السامري والاسخريوطي بجسد واحد..الرد على ما يكتبه احمد عبد الحسين في جريدة الصباح- ج 1
اوروك علي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اوروك علي

لقد سبق ان نشرفي احد المواقع قراءة في ملف ادب الذي يشرف عليه احمد عبد الحسين لان نظام الاقطاعيات هو السائد كثقافة وسلوك في العراق الحالي.. حيث اجزم ان من غير الممكن ان يسمح صاحب اقطاعية الثقافة في جريدة الصباح ان ينشر مانشره ( الموقع الذي نشرت فيه ) كما انني سبق ان كتبت بانني لن انشر مستقبلا في اية صحيفة عراقية لأسباب يمكن ان اوضحها مستقبلا..وكان الاجدر اخلاقيا ومهنيا ان لايستغل احمد عبد الحسين اقطاعيته في جريدة الصباح ويكتب بكل حرية ويستغل موقعه معتبرا ان الجريدة من ضمن الاملاك الشخصية بينما قلت له في شارع المتنبي( سأتناول هذا الحوار الذي دار بيننا في فرصة قادمة) علينا الكتابة في نفس الموقع الذي نشرت فيه لأن الجريدة هي ملك عام وتخضع لذات اشتراطات نظام دافعي الضرائب.. اي ان تمويل الجريدة من المال العام ولا يملك اي شخص من اعلى سلم الهرم في شبكة الإعلام ومن ضمنها جريدة الصباح ان يمنع اي كاتب وأي مقال.. لكن امثال احمد عبد الحسين تجاوزوا صلاحيتهم وحولوا الصفحات والاقسام الى اقطاعيات ( فلماذا يعيب احمد عبد الحسين ممارسات اصحاب المراكز في الحكومة بينما هو يأتي بذات الفعل!!!!).. كما ان احمد قد حول العام الى شخصي، مشخصنا رده ومتهجما تهجما شخصيا بقوله ( رجلا يظن نفسه عبقريا غير معترف به ، او ملكا مخلوعا يعمل شحاذا في المنفى .. الخ).. على الرغم انه مارس الشحاذة بكل ألوانها بدءأ من ايران وسوريا وكندا وصولا الى العراق الآن؟؟ وانا وولدي نملك مطعما لصنع البيتزا .. ويمكن ان اعرض اوراق الضريبة الدنماركية ان تطلب الامر..انا قد تناولت القضية ثقافيا حين كتبت (على الرغم من رصيد احمد عبد الحسين ومن خلال ماطرحه سابقا في مجاميع ومنها (جنة عدم) لم يرتق الى الافضلية الابداعية في المشهد الشعري العراقي ،ان لم يكن في اخر سلم المشهد الشعري العراقي لغة وبنية ورؤية وتقنية كتابة ..).. هذا مثال صارخ على فقدان بوصلة المهنية .. واينا يحمل الكراهية ( كما هو عنوان ماكتبه عبد الحسين)..وتحويله مركزه الى اقطاعية يكتب فيها ما يشاء دون رادع ويمارس نرجسية مريضة ، وسلطوية يتهمنا بها.. انا متأكد انني لو لم اشر الى مستواه الشعري المتدني لكان الامر يمر مرور الكرام .. لكنني قد كشفت عورة السامري والاسخريوطي بجسد واحد واعني احمد عبد الحسين.. الذي لم يتجرأ على ذكر اسمي في عموده..( ليس نرجسية كما هو مصاب بها لكن لانه اسخريوطي رعديد.. وسأثبت بالدليل عبر ممارسته وشواهدها..).. لقد بدأ بعنوانه الكراهية واستمر يحول القراءة في الملف وما مسه من شظايا ما كتبنا الى تهمة الارهاب مستخدما لغة السلاح ليلصقها بنا عنوة بينما كان الأمر مجرد قراءة في الملف الذي اشرف عليه هو ..فما هو البرهان على قوله ( اذا لم تسعفهم الكلمات فسيستبدلونها بالحراب والبنادق .. الخ).. الست من دعاة الديمقراطية وتقبل الرأي الاخر وخرجت الى ساحة التحرير لتهتف ضد الديكتاتورية الجديدة بينما لا تسمح لكاتب ان يعبر عن رأي نقدي.. فأينا الحامل بالكراهية.. هل ان القراءة في النصوص جريمة تستحق ان تحيلني من خلالها الى تطبيق قانون الارهاب ضدي( وربما ستحيلني الى محاكم الجنايات بتهمة انني قلت ( نص علي الاسكندري جاء مياشرا وتقريريا.. الخ)..اعتبرني يا(سامري) قارئ متذوق وادليت بدلوي.. فهل مس الامر الصدر الاعظم ( احمد عبد الحسين)... او قائد الشعراء المحجلين زعيم نصار حين اشرت الى انه يخطأ في الاعراب او نص سردي فج..الخ.. الم اعرض امثلة من النصوص ام انني اتيت بهتانا والصقت بهم نصوصا لم يكتبوها.. اذا كنت تعتبر ان قول الاسكندري (ترحم الجنرالات على جثتها المبقورة/ اعلنوا الحداد/ على ايام المجد والفطائس/ابدلوا النياشين والشارات / بالخواتم والسبحات/ ابدلوا مارشات الصولة بالتكبير والبسملة) من الشعر بشئ فتلك طامة واستحقت قولي بانها كارثة وكذلك قول هنادي جليل ( احلم ان اصعد فوق نصب الحرية واهتف أعلى صوتي)، ( القوانين والاخلاق على وشك الانهيار/ الضمير تحول الى حفنة رمل في يوم الجمعة الذي سورته الدبابات).. فهل هذه جمل شعرية يااسخريوطي...ماهي نوع المحاكمة العجولة ازاء نصوص قلت عنها انها لاتستحق حبر المطابع المهدور.. انك وهؤلاء تقودون الكارثة الثقافية في العراق الآن الذي تحول الى مرتع الأمية مثلما تحول الى بلد( القاط والمسموطة.. هذه عناوين لمقالات قادمة اشخص بها الوضع في العراق من الداخل).. هل قول الحسين ليزيد ( من مثلي لايبايع مثله) هو من نوع الكراهية والحسد لان يزيد بيده صولجان الحكم وكل شئ مباح له ومبرر.. كل واحد منكم يزيد في موقعه .. وكل منكم القائد الضرورة حين يجلس على كرسي الوظيفة ولايميز بانه موظف وبأن ماوضع فيه ليس اقطاعية.. انا لم اصادر فكرة العدد.. فهي اولا ليست براءة اختراع لك مسجلة في دائرة الابداع العالمي وانما هو سياق مارسته العديد من الصحف والمجلات مع اختلاف الفارق بانك كتبت عمودك النرجسي الذي تشير به ومن بداية عنوانه( قطعة ارض ) بانك اقطاعي ووهب الامير مالايملك ، بينما وظيفتك تحتم ان تنشر النصوص لكنك لم تحتكم في الاختيارات الى من هو اكثر منك ذائقة ودراية نقدية ليرشح النصوص التي تستحق النشر وتملك اشتراطات كحدود دنيا للنشر..على الرغم من انني كتبت في قراءتي للملف بانها اشارات ، لكنك كتبت في عمودك ( ثم اخذ بتشريح النصوص نصا نصا) وهذا يكشف عدم معرفتك بآليات تشريح النص ويعني الكشف عن طبقاته بقراءة اركيلوجية.. وحولت قراءتي السريعة الى تشريح.. وهذا ضمنا اعتراف في اللاوعي لديك بانني امارس في مانشرته في مجالات ملف ادب تشريحا كما في السينما مثلا.. وهذا ماجعلك تكلفني بتقديم كتابات حول الشعرية العراقية لكنك تراجعت تحت تأثير سلوكك الاسخريوطي حيث جاءت اول مادة كتبتها عن زاهر الجيزاني في نصوصه ( انكسري ياعربة الغزاة) ولان العم الجيزاني هو الذي منحك (بضعة ليرات سورية ) من عمه (باقر صولاغ)(السارق الامهر) حين كان مسؤولا عن اصدار جريدة في دمشق تمثل المجلس الاسلامي الأعلى جراء عملك كصحفي ( مع الطائفيين كماتسميهم الان وتدعو الى اسقاطهم ) ..( سأتحدث في الحلقة القادمة وبالتفصيل عن تحولاتك من ايران الى المجلس الأعلى في سوريا ثم الى كندا واخيرا التحول العلماني المتأخر لديك كسلوك يمثل الاسخريوطي والسامري بجسد واحد....لقد قدمت لك ماكتبت عن زاهر من قراءة في النصوص ومنها نص( الامة العربية) بقوله (فالصباح صباحي / قلت للأمة العجيبة قومي/ يدها في يدي).. فهل هذا من الشعر بشئ لعرابك زاهر الجيزاني بقوله في النصوص المذكورة( واراد كورش ان يغلب محمد/ ورمى محمد رمية، سقط كورش من ابهته وفيروزاته ومواكبه) ثم يستمر (ورمى محمد رمية اخرى فانهدم زحف الشرق والغرب).. اذا كان هذا عرابك واستاذك الشعري.. فكيف هو حالك وحال ذائقتك ونصوصك التي لم تمتلك منسوبا شعريا لائقا يشار اليه .. انا لم اخونك يااحمد الاسخريوطي وانما سلوكك هو الذي يمنحك صفة الاسخريوطي والسامري بامتياز..هل انشر حرفيا ماقلته عن زميلك في القسم ماجد موجد حول تحويله الصفحات والقسم الى اداة بيد عبد الزهرة زكي.. ام هل انشر توسلك لي بان اتصل بعبد الزهرة زكي لكي يعيدك الى رئاسة القسم بعد ان نزلت الى محرر اثر كتابتك لعمود عن حادثة الزوية واستبدال فلاح المشعل بعبد الزهرة زكي لأمور لانريد الخوض بها..ان تأثير ما كشفته جعلك تحصي حتى عدد الكلمات التي نشرتها في الموقع الذي انشر فيه ..واخيرا ارد على قولك( كل تلك المحاكمات العجولة التي تذكرني شخصيا بمحكمة الثورة سيئة الصيت) .. فهل تريد ان تسلبنا حتى هذا الحق وتنسبه الى نفسك ياسامري وانت تصدر بغواياتك اصوات العجل الذهبي.. فانت لم تشاهد تلك المحكمة الا عبر التلفاز بينما انا قد حكمت بالسجن المؤبد من قبل تلك المحكمة وصودرت اموالي المنقولة وغير المنقولة .. ولم استلم او اسعى لاسترداد ماصودر..كما انني لم احمل الكراهية حتى ازاء من كتب ضدي التقارير وجلست بعد سقوط الديكتاتورية على مقاعد الدراسة الجامعية امام من حمل درجة استاذ وكان قد كتب ضدي تقريرا الى عدي صدام وحرمني من حق الدراسة..
# ليس من حقك مهنيا وقانونيا ان تستخدم الجريدة وصفحاتها لاي كتابة مشخصنة وعليك ان تنشر في الموقع الذي كتبت انا فيه.. وفي هذا تجاوز لوظيفتك واستغلال شخصي لمنصبك
# في قادم الايام سأتناول الحلقة الثانية وفيها الرد على عمود احمد عبد الحسين ( ايوب ويوسف) بالاضافة الى تعرية نصوص زاهر الجيزاني( انكسري ياعربة الغزاة).. وتفنيد كتاب العقل الشعري لخزعل الماجدي وتفنيد كتاب محمد غازي الاخرس ( خريف المثقف)....
orukali8@hotmail.com
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat