وانتشر الى اوربا بواسطة اردوغان الاخواني التركي .
لان كل الدلائل تشير ان تركيا كانت ولاتزال خط مرور الارهابين .تدعم وتؤوى وتسهل عبور الارهابيون الى سُوَريا والعراق وتؤمن علاجهم وانطلاق عملياتهم الارهابية من الحدود التركية بواسطة المخابرات التركية وإرسالهم الى جبهات القتال في سوريا والعراق واوربا وهذه بشهادة الارهابيون أنفسهم . وشاهدنا المجاميع التى ترفض النظام الديمقراطي بالعراق اعوان صدام وشيوخ صدام والهاربين من العراق والساكنين بالفنادق والمطاعم التركية ..ومعهم المعارضين لحكومة سوريا التى يتواجدون بكثرة في تركيا لغرض المؤامرات على العراقيين والسوريين . ومدفوعة لهم الثمن من دول الخليج التى كانت هذه الدول السبب في تعميق الخلاف المذهبي بين المسلمين بالعراق وسوريا ..
وعندما حدث انقلاب عسكري صغير وخجول بدون درايه ودراسه استبشرنا خيراً لكنه فشل وتقاعس واستسلم الانقلابين الى اردوغان المتسلط والمدعوم من دول الخليج بالمال والذخيرة والسلاح والمعلومة
اضافة الى ذلك أرسل مجموعة من الجنود قرب الموصل بدون علم الحكومة العراقية .على أساس حسب الاتفاق مع الخائن اثيل النجيفي الذي باع الموصل الى داعش وهرب ماهو دور هذه القطعة العسكرية الصغيرة لا احد يعلم بها ماذا يعملون في شمال العراق ماهي واجباتهم . كفانا الله شرها
الان اردوغان مرتاح وربما يتصدى الى مشروع بالبرلمان ان يلغي عقوبة الإعدام من اجل اعادة المجازر والقتل الى تركيا البلد الديمقراطي السياحي المرفه الذي ينتظر..ان ياخد دورة بالانضمام الى الاتحاد الأوربي والتي من واجب الانظمام هو إلغاء عقوبة الإعدام في الدساتير الدول المنظمة للاتحاد الأوربي .الامان للعراقيين وننتظر ان شاء الله تتحرر كل المناطق العراقية من داعش واعوان داعش لعنهم الله. ...الناشط المدني علي محمد الجيزاني .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
علي محمد الجيزاني

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat