صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

الانتحاري لماذا الحكومة تترك عائلته بدون حساب ..
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الحكومة العراقية تترك عائلة الانتحاري بدون عقاب. على أساس لم نعاقب الآخرين بجريرة المذنب الإرهابي وهذا القرار صحيح مثل بقية دول الانظمة الديمقراطية بالعالم  .. لكن اقول على الحكومة والبرلمان ان يتم الاتفاق بينهم على إصدار قرار موقت حول الانتحاري من اجل عبور هذه المرحلة لكونها قاسية تتطلب محاسبة عائلة الانتحاري من خلال النص الديني ( الضرورات تبيح المحظورات) قاعدة أصولية مأخوذة من قوله تعالى إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ) [الأنعام:119].لو كان يعلم الانتحاري التى فجر نفسة وقتل مجموعة من الأبرياء .سوا كان ذكر او أنثى ان عائلته محاسبة على أعماله الاجرامية لم يفعل بذلك العمل الاجرامي . لكن لما يعرف ان عائلته . لا تحاسب ولا دخل لها بأعماله الاجرامية يفعل دون تردد ..

 

في زمن صدام حسين التى أراد ان يستمر رئيس مدى الحياة على العراق .كان قاسي ودموي وسفاح والشعب جائع .لكن كان الأمن مضبوط والسبب اي إساءة تحدث من اي شخص .تحاسب عائلتة بالقتل والجلد والنفي والدفن في الارض .وكان الشعب جائع ومحاصر من اوربا وامريكا بسبب دخوله للكويت الشقيق وبقية عنترياته البهلوانية .. 

الان الشعب زادت مدخولاته المادية وتحسنت احواله المعيشية لكن الحكومة ضعيفة بسبب المحاصصة او الشراكة .والحكومة الان عاجزة ان تضبط الأمن .او تقدم مشاريع صناعية او زراعية او خدمية .او تصليح الكهرباء لكون الارهاب يستمر والتفجيرات تستمر. والجانب الرافض للعملية السياسية رافض ان يتحسن العراق وله دعم خارجي .والاستخبارات ضعيفة والأمن ضعيف عندنا .ومع هذا هناك فساد في هذه الأجهزة الأمنية .صعوبه ينضبط الأمن الداخلي بالعراق . وبالاخص بغداد ..   

أن واجبات الدولة نحو المواطن هو تحقيق الأمن والاستقرار له والذي من خلاله يحصل المواطن على أعلى مراتب الحياة الكريمة .

فعندما يأمن الانسان على نفسه وعرضه وماله فأنه ينطلق نحو الأبداع والعمل والاستقرار النفسي والاجتماعي وايضاً على الحكومة الاستعانة بكبار رجال الأمن المتقاعدين اصحاب الخبرة الطويلة . من اجل وضع الخطط النزيهة لكشف العملاء والارهابيين والفاسدين بالدولة . ذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين .  .  


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/05/30



كتابة تعليق لموضوع : الانتحاري لماذا الحكومة تترك عائلته بدون حساب ..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net