صفحة الكاتب : مهدي المولى

لا شيعة بعد اليوم
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هذا هو شعار الفئة الباغية بقيادة ال  سفيان الذي رفعته  قبل 1400 عام  وعملت على تحقيقه وها هي الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود ترفع الشعار نفسه لانجاز المهمة التي بدأت بها الفئة الباغية بقيادة ال سفيان
منذ ان تأسست دولة ال سعود ودينهم الوهابي الظلامي قررت واعلنت بكل وضوح وبشكل سافر ان مهمتها الأولى هي تحقيق وصية ورغبة ربهم معاوية    فكانت اول خطوة تخطوها هي انجاز شعار وهدف ووصية ال سفيان لا شيعة بعد اليوم لا لمحبي الرسول محمد واهل بيته الويل لمن يذكر محمد وال محمد ومحبي محمد فانه كافر خارج على الملة يجب ان يقتل  وتغتصب زوجته بنته وينهب ماله  هناك  وصية للطاغية معاوية  يوصي اتباعه وهذه الوصية تقول
لا تستقر اموركم الا اذا ذبحتم تسعة من كل عشرة من العراقيين وما تبقى منهم تجعلونهم عبيدا لكم وملك يمين ومن لم يفعل لا يدخل الجنة ولا يلتقي بنبيه معاوية في الجنة
لهذا قرر ال سعود وكلابهم الوهابية تنفيذ وتطبيق هذه الوصية بحذافيرها لينالوا الاستقرار في الدنيا ورضا نبيهم معاوية في الجنة    فمنذ قيام دولة ال سعود وهم يضعون الخطط  ويتخذون  الاجراءات والتدابير حتى انهم يستعينون بأهل الخبرة في هذا المجال من مختلف البلدان التي تحقق لهم  وصية ربهم ونبيهم معاوية   وهذه الحقيقة معروفة لدى الجميع وحتى لقادة الشيعة   وخاصة قادة التحالف الوطني امثال الصدر الحكيم المالكي الجعفري العبادي ومن حولهم الا ان انشغال هؤلاء واهتمامهم بالكرسي الذي يدر اكثر ذهبا جعلهم يتجاهلون هذه الحقيقة  حتى انهم لم يفكروا  ويشغلوا انفسهم بها  فهم مشغولون في جمع المال والنساء وشراء القصور والسفرات والحفلات في داخل العراق وخارج العراق حتى اصبحوا  مضرب المثل في تبديد الاموال في التبذير والاسراف والفساد على مستوى العالم في الوقت تجري دماء الشيعة في كل مكان من العراق وبالجملة   ولو دققنا في الامر لاتضح لنا ان الجماعة مرتاحين لهذه الحالة ولسان حالهم يقول الا من مزيد  لان استقرار الوضع وتوقف جريان دم الشيعة وزهق ارواحهم يكشف حقيقتهم ويحول دون سرقة اموال الشعب وربما يقوم الشعب بمحاسبتهم ومعاقبتهم
الغريب رغم الابادة التي يتعرض لها العراقيين وخاصة الشيعة نرى قادة التحالف الوطني بعضهم يضرط على بعض وبعضهم يتهم بعض بالفساد والخيانة حتى اصبحوا اضحوكة العالم وخاصة اعداء الشيعة والعراقيين بحيث استطاعت القوى المعادية للشيعة وخاصة المجموعات المأجورة لداعش الوهابية لال سعود يخدعونهم ويسخرون منهم ويسيرونهم وفق رغباتهم وهم لا يدرون فمثلا يتقربون من احدهم  ويمجدونه وانك الاصلح وانك الاصلح لرئيس الحكومة لا حبا به وانما من اجل تمزيق التحالف الوطني وزرع العداوة والبغضاء بين اطرافه وبما انه غبي وجاهل يصدق اقوالهم وهكذا يجعلوا منه مطية لتحقيق  اهدافهم اما هو فلم يحصل على اي شي سوى انه سهل لاعداء الشيعة السبيل لذبح اكبر عدد من الشيعة الابرياء الذين لا حول لهم ولاقوة
من هذا نقول ان كل ما يجري في العراق من فساد وارهاب من فوضى من ذبح للشيعة يتحمل مسئوليته بالدرجة الاولى قادة التحالف الوطني اي الجعفري الحكيم الصدر العبادي المالكي  العامري ومن حولهم  وكان بأمكانهم ان لم اقل  القضاء على الارهاب والفساد حماية الشيعة  يخففوا ويقللوا من هذا الفساد هذا الارهاب وهذه الابادة التي يتعرض لها الشيعة  لكنهم لا يفعلون ولا حتى يرغبون بذلك لانه يتعارض مع مصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية والدليل على ذلك كل واحد من هؤلاء له خطة خاصة مبادرة خاصة موقف خاص وكل واحد يريد ان يفرض هذه الخطة هذه المبادرة هذا الموقف بالقوة ويرى موقفه خطته مبادرته هي الاصح الاصلح وغيرها خطأ  
لو كانوا هؤلاء صادقون شرفاء يحبون شعبهم  لتحاوروا واتفقوا على اجتماع وكل واحد منهم طرح مبادرته موقفه خطته بصدق واخلاص من الطبيعي في كل مبادرة خطة موقف فيه الافضل الاحسن وفيه الاقل ولا نقول غير ذلك واخذوا الافضل والاحسن من كل مبادرة موقف خطة  ووضعت في خطة جديدة موقف جديد مبادرة جديدة يطلق عليها مبادرة  خطة موقف الاتحاد الوطني
ويسعون بجد واخلاص وصدق لتطبيقها وتنفيذها اعتقد سيحمون الشعب ويسعدونه ويبنون الوطن ويطورنه ويقضون على الفساد والفاسدين والارهاب والارهابين والكلاب الوهابية والصدامية ومن ورائهم الجرابيع ال سعود ودينهم الظلامي الوهابي ويعيش الناس جيعا في حب وسلام آمين مطمئنين
لعنة الله عليكم يا لصوص كل هذه الدماء التي تهدر والارواح التي تزهق بسببكم لم تحرك ضمائركم الميتة  متى تتحرك

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/05/13



كتابة تعليق لموضوع : لا شيعة بعد اليوم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net