عطّرْ لي القلبَ مثلَ الارضِ أبتسمُ
ميلادُكَ النورُ بالآياتِ يزدحمُ
وذكرُكَ الألقُ الطوّافُ أفئدةً
في كل فرضٍ به التعجيلُ يُخْتَتمُ
وسرُّك اللهُ في الاصلابِ أودعهُ
سرّاً مع اللبنِ المدرارِ يلتحمُ
عشقتُ فيك سموّ الآل منتمياً
بقيةَ اللهِ منْ يُجلى به العَتَمُ
يامنْ بهِ هامتِ الارواحُ صادحةً
متى ظهورُكَ ... فالأعمارُ تُخترمُ ؟؟
طال الترقّبُ وابيضّتْ محاجرنا
فالعدلُ في الارض منكوبٌ ومهتضمُ
عجّلْ أتتكَ نفوسُ الناصرينَ فدىً
عجّلْ ظهورَكَ فالأرواحُ تَحتدمُ
وديدنُ الناس اضحى في ترقّبِهمْ
غَدْرَ الزنيمِ بهم ، والموتُ مقتحمُ
من أيِّها نظروا تأتي مدوّيةً
على رقابهُمُ سيفٌ ومختصِمُ
المكرُ والخُدَعُ الجوفاءُ شاغلُهمْ
ياخسةَ الطبع إذْ يستأثرُ الخدمُ
قتلٌ وسُحْتٌ واموالٌ منهَّبةٌ
ووصمةُ العار منها الكون ينبرمُ
جمرٌ قميصي أحيكُ اللهْبَ من وجعٍ
خيوطَ سترٍ بها النيرانُ تضطرمُ
تكالبَ الشرُّ زنديقاً ومدّعياً
واستوطنَ البغي رجساً قلبَ من حكموا
إنا نلوذُ بصمت الصبر يلهمنا
حِلْمُ النبيينَ لا. لا رعشَ من أثموا
لولاكِ فتوى جهادِ الخيرِ لانتصرتْ
كلُّ المواخير ظلماً وانتفتْ قيمُ
راياتُ سوءٍ لأهلِ الكفرِ قد رُفعتْ
وبانَ بالزيف اسمُ الله قد رسموا
يابنَ النبيينَ والسرِّ الذي حمَلوا
غاظ الطواغيتَ ذكرُ الحقِّ فانهزموا
ومدعينَ الولا هُزّتْ ثوابتهمْ
خانوا الامانةَ فاستشرى بنا السقمُ
امددْ لنا يدكَ البيضاءَ منتشلاً
وامسحْ بها مقلَ الولهى فقد ظُلموا
وخذْ بنا حيث شاطى النور مُنْتَهَلاً
وهاتها فرجاً .. يزهو به الحلمُ
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat