قصيدة مهداة الى سيدي الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
كــــــــــــم في فؤادكَ ما يدعو الى القلق ِ
على بنيك لما لاقـــــوا مــــــــن الحَنَق ِ
ام يــــــــا تُرى انت جذلان لمألــــــوكة ٍ
اتــــتْ اليك كسيل ِالوابـــــــــــل ِالغَدِق ِ
فيـــها الثبات على ان الــولاءَ لكـــــمْ
مهمـــا تفاقـــــمَ حقدُ الناصبِ الخَرِق ِ
نحــــن ُالقرابينُ كيمــا ينطفي قـبـسٌ
للـه ِفي الارض من خِــبِّ ومن مَلِـق ِ
بنـو امية قــد جـاشوا وهــا قـــدموا
مثل الذئاب التي تنسلّ ُفـي الغـَسَق ِ
رامــــــوا البراءة َمنا ليتهم عَلـِموا
حبُّ الوصي بنا مُذ ْنحنُ في العَلـَق ِ
من الف ِعام ٍمضت ْسكرى بحبكم ُ
هـذي القلوب وحتى الان َلم ْتَـفِـق ِ
همـــا طريقــــان ِاعــــلانٌ برائَتِنا
مــــن الوصي والا جَــــزَة ُالعُنق ِ
مُــتْنا اصطــبارا وقلنا ذا علي لنا
ويانواصب في ناراللضى احترقي
فـــي كل ِّقـِــدْر ٍلــــهُ والله مغرفة ٌ
يا نورغـُرَتهِ الابهى مــن الألـَق ِ
شعشع ْابا صالح ٍفالكـــل منتظر
من حالكِ الليلِ يبدو ضاحكَ الفلق ِ
مرحى فـُدِيتَ فهاعصرالظهورِدنا
بانت ْعلاماتُه ُالكبرى على الافق
عطفا ًحنانيك َيا خيرَ الرجال ِأباً
واجملَ الخلقَ في خَلْق ٍوفي خُلِق ِ
فـَدِين ُجدكَ في قـوم ٍجوارحهمْ
قدمُزِقتْ قطعا ًتـُرمى على الطُرق ِ
اذ عــــــادَ دين ُصفي الله مغتربا ً
ومـا تراه ُسوى حبر ٍعلى ورق ِ
قد شرَّع َالله ُدينا ًواحـدا ًفغــدا
سبعينَ ديـن بسبعين من الفرق ِ
يا صاحب الامرِهذا الدين محتضرٌ
لولا الولاء مضى مافيه من رَمَق ِ
فقم ْابــــــا صالح ٍوانشرْ عدالتكم ْ
واستنقذ ْالدين َاذ اشفى على الغرق ِ
يا من وجدناك نبضا ًفي جوارحِنا
وقد حملناك َنوراً في سما الحَدَق ِ