بيل نيتها ضم أقليم البصرةلحكومة الهندالشرقية لولا !
ياس خضير العلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ضابط الأستخبارات البريطانية التي زارت العراق أيام العثمانيين كباحثة عن الآثار ومنقبة عنها بجنوب العراق والتي أقامت علاقات مع شيوخ العشائر العربية وعاشت معهم كانت تجمع المعلومات عن العراق لضمه لبريطانيا ومستعمراتها وتحقق لها ذلك عام 1921 ميلادي بأعلانه مملكة وعينت ملك له من الحجاز بالجزيرة العربية وجاءت به بالقوة العسكرية الأمريكية حاكم للعراق ورسمت له خارطة سياسية غير متجانسة , وبريطانيا التي كانت تعتبر الهند مستعمرة كانت خطتها أن تأخذ من العراق أقليم البصرة وما يتبعه من الجنوب من الأحواز وهي عربستان اليوم جنوب أيران والكويت كما كان أداريآ أيام العهد العثماني لكن رغبة الملك فيصل المتكون جيشه وقوات حمايته ومستشاريه من التركمان والشركس والداغستان وغيرهم من الأعاجم حاول مد نفوذه كملك على بلدان أخرى ومنها الأكراد الذين ضمهم لمملكته بقوة بريطانية و وبذلك رسموا خارطة سياسية جغرافية للعراق بتركيبة سكانية غير متجانسة من قوميات مختلفة وأديان متصارعة ومذاهب داخل الدين الواحد بحالة صراع .
والتسأل من هي المس بيل ولماذا ينقبون عن الأثار العراقية ومادورها بأحتلال العراق وأعلانه مملكة بأنتداب ورعاية بريطانية ؟
بريطانيا كانت الهند تعاني من أحتلالها لأكثر من مئتب عام ولولا ثورة 14 تموز 1958 ميلادي بقيادة الضباط الأحرار والزعيم عبد الكريم قاسم ماكان للعراق ان يولد حرى من جديد .
وكانت المس بيل قد جاءت مع القوات البريطانية المحتلة للعراق وهي تتنقل بأقامتها بين القاهرة حيث مكاتب بريطانية برعاية ملك مصر وبين الحجاز حيث آل سعودد أصدقاءهم الحميمين , والمس بيل أو أسمها الكامل (كير ترود بيل ) وهي التي ألحت على الحكومة البريطانية بتعيين صديقها الحميم الملك فيصل الأول ملكآ على العراق لتعاونه وجهوده باخراج العثمانيين من العراق , والذي دفعه حبه لها الى نحت تمثال نصفي لها ووضعه بالمتحف العراقي ببغداد و هي مولودة في 14 حزيران يونيو 1868 ميلادي ونشأت في شمال أنكلترا ودرست باكسفورد حيث النبلاء البريطانيين وعاشت حياة شباب منفتحة وحرة ومارست الرقص والفن والتزلج على الجليد وسافرت برحلات وتمتعت بالحياة و زارت العراق بحجة باحثة عن الآثار وهي بمهمة أستخباراتية عسكرية تكللت بنجاح أحتلال العراق من قبل القوات البريطانية وعند السيطرة عليه كانت هناك جهتان بريطانيتان تطرح رأيين عن العراق ومقرهما القاهرة حيث مكاتب بريطانيا بمصر ومكاتب بريطانيا بالهند , الأول يقول أيجاد حكم للعراق عربي من العرب تحت أشراف بريطانيا مستقل عن الجوار والرأي الآخر كانت تتبناه المس بيل هو ضم جنوب العراق وأمارة البصرة التي كانت بالعهد العثماني ولاية تتبع لها الأحواز جنوب أيران والكويت وجنوب العراق ضمها الى حكومة الهند الشرقية البريطانية , وتم الأتفاق على منح العراق للملك فبصل وعائلته بعد أعلان آل سعود مملكتهم بالجزيرة العربية وكبديل لعائلة الشريف حسين الأمير العربي وقائد ماسمي بالثورة العربية ضد الأتراك , وعلى الرغم من وفاتها عام 1926 ميلادي في بغداد ودفنها في بغداد لكن دورها الأستعماري بأحتلال العراق وتنصيب ملك من غير أهل العراق كانت مشكلة دفع العراقيون ثمنها لليوم , وعلى الرغم من تأسيسها لجريدة العرب العراقية وحضورها بالمجتمع العراقي وأستماعها لشعراء العراق كمعروف الرصافي الذي كان معارض للأحتلال والمملكة والظلم , وحاولت تأسيس جاعة عراقية ومدارس لتدريس البنات لأنه كانت الدراسة محصورة للذكور فقط و ولكن الأحتلال أحتلال ومابني على باطل باطل وخاصة التركيبة السكانية غير المتوافقة والتي لاتتقبل بعضها وألا لماذا قسم العثمانيون العراق لثلاث ولايات الموصل وبغداد والبصرة أقاليم ؟
ولو اخذ برأي المس بيل وضمت البصرة كأقليم تابع لحكومة الهند الشرقية لنال أقليم الجنوب أستقلاله بمرور الزمن ولشاهدنا اليوم الدولة العربية الشيعبة من الأحواز الى المنطقة الشرفية بالجزيرة العربية والكويت الى بغداد لكن آل سعود والعائلة الهاشمية رفضوا ومن خلال علاقاتهم كعملاء لبريطانيا وأمريكا حققوا مايريدون لكن هذا الأمر اليوم دفعت الشعوب العربية ثمنه بحروب وأحتلال مكرر ألخ من أحداث عشناها اليوم .
الصحفي العراقي
ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للآعلام _ صحافة المستقل
المملكة العراقية أسوأ من حكم العراق !
نسبة الأمية والجهل والبطالة والفقر وانعدام السكن والكهرباء والماء عن الريف وأنعدام الطرق الزراعية أكثر من 90%,الملك فيصل 2ببريطانيا بلندن مقيم وأقاربه سفراء مثال(زيد الحسين) سفير مملكة العراق عام 1950 ميلادي في لندن وزوجته كانت مصاريف أقامتهم لسنة أكثر من مليون باون أسترليني وهذا مبلغ كبير جدآ , وبينما هو وعائلته وأصدقاءه يلعب الروليت والقمار ويحضر الحفلات ويقضي الليالي الحمراء بالخمور والمتع الدنيئة كان الشعب العراقي يعيش بظلام وظلم وفقر وجهل وجوع وقهر وألخ من معاناة لازالت محفورة بذاكرة العراقيين , وشاهدت ألبوم صور لدى أحدى العوائل الثرية كانوا على صداقة مع السفير زيد الحسين أقارب الملك فيصل 2 وكانت بحفلات وساحات سباق الخيل والرهان مانسميه بالعراق الرايسيز وغيرها و أكثر ما جعلني أنزعج المجوهرات والفرو والتسريحات والحياة التي كانت تبذر فيها زوجته الأميرة أبنة عم الملك فيصل ,بينما تقول الأميرة بديعة ببرنامج بثته الفضائية التلفزيونية الشرقية أن العائلة المالكة كانت مسلمة ولاتسرق الشعب العراقي وأنهم كانوا يبيعون مجوهرات موروثة من أجدادهم ليتصدقوا بها على الفقراء وشيوخ العشائر العراقية الموالية , والله ألبوم الصور هذا لويطلع عليه أي عراقي شريف لمنع الأمير علي بن الحسين من دخول العراق ولو هو يحمل الجنسية البريطانية والأردنية وكلاهما دبلوماسي وأعيدت له الجنسية العراقية قبل سنوات ومنح عضو برلمان هدية من قائمة أنتخابية عراقية , أمنيتي منع ذكر هؤلاء وأعادتهم للسعودية من حيث جاؤا وجاءت بهم بريطانيا لحكم العراق ولكن رحمة الله عليك يازعيم الأمة العراقية الزعيم عبد الكريم قاسم النزيه الوطني خلصنا منهم ولاعودة للملكة نهائيآ ولو أقليم الأنبار يفكرون أعلان أقليم والتصويت على الأندماج مع الأردن مثلما قال أب، احد شيوخهم قبل قليل كنا نشاهد لعبة كرة القدم بين الأردن والعراق ( ولا لاعب كرة قدم بالمنتخب العراقي من الأنبار ومحافظات الوسط العربية السنية لماذا أتابع اللعبة ؟).
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
ياس خضير العلي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat