اعربت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن استغرابها الشديد وخيبة املها فيما نشر في بعض المواقع التي لاتمت للاعلام المهني الحر بصلة في ان السيد فرج الحيدري لايمتلك شهادة جامعية تؤهله لتبوء منصب رئيس مجلس المفوضين ، وقال مصدر رسمي مخول في المفوضية ان هذا العمل يُعد اساءة وتشويها للحقائق يراد منه افتعال ازمة حقيقية في هذه الظروف الاستثنائية ، مضيفا ان هذا التلفيق المبني على سوء نية جاء بعد ان خاطبت لجنة النزاهة في البرلمان بكتاب رسمي يطلب من السيد فرج الحيدري ارسال نسخة من وثيقة التخرج وهو سياق طبيعي تتبعه اللجنة المذكورة مع جميع المسؤولين في الدولة ، وهذا جزء من عملها اليومي في التدقيق والتمحيص مستندة على رؤية مهنية في التعامل مع الجميع حول قضايا ربما تثار هنا وهناك ، موكداً على استجابة السيد الحيدري الفورية في ارسال وثيقته الدراسية التي أثبتت بالدليل القاطع حصوله على البكالوريوس من كلية الزراعة / جامعة السليمانية عام 1974 .
وقال المصدر ان وصول كتاب لجنة النزاهة الى البعض من ادعياء الصحافة والاعلام الذين يستثمرون هذه الفسحة من الحرية في الكتابة وابداء الرآي ويستخدمونها اسوء استخدام وبطريقة لاتنم عن فهم وادراك وقيمة حقيقية لهذا الجو الديمقراطي مؤسسين في ذلك من خلال نيات مبيتة على استخدام سياسة التسقيط والتشهير والاساءة لشخصيات مارست العمل السياسي لتثبيت دعائم الحرية واشاعة مفهوم العمل الديمقراطي متناسين ان السيد الحيدري لم يكن في يوم من الايام قد مارس اسلوب التصفيق والتهليل ، كما فعل البعض من الذين يمارسون اليوم الصعود على اكتاف الاخرين وهم ذات الشخصيات التي امتهنت مع شديد الاسف لعبة التسقيط وتشويه صورة الاخرين وهي نتيجة طبيعية لما امتلكوه من تاريخ يعبر عن الحقد الدفين المختزن في نفوسهم الضعيفة الى الشخصيات التي تصدت للمسؤولية عن حب واخلاص لبلدهم .
وقال المصدر الرسمي ان المسؤولية التاريخية تحتم علينا اظهار الحقائق امام شعبنا العراقي لذلك لابد لنا ان نشير الى التاريخ النضالي للسيد فرج الحيدري الذي ينتمي لعائلة مناضلة لها حضور فاعل في الساحة العراقية المعارضة سابقا ، وبعد نكسة ايلول بمدة هاجر الى الغربة مرغما وممارسا العمل السياسي في المعارضة العراقية ومشاركا في معظم النشاطات والاجتماعات والمؤتمرات التي جرت في المهجر
بعد عودته الى العراق تم ترشيحه لعضوية اعداد وتحضير المؤتمر الوطني الانتقالي الذي ضم مئة شخصية عراقية تم اختيارهم من قبل اللجنة البالغة ثمانية عشر عضواً كان من ضمنهم السيد فرج الحيدري ، ثم شغل منصب عضو في الجمعية الوطنية الى ان تم اختياره عضواً في مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وتم اختاره رئيسا لها لخمس مرات في جولات انتخابية جرت في مجلس المفوضين .
وقال المصدر : لابد ان نبين للرآي العام العراقي ان الطرق الملتوية ومحاولات التسقيط وتشويه صورة رئيس واعضاء مجلس المفوضين دون ادلة واضحة وملموسة لاتصنف الا في خانة المهاترات ، وهي وسيلة اراد البعض ممن يحاولون التزلف والوصول الى غايات تنأى المفوضية بنفسها عن الرد عليها الا من خلال الادلة والوثائق المنشورة في هذا التصريح التي تثبت ان السيد الحيدري تخرج من كلية الزراعة جامعة السليمانية / قسم الانتاج الحيواني عام 1974 ، ومن ثم حصل على تخصص في فسلجة التغذية من الجامعة الملكية للعلوم الزراعية في السويد وهذه الوثائق هي رد واضح لمن يشكك او يحاول تشويه سمعة شخصية لها تاريخها النضالي وسمعتها بين اوساط المجتمع .
.