في التقاليد التربوية تؤكد الاعراف ان المعلم في الصف هو الذي يتكلم فيصغي له التلاميذ و الاعراف ذاتها تؤكد بعد انتهاء المعلم من القاء محاضرته او الانتهاء من كلامه يستفسر عن الاسئلة التي يرغب تلامذته ان يستفسروا عنها !
و لكن ما الذي يحدث لو وضعنا معلما مساعدا او مشاركا او مراقبا للمعلم وهو يؤدي دوره التربوي : اتراه سيؤدي دوره على النحو الذي لا يتقاطع مع الاخر : الرقيب ، او المساعد ، او المشارك !
و لكن ماذا لو ان التلامذة في هذا الدرس و ما ان ينتهي المعلم من الكلام تكلموا بصوت واحد فهل باستطاعة المعلم ان يجيب بالمستوى ذاته لو استمع الى كل تلميذ على انفراد ...؟
الا ترون ان المشهد السياسي اليوم لا يختلف كثيرا عن هذا الوضع ...؟
فليس هناك في الغالب ذلك ( المعلم ) الذي يحدد بالوضوح المطلوب: ما الذي يحدث و لماذا على مدى سنوات لا توجد حلول مقنعة للكثير من المعضلات فهناك عبر التصريحات و الوعود نجد ما لا يحصى من الافكار و الاراء لكنها عند الافعال مختلفة.
و في الجانب الاخر لا نجد عند التحليل تجانسا يوحد اراء الناس ..، فهم كقياداتهم السياسية يختلفون في كثير من القضايا التي تصبح اكثر اختلافا !
ما الحل ...؟ و هو السؤال الذي نجد له اكثر من اجابة و اكثر من اجتهاد و اكثر من رأي ...، ليس المسؤول عن الكهرباء او الامن او حقوق الانسان او الزراعة او التعليم او الصناعة ... الخ . بل نجد ان الاخرين اي الناس او المجاميع السكانية التي يتشكل منها الشعب تتقاطع في الاجابة حد التناقض درجة يتحول فيها الحوار الى : الغاء و الى عنف بل و الى محو ...!
ام ليس لدينا اجابة بإمكانها ان تقول لماذا اتجهت هذه البلاد نحو الكارثة ؟ لماذا عوقب مواطنوها بهذه الدرجة من القسوة؟ لماذا اغتنى الغرباء من حروبها ؟ و برغم كثرة الحروب لم تكن هناك حرب واحدة تحقق فيها نصر ، وكأن قدر البلاد خوض حروب و ليس ريحها ''!!
العراق - بغداد
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
في التقاليد التربوية تؤكد الاعراف ان المعلم في الصف هو الذي يتكلم فيصغي له التلاميذ و الاعراف ذاتها تؤكد بعد انتهاء المعلم من القاء محاضرته او الانتهاء من كلامه يستفسر عن الاسئلة التي يرغب تلامذته ان يستفسروا عنها !
و لكن ما الذي يحدث لو وضعنا معلما مساعدا او مشاركا او مراقبا للمعلم وهو يؤدي دوره التربوي : اتراه سيؤدي دوره على النحو الذي لا يتقاطع مع الاخر : الرقيب ، او المساعد ، او المشارك !
و لكن ماذا لو ان التلامذة في هذا الدرس و ما ان ينتهي المعلم من الكلام تكلموا بصوت واحد فهل باستطاعة المعلم ان يجيب بالمستوى ذاته لو استمع الى كل تلميذ على انفراد ...؟
الا ترون ان المشهد السياسي اليوم لا يختلف كثيرا عن هذا الوضع ...؟
فليس هناك في الغالب ذلك ( المعلم ) الذي يحدد بالوضوح المطلوب: ما الذي يحدث و لماذا على مدى سنوات لا توجد حلول مقنعة للكثير من المعضلات فهناك عبر التصريحات و الوعود نجد ما لا يحصى من الافكار و الاراء لكنها عند الافعال مختلفة.
و في الجانب الاخر لا نجد عند التحليل تجانسا يوحد اراء الناس ..، فهم كقياداتهم السياسية يختلفون في كثير من القضايا التي تصبح اكثر اختلافا !
ما الحل ...؟ و هو السؤال الذي نجد له اكثر من اجابة و اكثر من اجتهاد و اكثر من رأي ...، ليس المسؤول عن الكهرباء او الامن او حقوق الانسان او الزراعة او التعليم او الصناعة ... الخ . بل نجد ان الاخرين اي الناس او المجاميع السكانية التي يتشكل منها الشعب تتقاطع في الاجابة حد التناقض درجة يتحول فيها الحوار الى : الغاء و الى عنف بل و الى محو ...!
ام ليس لدينا اجابة بإمكانها ان تقول لماذا اتجهت هذه البلاد نحو الكارثة ؟ لماذا عوقب مواطنوها بهذه الدرجة من القسوة؟ لماذا اغتنى الغرباء من حروبها ؟ و برغم كثرة الحروب لم تكن هناك حرب واحدة تحقق فيها نصر ، وكأن قدر البلاد خوض حروب و ليس ريحها ''!!
العراق - بغداد
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat