أبواق مأجورة تسخر بالشيعة من خلال لقائها بشخصيات متخلفة عقليا
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
فضائية البزاز الصدامية الوهابية الممولة من قبل ال سعود والناطقة بلسان داعش الوهابية كلفت بمهمة الاساءة الى الشيعة والى المرجعية الدينية الرشيدة من خلال لقائها بشخصيات حمقاء امية متخلفة لا تفهم شي ولا تعرف شي لا في السياسة ولا في الدين كما ان فضائية البزاز العاهرة تعلم علم اليقين بان هؤلاء عناصر نكرة مأجورة صنيعة اعداء الشيعة والتشيع لكنها تطبل وتزمر لهم وتطلق عليهم عبارات التمجيد والتعظيم لا حبا بهم وانما من اجل ان تنال من التشيع واهله من المرجعية الدينية الرشيدة من مرجعية الامام السيستاني والاساءة اليها لا شك ان مرجعية الامام السيستاني اعادت للاسلام صورته البيضاء الناصحة بعد ان شوهتها المجموعات الارهابية الوهابية المدعومة من قبل ال سعود كما ان مرجعية الامام السيستاني منحت المسلم القوة والثقة بنفسه ورفعت رأسه فالمسلم رحمة للعالمين وليس قنبلة مؤقوته المسلم عاشق للحياة ومساهم اصيل في بنائها وليس محب للموت ومساهم في تخريبها كما صورته كلاب ال سعود وأبواقها الماجورة الصفراء وهذا ما قامت به فضائية الخشلوك الصدامية الوهابية ومن قبلها جوقة المدى الوهابية وغيرها من الابواق العاهرة الرخيصة التي مهمتها الأساءة الى الشيعة الى المرجعية الدينية العليا وخاصة مرجعية الامام السيستاني والعودة الى نظام صدام
نعود الى المقابلة التي اجرتها فضائية البزاز الوهابية الصدامية مع السيد مقتدى حيث استغلت جهله بالسياسة والدين وحبه للشهرة فحاولت ان تضرب عصفورين بحجر واحد اولا الأساءة اليه والى تياره كما فعلت فضائية الخشلوك او مافعلته جوقة المدى وثانيا الاساءة الى الشيعة الى التشيع الى المرجعية الدينية الرشيدة
المعروف جيدا ان المرجعية الدينية الرشيدة وعلى رأسها مرجعية الامام السيستاني كشفت مفاسد وموبقات الدين الوهابي وال سعود وكلاب دينهم الوهابي وبدأ خطهم في التراجع حيث واجه رفضا كا ملا من قبل كل المسلمين في كل مكان وبدأت ثورة اسلامية شعبية ضد ال سعود ودينهم الوهابي وكلاب دينهم داعش القاعدة انصار السنة النصرة وغيرها من المنظمات الارهابية المدعومة والممولة من قبل ال سعود والتي كلفت بمهمة تدمير الحياة وذبح الانسان
لهذا شعر ال سعود وكل كلابهم انهم في خطر وهذا الخطر هو المرجعية الدينية العليا وعلى رأسها شخص الامام السيستاني وبما انها لا تستطيع مواجهة الامام السيستاني وجها لوجه اي مرجعية النور والعلم والقيم الانسانية مقابل المرجعية الوهابية مرجعية الظلام والوحشية والذبح والتدمير فصنعت وخلقت لها مرجعيات خاصة واطلقت عليها عبارة المرجع الشيعي الكبير جمعتهم من مزابل الغمامة وبؤر الرذيلة امثال الصرخي واليماني والقحطاني والخالصي والان تحاول شراء مقتدى الصدر بكل الطرق من خلال عبارات الاطراء والتمجيد الكاذبة والمزيفة الهدف من كل ذلك هو الاستمرار في ذبح الشيعة تهجيرهم والقضاء عليهم الهدف من كل ذلك نجاح لعبة رفع المصاحف لعبة مؤامرة ما سميت بثورة العشرين لعبة رفع المصاحف حولت نصر المسلمين الى هزيمة منكرة لا زلنا نعاني منها ولعبة مؤامرة ما سميت ثورة العشرين ادت الى ابعاد الشيعة عن الحكم واعتبروهم مواطنين من الدرجة العاشرة مشكوك في عراقيتهم ومطعون في شرفهم وكرامتهم وما نعاني من ذبح وتشريد على يد الكلاب الوهابية والصدامية الا نتيجة لهذه المؤامرة الخبيثة التي سموها ثورة العشرين
الا ان التغيير الذي حدث في 2003 كان مفاجئة غير متوقعة لاعداء العراق وعلى رأسهم ال سعود كانوا يعتقدون ان الامور تسير لصالحهم فلعبة رفع المصاحف ومؤامرة ثورة العشرين استحضروها وبدءوا بتطبيقها لكنهم لا يدرون ان الشيعة تقودها مرجعية جريئة وحكيمة تعرف اين تضع الامور فسارعت الى انشاء دستور صوت عليه الشعب ووفق الدستور اختار العراقيين من يمثلهم في السلطة التشريعية وبهذا سدت الابواب امام اعداء الشعب
فلم يبق امام اعداء الشعب وعلى رأسهم ال سعود الا ارسال كلابهم الوهابية القاعدة داعش لذبح العراقيين وتدمير العراق ومنذ اكثر من 13 عاما والشيعة في العراق بين ذبيح وطريد ولسان حالهم هيهات منا الذلة اخترنا الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية اخترنا حكم الشعب حكم المؤسسات القانونية والدستورية ولن نتراجع عن ذلك اذبحوا دمروا كما ترغبون لا بد في يوم تتعبون وتنهارون لكثرة ما تذبحون ومن ثم تتوقفون لكننا لم ولن نتخلى عن طريق الديمقراطية والتعددية وعشقنا للحياة والانسان
مهدي المولى

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat