صفحة الكاتب : حسين محمد العراقي

أكتب يا قلم وسجل يا تأريخ !؟
حسين محمد العراقي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
              شعب لبنان  الأغر بين مطرقة  الأرهاب الأعمى  وسندان الكرسي الشاغر ...
الإسلام  سلف صالح  لكنه للأسف خلفَ  سلف طالح (داعش) إلا   إنساني ذلك النتاج  السيئ الصيت المنعطف نحو المآسي تجاه الشعوب بدليل يُحرم الحلال ويُحلل الحرام  لكون جهله الذي بات سواد أعظم وطامة كبرى ودرك أسفل بالمآسي  على ما أقترفه من ذنوب بحق شعوب الأرض  أينما حلت هؤلاء  الدواعش لم يداويهم إلا القصاص العادل واليوم أصبح حياته بدد وأيامه عدد بتكاتف كل الأطياف الموجودة بشعب لبنان الحي لأن يوجد ولاء للوطن والهدف واحد  . 
الأرهاب بكل مسمياته اليوم قتل الصغير ولم يسلم منه الكبير وذبح الشاب و لم يخلص منه العجوز ودمر العربي ولم يبرأء منهم الكردي وأباد المسلم ولم يترك المسيحي وقتل الشيعي ولم ينجوا منه السني فتباً لكم وسحقى  ألله واكبر كفاكم دم يا كفر التأريخ لأن أعمالكم قد روعت الإنسانية وسرقت أحلامها رباه لهذا الوجع.
أن ملوثين التأريخ والخطر حتى على الكائنات الحية (داعش) لا يوجد عندهم أي مهنة ومهنتهم فقط صناعة الموت لاكن صناعة الحياة ستبقى مستمرة غصباَ عنهم هذه أرادة الله  والشعب  الحر بلا نقاش  علماً خلق المولى عزَ وجل الإنسان في أحسن تقويم وسخر له أعضائه البشرية لتعينه على العبادة وأعمار الأرض التي خُلق من أجلها  ومنذ أن هبط أبو البشرية جمع سيدنا آدم وزوجته حواء أم البشر على أرض الحياة الدنيوية وأنكبا علي البحث المضني عن سُبل العيش الكريم وطفقا يجمعان أوراق الشجر لستر عوراتهما وسد رمق الجوع ولتحقيق الأمن من الخوف والأطعام بعد الجوع فسلك البشر دروبا في الأرض وساح في البقاع الواسعة بحثاً عن الكلاء والماء والمأوئ فعرفوا طريق الحق والعدل وبأي حق وعدل لغة وقاموس تقتل الروح البريئة من شعب لبنان الأبي اليوم.
عندما سلطت الضوء وغصت بغمار  حركة داعش وأخواتها فوجدتها أشبه بالسرطان وأخذت بالأنتشار لأنها  الأكثر تطرفاً من الأخونة   والأسلمة وبالتالي أفرغوا ما في جعبتهم من قبح وجعلوا الإسلام كوبري فعبروا على تأريخهِ من أجل الوصول الى غايتهم المشبوهة (قتل الإنسان؟) بطرق مروعة رفضتها شريعة الغاب ولم تقرها منظمة فرسان الهيكل . 
بدليل ما جاء (بموقع رصيف  22) في 10 يناير 2015 تفجير أنتحاري مزدوج في جبل محسن في مدينة طرابلس الضحايا  9 قتلى و36 جريحاً تسبب بذعرا على نطاق واسع تبنّت التفجير جبهة النصرة وفي 5 يونيو  2014 أنتحاريان سعوديان يفجران حزاماً ناسفاً أثناء مداهمة قوة من الأمن العام لفندق دي روي في منطقة الروشة أحدهما مات والآخر أعتقل وهو محترق الضحايا  3 جرحى أمنيين و8 مدنيين تبنّى تنظيم  داعش العملية.
المشهد  جعل عيني تذرف الدم بدل الدموع على الأرواح التي زهقت وودعت الحياة وبأي ذنب قتلت  أنا أشجب وأستنكر بما قاموا به وحووش الأرض (الدواعش) بفعلتهم الشينة وعلى القانون السائد  والرأي العام  اللبناني أن يسجل جرائم داعش بالوثائق والصور والأفلام وعرضها للمحافل الدولية واليونايتد نيشين  لأنها من العيار الثقيل  ولا يمكن  التسامح بها  قط لأن شعب لبنان لا يستحق  هذا التعامل الضال من قبل الأرهاب  .
الكرسي الشاغر ... يتفرد النظام السياسي اللبناني بصيغة مركبة هو نظام جمهوري ديمقراطي من حيث الشكل لكنه بالمقابل نظام توافقي بين الطوائف تتوزع فيه المناصب الأساسية بمقتضى العرف الدستوري وينال المسيحيون الموارنة رئاسة الجمهورية ويحصل المسلمون الشيعة على رئاسة البرلمان والمسلمون السنة على رئاسة الوزراء وينتخب النواب رئيس الجمهورية لولاية رئاسية واحدة مدتها ست سنوات علماً أن دور رئيس الجمهورية من الناحية الدستورية يكتسب مكانة هامة جدا في إطلاق مهام السلطات الدستورية الأخرى وفي كونه رمزا لوحدة لبنان والناطق الرسمي باسم الجمهورية وعن أستمرار الشغور في منصب رئاسة الجمهورية  يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الخلافات بين الوزراء وتصاعد السجالات بين القوى السياسية والحزبية على كل المستويات.....

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين محمد العراقي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/07/19



كتابة تعليق لموضوع : أكتب يا قلم وسجل يا تأريخ !؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net