جذب المصفط افضل من صدك المخربط
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مهدي المولى

هذا المثل ينطبق على قادة التحالف الوطني الذين اثبتوا مجرد مضحكة ولعبة يلعب بهم اعدائهم ليس الا وجعلوا منهم وسيلة وغطاء لذبح الشيعة في كل مكان وفي كل الاوقات وتهديم مساجدهم ومراقد ائمتهم في كل ساعة مئات من القتلى والجرحى بواسطة السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة لم نسمع اي رد حتى ولو كلاما في الاعلام بل كل ما نسمعه ونراه هو اكاذيب وتلفيقات اللمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وابواق اسيادهم نابحة ناهقة على القتلة المجرمة متهمة الضحايا وذوي الضحايا الشيعية الوقحة المدعومة من ايران التي تستهدف ابادة السنة في العراق
وعندما نصرخ من شدة الذبح وكثرة المذبوحين اطفالا ونساءا في كل ساحة وبيت وشارع لماذا هذا الذبح لماذا هذا القتل يردون انكم كفرة روافض فرس مجوس ربنا امرنا بالذبح والنبي قال ارسلت للذبح فاذبحوا ونحن نطبق امر ربنا وسنة نبينا من هذا الرب الذي امرهم ومن هذا النبي الذي يطبقون سنته لا نعرفهما
منذ التغيير الذي بدأ بالعراق بعد عام 2003 الذي اقر ان الشيعي عراقي متساوي مع غيره في الحقوق والوجبات يتعرض الشيعة في العراق لحملة ابادة كاملة بشكل علني تحت شعار لا شيعة بعد اليوم لم تتعرض لها الشيعة في كل تاريخها الذي كله مذابح وقمع واضطهاد وتشرد واعتقال
فاذا كانت في كل فترة زمنية مذبحة كربلاء فخلال هذه الفترة في كل ساعة مذبحة اكثر بشاعة من مذبحة كربلاء وكل بقعة كربلاء ومع ذلك لم نسمع اومن يذكرها حتى اصبح ذبح الشيعي امر طبيعي فخلال 13 عاما ذبح اكثر من مليون شيعي على يد الكلاب الوهابية والصدامية المدعومة والممولة من قبل ال سعود وال ثاني وال نهيان وال خليفة ومن حولهم ولا تزال عملية الابادة تزداد وتتسع لا لشئ سوى انهم عراقيون سوى انهم يحبون الرسول محمد واهل بيته والويل لكل من لا يستسلم للذبح من الشيعة او صرخ ودافع عن نفسه وقال ان الوهابين ان الصدامين ا ن ال سعود هم الذين يذبحون هم الذين يدمرون هم الذين يغتصبون هم الذين ينهبون فيتهم بالطائفية وبالعمالة والخيانة فما تعرض له الشيعة من جرائم بشعة لو تعرضت لها اي طائفة اخرى ربع ما تعرضت له الشيعة لانقلبت الدنيا وتوقفت الارض عن الدوران
العالم كله يقف حالة انذار في حالة قيام اي هجمة وحشية وهابية وقتل فيها شخص واحد في اي بلد من بلدان العالم لتغير وضع العالم ولونه وبدأت حالات التنديد والاستنكار من كل العالم وتتحرك كل مخابرات العالم لالقاء القبض على المجرم ومن هذه المخابرات مخابرات ال سعود والعوائل المحتلة للخليج الاخرى
والاكثر من ذلك ان ابناء البلد الذي وقعت فيه الجريمة يتوحدون وينسون كل خلافاتهم ويصرخون صرخة واحدة ضد الجريمة ومن قام فيها
اما الجرائم البشعة والهجمات الوحشية الوهابية التي تستهدف الشيعة في كل ساعة وفي كل مكان فلم نجد لها اي صدى ولم نجد من يذكرها وكأنما هناك قوى خارجة تحجب رؤيتها وتحول دون سماع اصوات الضحايا رغم ان الجهة التي تقوم بهذه الجرائم معروفة والايدي التي نفذت هذه الجرائم معروفة والجهات التي دفعت هؤلاء الكلاب معروفة ومفهومة لم نسمع اي صرخة اي صورة لهؤلاء المذبحين لذوي هؤلاء بل نسمع ونرى خلاف ذلك نسمع صراخ وعويل الكلاب الوهابية والصدامية والمأجورين وهم يذرفون الدموع على الدواعش الوهابية لان الشيعة لم يستسلموا للذبح وقاوموا من يذبحهم وهذا سبب الكثير من المتاعب والمصاعب لمن يقوم بعملية ذبح الشيعة مما يؤدي الى تأخر في الوقت المحدد وفي العدد المطلوب وهذا يشكل لهم تأخر في دخول الجنة وقلة في عدد حور العين والولدان ودرجة ادنى من القرب من ربهم ونبيهم لهذا فانهم لم يكتفوا بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة لانها تذبح بالعشرات وهذا لا يرضي ريهم ولا نبيهم
لهذا توجهوا الى ذبح الناس بالجملة بغزوهم للموصل وسنجار فذبحوا الرجال واسروا النساء واغتصبوهن وذبحوا من ترفض اوامرهم ودمروا الحياة وكل من يرمز لها وقالوا ان ربنا بالذبح بالجهل بالظلام بالوحشية
بعد احتلال الدواعش الوهابية بمساعدة الزمر الصدامية وعلى رأسهم الخائن اثيل النجيفي اخذوا يبحثون عن التجمعات الشيعية واخذوا يسابقون كل واحد يريد ان ينال المنزلة الاولى من ربهم بقتل اكبر عدد من الشيعة فهجموا على سجن بادوش وذبحوا اكثر من 700 انسان برئ كان معتقل لا حول له ولا قوة لا لشيا لا لانه شيعي عراقي
ثم ذهبوا ال قاعدة سبايكر وذبحوا اكثر من 1700 وهناك من يقول 2500 طالب في القوة الجوية وبطريقة غادرة لا ذنب لهم سوى شيعة عراقيون وقيل ان الكلاب الوهابية اخذ احدهم يهني الآخر بما انعم عليهم ربهم من خير من خلال ذبحهم هذا العدد من الشيعة الروافض
وهنلك مجازر ومذابح جماعية ضد الشيعة لا تزال سرية واول هذه المذابح الجماعية هي مذبحة الصقلاوية التي ذهب ضحيتها اكثر من 400 عسكري على يد الدواعش الوهابية المعروف جيدا وحسب اعترافات اهل الفلوجة والمناطق السنية ان 90 بالمائة من عناصر داعش هم من ابناء المناطق السنية وهذه حقيقة يعرفها الشريف الصادق حميد الهايس ويعرفها الوضيع الحقير صالح المطلك
يا ترى الى متى هذا السكوت لماذا لا نرد وبالقوة نفسها على النجيفي والمطلك والدهلكي وثيران العشائر والبرزاني فهذا السكوت وهذا الخوف وهذه المجاملة وهذا الردود المضحكة مثل هناك مائة منظمة مليشية غير خاضعة للحكومة من هذه المنظمات لا نعرفها او لم يتخذ موقفا واضحا وثابتا من الحشد الشعبي المقدس وقطع الالسنة التي تنال من الحشد الشعبي المقدس ومهما كانت تلك الالسنة
كل ذلك لا شك انه يشجع اعداء العراق وكلابهم على ابادة الشيعة بل انه يساهم في هذه الابادة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat