إرهاب الدولة ،،هذا أم ،، إرهاب القاعدة
جمال الدين الشهرستاني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كل المواطنين (وقد يتهمني البعض بالتطرف في هذا الكل ) فأتنازل واقول ان ما جرى في كربلاء المقدسة اثناء مراسيم الزيارة الشعبانية كان لأغلب الشعب رأي فيه او يعتقد اغلب المواطنين ان الانفجارات في محطات الوقود المتزامن مع الزيارة الشعبانية كان بفعل البعث وليس القاعدة و أكده مصدر في القوات الامنية والبعثيين اليوم متغلغلين في اجهزة الدولة كافة بل والادهى من كل ذلك هو تملق القيادات لهم !! وبالذات القيادات الاسلامية او المحسوبين عليهم ، سيقولون ونقول ! ويعيدون ونعيد ! قلتم وقالوا والقول ليس ينفعنا
ولكن كيف تغير قناعات باتت راسخة في عقل الجماهير - وعودتها الى المربع الاول - بفقدان الثقة بالدولة ولم يأتي هذا عبثا بل نتيجة للأفعال المتراكمة والمتواصلة السيئة واللامسئولة التي يقوم بها أفراد الحكومة المحلية و المركزية لتضاف لها تصرفات قيادة عمليات الفرات الاوسط والمجاميع من الجيش المستخدمة من الناصرية والكوت . تم قطع الشوارع بالكتل الكونكريتية حول المدينة ومن الاحياء البعيدة فانفجرت العبوات خارج هذا القطع فتم اضافة قطع جديد وخنقوا الاحياء كافة بحيث إن عدة حالات ولادة لم يتمكنوا من الوصول الى المستشفى مع العلم في الزيارة الماضية سجلت حالة وفاة لإحدى النساء لنفس السبب ألا وهو القطعات الكونكريتية واخبرنا المسئولين بذلك ولكن دون جدوى ولا حياة لمن تنادي !! وبعد ذلك انفجرت عبوة على مسافة ابعد فزاد الخنق والعجيب بالأمر يوم الخميس ليلة الجمعة تم منع الخروج والدخول معا من المدينة (وهذا وحده له دلالات وعليه علامات ) وتم الاتصال مع قيادة العمليات فاخبرونا انهم يخشون من الذين يخرجون ربما يدخلون مرة اخرى من طريق اخر الى المدينة !! الواضح بالموضوع لو استمرت الزيارة ليوم اخر كان تم منع دخول العجلات من مركز بغداد وبابل والنجف ! ولدينا اقتراح بهذا الشأن لو يتم تعميم هذه الخطة الامنية الكونكريتية على كافة دول العالم فأكيد ستكون قيادة عمليات كربلاء والفرات الاوسط أضحوكة يتلهى بها المتخصصين اوقات الفراغ ، كل هذه الاحترازات والمضايقات وارهاب الجيش للزوار بالتعامل المنحط من ضرب وكلمات نابية خارجة عن الادب والذوق العام تعكس التربية التي تربى عليها المقصودين بهذا الكلام . كل هذا وتعددت الانفجارات اكثر من كل مناسبة ، في منطقة القنطرة البيضاء قام احد الضباط بضرب احد السواق المتطوعين للعمل وفي نفس المكان أهان جندي عسكري ضابط في مديرية المرور امام الناس وفي منطقة شارع الحسينية نقطة معمل الثلج شتم الامامين الذي جاء لحماية مرقدهما امام الناس . ضرب وشتم الزوار في كثير من النقاط من قبل قوات الجيش العراقي الذي احسسنا بانه اقرب الى المحتل الامريكي بتربيته من اصوله العراقية .
وفي قناعة كاملة لدى الشارع الكربلائي لو لم تكن القوات المحتلة لكربلاء المقدسة من مناطق الناصرية والكوت والديوانية (والاخيرة قد تكون اكثر ضبطا والتزاما بالتعامل) أو من الجنوب بصورة عامة ، لكان الوضع أكثر أمانا والحركة اكثر انسيابية والزائر اكثر راحة ولذلك ندعوا الحكومة المحلية الموجودة حاليا او القادمة ان تفكر جيدا وجديا باستقدام قوات من الانبار وصلاح الدين لحماية الزوار فهم اكثر تقديسا لأئمتنا ورموزنا واكثر جديه في حفظ الامن والامان. إن الدموع (رأيناها عيانا ) التي انهمرت من عيون العجائز وهي تدعي الباري أن يعاقب من تسبب بهذا القطع سنرى مفعولها عاجلا أو آجلا .
جمال الدين محمد علي...كربلاء المقدسة
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
جمال الدين الشهرستاني

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat