صفحة الكاتب : اكرم آل عبد الرسول

هاشم سلطان ومن سار بفلك الطغات يوما (ألى قير)
اكرم آل عبد الرسول

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لم اكن يوما اتوقع ان ينحاز عن الحق جمع غفير من الناس تقلبت مزاجاتهم على اثر حملات اعلامية ولم اكن اتوقع ان يظهر بعض الكتاب الباطل بصورة الحق ويحاول طمس الحق بالباطل لمنافع سياسية وقتية زائلة , غير ابهين بمشاعر باقي الناس ممن سلبت حقوقهم على مدار اعوام عدة
هذه المقدمة هي ابسط ما يمكن ان تلخص به مقالة المحامي سليمان الحكيم , فقد اطلعت اليوم على موقع كتابات لاياد الزاملي وصدمت لان اول مقالة في موقعه من عدد اليوم "20-7-2011" المعنون بـ "إعدام الأطهار بيد الأشرار"وهذا من اكثر الاستفزاز لمشاعر المظلومين ان يوصف المجرمين بالاطهار ولست هنا مزكيا للطرف الثاني ممن وصفهم بالاشرار لكنني في محل الدفاع عن اصوات المثكلين من النظام الفاشي البعثي المارق الدكتاتوري السابق ولا بد من الاشاره الى ان ما اطلقه الكاتب من وصف للاطهار لم يحل بلاحظ حكمي الاعدام الذي ناقشهما المحامي بل على الاكثر فيه اشارة لما سبق من احكام اعدام نفذت على طغات العراق وهو مشنع على ذلك واصفا الدكتاتورية العراقيه بالـــ الاطهار
وحتى لا نضيع صلب الموضوع نتوجه الى اصله وهو المشارين في مقال الكاتب وسأكتفي بهما فقط ومن الله التوفيق
(ثالثا- حكمت المحكمة حضوريا على المدان سلطان هاشم احمد بالسجن (15) سنة لارتكابه جريمة الاخفاء القسري للسكان المدنيين كجريمة ضد الانسانية وفقا لأحكام المادة (12 اولا ظ) وبدلالة المادة (15 اولا وثانيا) من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا رقم (10) لسنة 2005 وحددت العقوبة وفقا لأحكام المادة (421) وبدلالة مواد الاشتراك (47، 48، 49) من قانون العقوبات العراقي رقم (111) لسنة 1969 المعدل واستدلالا بالمادة (24) من قانون المحكمة الجنائية العراقية العليا رقم (10) لسنة 2005.
وصدر القرار بالاتفاق حكما حضوريا قابلا للتمييز وافهم علنا في 1/صفر/1431 للهجرة المصادف 17/1/2010 للميلاد.)
هذا ما اقل ما حكمت به المحكمة المختصة بسلطات هاشم الوزير السابق في حكومة صدام  وعلى ذلك ان افلت من الاعدام لكثرة البعثيين الداعين لذلك فانه لن يهرب من السجن بتهم مختلفة ولم تنتهي بعد سلسلة جرائمه , ولو تنزلنا عن الاعدام سيكون المؤبد وسبعة سنين و 15 عاما هي احكام يجب ان تطبق على سلطان فلا يطمع احد  بان يرى سلطان خارج قفص السجن ان لم يعدم .
ثم سطر لنا الكاتب بطولات هاشم الوهمية مستندا على اقواله فقط  في الحرب العراقيه الايرانيه وقد اغفل الكاتب ان تلك الحرب احتوت على فرق الاعدام الخاصة خلف الشريط الامامي للقوات ليعدم كل من يحاول الحفاظ على حياته بايدي جلاوزة البعث وذاك يوم ابيح للمجرمين فيه ان يقتلوا الجنود المتراجعين خوفا من الموت وحفاظا على حياتهم واليوم يأتي الكاتب ويدافع عن امثال هؤلاء بغيا وظلماً , نعم الحرب العراقية الايرانيه كانت القوات العراقية تفضل الاسر على ايدي القوات الايرانيه على الرجوع والتقهقر حين الهزيمة
حقيقة ان سطر البطولات الوهمية والنظرة من عين عوراء لا ينفع الاخ المحامي يجب ان نعلم بان الحرب العراقيه الايرانيه كانت بدفع عربي اقليمي للغبي صدام حسين لكي يدمر الجيش العراقي ويضعف قوته بعد ان كان يحسب اليه الف حساب , وهي واحدة من اغبى عثرات النظام البعثي الصدامي ,
نعم لقد اغفل الكاتب ايضا ان العمليات التي قام بها سلطان في الانفال فقط فقد كان  قائد العمليات هناك , وتسلق سلم الوزاره على جثث الاكراد  والعرب على حد  سواء والغريب ان يقول الكاتب  ("وكذلك عندما قاد الفريق سلطان هاشم بنفسه الصولة لسد الثغرة التي فتحها العدو الإيراني في الجبهة الشمالية بمعونة العملاء الأكراد ") , هذا الوصف وحده على الحد كيف يصف المسلمين من اخوتنا السنة بالعملاء هل لانهم مثلا لم يطيعوا صدام حسين في كل ما اراد , ولنغير موضوعنا متوجهين بعد هذا الى حرب الــ 1991 حيث تنازل صدام بمعونة الاحمد على كل شي حتى انه ابدى استعداده للتوقيع على ورقة بيضاء ( " هؤلاء الاطهار , ونحن الخونة والعملاء ") نعم ثم ترك زبانية صدام قوات التحالف ووجهوا بنادقهم تجاه ابناء الشعب من محافظات الجنوب
واشبعوهم قتلا وتهجيرا وسجنا ثم تلا ذلك اعدامات بالجمله لمن تجاوز عمره ال 15 الى ما دون 70 , فاحرقوا الاخضر واليابس
ثم ادرج الكاتب في النقطة الرابعة ما نصه "لازالت إيران وبرغم مرور السنوات الطوال , تلعق جراحها التي أنزلها بها رجال القوات المسلحة العراقية" ولست بمحل الدفاع عن ايران  لكن الم يعلم الكاتب انها من اقوى دول المنطقة  ولا نغفل عن القوى العسكرية المتطورة لديها اليوم والقوة النووية الحديثة وهي تعتبر من الدول الصناعية و و و و و  الخ .
اترك للكاتب هذه الكتب من هاشم سلطان الى قائده صدام حسين
1-لكتاب المرقم 5083 المؤرخ في 22/7/1987 الموجه إلى الفيلق الأول من مكتب تنظيم الشمال والمتضمن تعليق- علي حسن المجيد على-- الكتاب بقوله (ليس لدينا اعتراض على قطع رؤوس الخونة ولكن كان الأفضل إرسالهم إلى الأمن للتحقيق معهم ربما يجدون لديهم أموراً أخرى يستفاد منها قبل إعدامهم)
2-الكتاب 4008 الصادر من علي حسن المجيد والموجه إلى قادة الفيالق قتل كل من يتواجد في المنطقة من عمر 15 إلى 70 سنة
3-جريدة العراق في 20/3/1988 ما نصه :

نموذج- من برقياته - الى صدام

بسم الله الرحمن الرحيم

( الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون ) . صدق الله العظيم

الى السيد الرئيس القائد المهيب الركن صدام حسين حفظه الله .

من اللواء الركن سلطان هاشم أحمد قائد عملية الأنفال .

أزف إليكم انتصار القطعات المشاركة في عملية الأنفال على فلول بعض عملاء ايران حيث تم بعون الله تعالى تدمير مقرات المخربين في المناطق ( سركلو , بركلو , زيوة – مولان – قمر خان – كاني تو – هلدن – جالاو – ياخان – جوخماخ - يغ سمر – قزلر ) والمناطق والمرتفعات المحيطة بها من قبل رجالك الشجعان أبناء القادسية من القطعات العسكرية والغيارى من أبناء شعبنا الكردي المتمثلة بمنتسبي أفواج الدفاع الوطني الذين آلوا على أنفسهم إلا أن--- يجتثوا هذه الحثالة -- التي تعاونت مع الأجنبي لتدنيس أرض الوطن حيث تم-- قتل أعداد منهم ومطاردة الاخرين - الذين لاذوا بالفرار هاربين باتجاه أسيادهم وتم الاستيلاء على أجهزة الاذاعة للعملاء وأعداد من الأسلحة والمعدات والتجهيزات والعجلات .

سيدي الرئيس القائد حفظكم الله

لقد قاتل جنودكم الأبطال من منتسبي رجال المشاة والدروع والمدفعية وطيران الجيش والهندسة والصنوف الاخرى من منتسبي قيادة قوات جحفل الدفاع الوطني الأول وقيادة قوات بدر وقيادة قوات القعقاع وقيادة قوات المعتصم وبتعاون واسناد تام من قيادة الفيلق الأول البطل وقيادة الفيلق الخامس البطل وبتوجيه مباشر من السيد نائب القائد العام للقوات المسلحة والسيد رئيس أركان الجيش وأعضاء القيادة العامة للقوات المسلحة ومشاركة التنظيم الحزبي لفرع الرشيد العسكري .

وفق الله الجميع لخدمة عراقنا الحبيب بقيادتكم الفذة ونعاهدكم على الاستمرار بالطرق على رؤوس هذه الفئة الضالة حتى تعود الى صوت الحق .

اللواء الركن

سلطان هاشم أحمد

قائد عملية الأنفال

19 , آذار , 1988
 
 

والسلام على من اتبع الهدى

ونسأل الله ان يكفينا شر المنافقين والناعقين مع كل ناعق

اذ ان هذه الحملة للعفو عن سلطان هاشم لم يأتي الى مستوردا من الدول العربيه والبعثيين والنفعيين من ازلام النظام السابق

ونرجوا من العلي القدير ان يعدم كما يعدم كل التافهين من امثال هؤلاء

ملاحظة :- وهذا الرد يشمل صاحب المقال "سلطان هاشم ، سلطان الأخلاق العالية .. سلطان الشرف" المدعو (سعد الدغمان)

وايضا لصاحب المقال "سلطان هاشم صدام حسين" المدعو (علي السوداني)

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اكرم آل عبد الرسول
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/07/20



كتابة تعليق لموضوع : هاشم سلطان ومن سار بفلك الطغات يوما (ألى قير)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : عزيز الفتلاوي من : العراق ، بعنوان : الى سليمان اللاحكيم ( صاحب التعليق ) في 2011/07/22 .

اولا : كاتب المقال هو من العشائر العربية الاصيلة التي حاربت المستعمر منذ عشرينيات القرن الماضي ووقفت بوجه اعتى نظام دكتاتوري تمثله انت
ثانيا : لم يبين لنا الاخطاء الفاضحة كما وصف نفسه بالاستاذ في الكذب والتلفيق
ثالثا : البرقية هي خير دليل على ان سلطان هاشم احمد قد شارك بقمع اخوتنا الاكراد فهو من كان يامر ويزج بالسجن ويطمر الاطفال والنساء في المقابر الجماعية
رابعا : هنيئا لك برئيس قد وجدوه ذليلا مثل الفئران

شكرا للكاتب فقد جعلت البعثيين ومنهم الزمالي واللاحكيم امثال كاتب التعليق يندبون حظهم على ضياع ملكهم العقيم



• (2) - كتب : احمد زاهد من : السعودية ، بعنوان : الفريق سلطان هاشم في 2011/07/21 .

أدان السيد الكاتب نفسه عندما نشر برقية الفريق سلطان هاشم للرئيس صدام حسين , فنص البرقية يتوافق مع ما كتبه الاستاذ سليمان الحكيم , وأرجو السيد الكاتب أن يحسن العربية قبل الكتابة بها والوقوع بالأخطاء الفاضحة والا فلكيتب بلغته الكردية فقد تكون العبارة احسن حظا






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net