النائب شاكر الدراجي:التجار شوهوا سمعة الصناعة الصينية التي تنافس الاوربية والامريكية في موطنها
حيدر الحسيناوي
اكد عضو مجلس النواب عن التحالف الوطني النائب شاكر الدراجي ان من الضروري جدا ان يفتح العراق افاقا جديدة وان يخلق علاقات دولية مع مختلف دول العالم خصوصا الصين التي تمثل من حيث السكان نحو ربع سكان العالم ولديها صناعات متطورة وبدأت تنافس الصناعة الاوربية والامريكية.
وقال الدراجي في تصريح خص به مراسل (وكالة انباء الاعلام العراقي/واع)انه مما لا يخفى على الجميع ما بلغته الصين في مجال الصناعة والتطور واصبح لها ثقل عالمي في جميع الجوانب ومنها الجانب الدولي والسياسي والاقتصادي فقد اصبحت الصين دولة متقدمة جدا في العالم اضافة الى كونها تعد عملاقة الصناعة الحديثة المتطورة والمتقدمة في العالم ليس في الصين فحسب وانما بدأت تنافس الصناعة الامريكية في داخل الولايات المتحدة نفسها.
واضاف الدراجي ان العراق من الضروري جدا ان يفتح افاقا جديدة وان يخلق علاقات دولية مع مختلف دول العالم خصوصا الصين التي تمثل من حيث السكان نحو ربع سكان العالم ولديها صناعات متطورة وبدات تنافس الصناعة الاوربية والامريكية والعراق بامس الحاجة لايجاد منافذ جديدة تسهم في تنشيط الصناعة العراقية والاعتماد على الاستثمار واقامة المشاريع العملاقة بالدفع الاجل وليس حاضرة الدفع كون العراق بحاجة الى هذا التطوير في صناعته ولكن من خلال اعتماد العقود طويلة الاجل والدفع.
وعن البضائع الصينية الرديئة التي اغرقت السوق العراقية وكلفت اقتصاد البلد مليارات الدولارات بين الدراجي ان الصناعة الصينية ليست ضعيفة او رديئة ولكن المشكلة في من يتعاقد مع تلك الشركات قاصدا الربح السريع على حساب الوطن والمواطن على حد سواء اي ان المشكلة تكمن فيمن يستوردون البضائع الرديئة من التجار العراقيين،مبينا ان الصين لديها درجات من الصناعة للبضاعة نفسها وكل بضاعة يكون سعرها بحسب درجتها التي تبدأ بالدرجة الاولى لتنتهي بالدرجة العاشرة والمتعاقد هو الذي يختار وهنا تكمن الامانة فالتاجر الذي يستورد بضاعة ما ومن الدرجة
العاشرة يبيعها في العراق بسعر الدرجة الاولى،فالمادة الصناعية من الدرجة الاولى تضاهي وتنافس الصناعة الامريكية والاوربية وارخص منها ثمنا في امريكا او اوربا وليس في اسواق أخرى ,مؤكدا أن الصناعة الصينية متطورة جدا ولكن الخلل باغراق الاسواق العراقية بصناعة وبضائع رديئة هو بسبب التجار الذين يستوردون هذه البضائع بقصد الربح السريع , مشيرا إلى أن الشركات التي تعاقد مع مجالس المحافظات هي التي غادرت اما الشركات التي تعاقدت مع الحكومة المركزية فما زالت مستمرة في عملها وبعضها بدأ العمل والبعض الاخر سيبدأ العمل قريبا ،وان العراق فيه
افاق للعمل والاستثمار والحكومة اليوم هي الجهة التي تتعاقد وليس التجار وعلى ممثلة بوفد رفيع المستوى على رأسه رئيس الوزراء نوري المالكي وعدد من الوزراء منها الصناعو والزراعة والاسكان والتعمير والتجارة والتخطيط.
يذكر ان رئيس الوزراء نوري المالكي غادر بغداد صباح يوم الاثنين متوجها إلى الصين في زيارة تستغرق ثلاثة ايام،ويجري خلالها مباحثات مع عدد من كبار المسؤولين الصينيين تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتطويرها خاصة في مجالات الطاقة والنقل والزراعة والسلع والخدمات والاستثمار.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حيدر الحسيناوي
اكد عضو مجلس النواب عن التحالف الوطني النائب شاكر الدراجي ان من الضروري جدا ان يفتح العراق افاقا جديدة وان يخلق علاقات دولية مع مختلف دول العالم خصوصا الصين التي تمثل من حيث السكان نحو ربع سكان العالم ولديها صناعات متطورة وبدأت تنافس الصناعة الاوربية والامريكية.
وقال الدراجي في تصريح خص به مراسل (وكالة انباء الاعلام العراقي/واع)انه مما لا يخفى على الجميع ما بلغته الصين في مجال الصناعة والتطور واصبح لها ثقل عالمي في جميع الجوانب ومنها الجانب الدولي والسياسي والاقتصادي فقد اصبحت الصين دولة متقدمة جدا في العالم اضافة الى كونها تعد عملاقة الصناعة الحديثة المتطورة والمتقدمة في العالم ليس في الصين فحسب وانما بدأت تنافس الصناعة الامريكية في داخل الولايات المتحدة نفسها.
واضاف الدراجي ان العراق من الضروري جدا ان يفتح افاقا جديدة وان يخلق علاقات دولية مع مختلف دول العالم خصوصا الصين التي تمثل من حيث السكان نحو ربع سكان العالم ولديها صناعات متطورة وبدات تنافس الصناعة الاوربية والامريكية والعراق بامس الحاجة لايجاد منافذ جديدة تسهم في تنشيط الصناعة العراقية والاعتماد على الاستثمار واقامة المشاريع العملاقة بالدفع الاجل وليس حاضرة الدفع كون العراق بحاجة الى هذا التطوير في صناعته ولكن من خلال اعتماد العقود طويلة الاجل والدفع.
وعن البضائع الصينية الرديئة التي اغرقت السوق العراقية وكلفت اقتصاد البلد مليارات الدولارات بين الدراجي ان الصناعة الصينية ليست ضعيفة او رديئة ولكن المشكلة في من يتعاقد مع تلك الشركات قاصدا الربح السريع على حساب الوطن والمواطن على حد سواء اي ان المشكلة تكمن فيمن يستوردون البضائع الرديئة من التجار العراقيين،مبينا ان الصين لديها درجات من الصناعة للبضاعة نفسها وكل بضاعة يكون سعرها بحسب درجتها التي تبدأ بالدرجة الاولى لتنتهي بالدرجة العاشرة والمتعاقد هو الذي يختار وهنا تكمن الامانة فالتاجر الذي يستورد بضاعة ما ومن الدرجة
العاشرة يبيعها في العراق بسعر الدرجة الاولى،فالمادة الصناعية من الدرجة الاولى تضاهي وتنافس الصناعة الامريكية والاوربية وارخص منها ثمنا في امريكا او اوربا وليس في اسواق أخرى ,مؤكدا أن الصناعة الصينية متطورة جدا ولكن الخلل باغراق الاسواق العراقية بصناعة وبضائع رديئة هو بسبب التجار الذين يستوردون هذه البضائع بقصد الربح السريع , مشيرا إلى أن الشركات التي تعاقد مع مجالس المحافظات هي التي غادرت اما الشركات التي تعاقدت مع الحكومة المركزية فما زالت مستمرة في عملها وبعضها بدأ العمل والبعض الاخر سيبدأ العمل قريبا ،وان العراق فيه
افاق للعمل والاستثمار والحكومة اليوم هي الجهة التي تتعاقد وليس التجار وعلى ممثلة بوفد رفيع المستوى على رأسه رئيس الوزراء نوري المالكي وعدد من الوزراء منها الصناعو والزراعة والاسكان والتعمير والتجارة والتخطيط.
يذكر ان رئيس الوزراء نوري المالكي غادر بغداد صباح يوم الاثنين متوجها إلى الصين في زيارة تستغرق ثلاثة ايام،ويجري خلالها مباحثات مع عدد من كبار المسؤولين الصينيين تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتطويرها خاصة في مجالات الطاقة والنقل والزراعة والسلع والخدمات والاستثمار.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat