ردا على موقع كتابات ( وزارة التعليم العالي تنفي سحب شهادة الدكتوراه للمدعوة اقبال عبد الزهراء باقر الربيعي )
اعلام وزارة التعليم العالي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اعلام وزارة التعليم العالي

نفت كلية العلوم السياسية ومجلس جامعة بغداد، الاشاعات التي تداولها موقع كتابات وبعض المواقع الالكترونية عن سحب اطروحة دكتوراه حملت عنوانا وهميا هو (رؤساء الحكومات العراقية بين التخبط والانجاز)، وفي حين أكد عميد كلية العلوم السياسية عدم وجود أي اسم لطالبة دكتوراه باسم (اقبال عبد الزهراء باقر الربيعي) الذي طرح في كتابات وبعض المواقع الالكترونية ، وصف مدير مكتب رئيس جامعة بغداد الإشاعات التي تروج ضد الجامعة ووزارة التعليم بأنها "حملة تضليل" هدفها تشويه سمعة الجامعة ورصانتها العلمية.
وقال الدكتور باسم العبدلي أن الإشاعة التي "روجت لها بعض المواقع الالكترونية المغرضة حول قيام وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالضغط على مجلس جامعة بغداد لالغاء اطروحة دكتوراه باسم (رؤساء الحكومات العراقية بين التخبط والانجاز)، هي معلومات "كاذبة" ولا اساس لها من الصحة"، مبينا ان مجلس جامعة بغداد "لم يرد في سجلاته مطلقا مناقشة موضوع اطروحة دكتوراة من كلية العلوم السياسية تحت هذا العنوان، فضلا عن ان اسم الطالبة (اقبال عبد الزهراء باقر الربيعي) هو اسم وهمي اختلقه من قام بفبركة الخبر وترويجه عبر وسائل الاعلام".
واضاف العبدلي ان جامعة بغداد بصورة خاصة ووزارة التعليم بصورة عامة "تتعرض لحملة تضليل تقودها وسائل اعلام مشبوهة، هدفها التشكيك بعلمية ورصانة جامعة بغداد باعتبارها الجامعة الأم في العراق".
من جهته، استغرب عميد كلية العلوم السياسية عامر حسن الفياض "قبول أي وسيلة إعلام بأكذوبة بهذه السذاجة، وأن الاسم الذي طرح في بعض المواقع الالكترونية هو اسم وهمي ولا وجود له في سجلات الكلية"، فضلا عن ان اللجنة العلمية في الكلية "لم تقر أي عنوان من هذا النوع ولم تناقش أي لجنة علمية أطروحة دكتوراه بهذا العنوان مطلقا".
وطالب الدكتور الفياض المواقع الالكترونية ووسائل الأعلام، بعدم التسرع في نشر الترويجات الملفقة كي لا تكون جزءا من حملات تضليل ذات غايات سياسية، وعدم الترويج لأكاذيب وافتراءات الهدف منها الحط من قيمة التعليم العالي في العراق".
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat