بين صانع الجمال وصانع الخوف
عقيل العبود
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عقيل العبود

بين صوت الحياة ورائحة الموت، بين روعة اللحن وآفة الكراهية، الموسيقى ذلك الشُعَاع المتدفق من ينبوع القلب يختزل بين طيتيه اجنحة الوصول الى المحبة، طائر يهتف عند نقطة مكانها وسط الروح، يبحث عن جوف الألغاز قبل منتصف الليل ليفترش الورد عند غصن على شاكلة انية يضع الناس فيها بطاقات محبتهم، تلك الأوراق النقدية رسائل إعجاب، الطفل الجالس في احضان ابيه يقفز نحوه، يصفق فرحا لعله يوصل مشاعر محبته، الاخر مع حبيبته تراه جذلا يرقص بصمت يبتسم كأنه يعانق لوحة مزهوة بالعشق، المكان امتداد للتسوق، الزخرفة محلات تستعرض فن الديكور بطريقة فاخرة، الأزياء جميعها نهارات يزورها المتسوقون بصحبة عوائلهم، المتعة فن يصنعه هذا النوع من الاستعراضات كما مينوز menus المطاعم، حيث ما تشتهيه النفس أشبه بلوحات تشع بهجة وجمالا لعل الآخرين يجدون ما يبحثون عنه، زوايا تتفق مع بعضها تتألف لتصنع مكاناً أشمل وأجمل مما يتوقعه المكان.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat