تشرفت مجموعة مثقفة من طلبة الاعدادية في محافظة البصرة بزيارة الاضرحة الطاهرة لاهل البيت (عليهم السلام) في كربلاء المقدسة والنجف الاشرف ضمن المشروع الثقافي لشباب العراق الذي يرعاه سماحة الشيخ بشير الاسدي (حفظه الله) والذي يهدف الى تثقيف وتوعية واصلاح شباب العراق ، وتبع ذلك زيارة سماحة المرجع الاعلى السيد علي السيستاني (دام ظله العالي) والتشرف بحضور مجلس عزاء في حضرته بمناسبة وفاة عقيلة الطالبيين زينب الكبرى (عليها السلام) وبعد انتهاء المجلس تبرك الطلبة بالسلام عليه والتبرك بالنظر الى طلته البهية.
🔹ثم اقيمت محاضرتين ثقافيتين في مكتب سماحته الاولى القاها احد المشايخ العاملين في المكتب حيث تضمنت المحاضرة طرح بعض الشبهات حول الادعاءات المهدوية كالسفارة الخاصة للامام الحجة (عج) وكيفية تفاديها وعدم الانزلاق في مثل هكذا شبهات والتصدي لها من خلال التحصن بالفكر والثقافة المهدوية من الموثوقين من العلماء الاعلام وكذلك بين سماحته الكيفية في اختيار مرجع التقليد وشروط تحديد الاعلم وأمور أخرى حول التقليد لتوخي الحذر وعدم الانجرار خلف المتقمصين هذا الدور المرجعية المهم والحساس والتعدي عليه خصوصاً في ايامنا هذه ، وايضاً بين موقف المرجعية العليا في نبذ التشنج الطائفي والاثني بين ابناء البلد والدعوة الى نشر الحب والانسانية بين الناس جميعاً لكي يتحقق الهدف الاساسي للاسلام وهو تحقيق السلام بين جميع البشر خصوصاً البلدان التي تكثر فيها المكونات والديانات كما هو واضح في بلدنا العراق وكيف ان سماحة السيد السيستاني (دام ظله الشريف) حقن دماء المسلمين بفتاواه العظيمة والتاريخية.
🔹واما المحاضرة الثانية فألقاها سماحة الشيخ بشيرالاسدي وطرح خلالها الكثير من القضايا التي تخص المرجعية العليا والشبهات التي تثار حولها من هنا وهناك في كثير من القضايا وبين موقفها القوي والثابت منها وكذلك تطرق سماحته ايضا الى الوصايا الحكيمة والقيّمة التي اصدرها المرجع المفدى للشباب المؤمن وكيف انه رسم خلالها خارطة واضحة لمستقبل عظيم ومشرق بل لصناعة جيل فاعل يحمل قيم واخلاق وفكر عالي لاحتواءها وشمولها جميع القضايا التي يحتاجها الشباب لرفع المستوى الفكري والثقافي والاخلاقي لهم لكونها منهجاً سليماً لتطوير حياتهم العلمية والعملية والدينية.
🔹وبين ايضاً اهمية قراءة كتاب النصوص الصادرة لمافية من بيانات ورسائل مهمة تبين الموقف الحكيم والرشيد للمرجعية الدينية العليا منذ سقوط النظام السابق وحتى يومنا هذا وكيف ان سماحة السيد تعامل مع الاحداث بحذر شديد حتى حافظ على البلد من الانجرار خلف الفتن الطائفية وغيرها من الامور التي خططت لها القوى الغربية لتفكيك الاواصر بين ابناء العراق وتدميره والسيطرة عليه من جديد.
🔹وبعد الانتهاء تم توزيع بعض الهدايا من مكتب سماحة السيد المفدى وهي عبارة عن عدة كتب:-
📗 كتاب النصوص الصادرة
📘 كتاب الرحلة العلاجية لسماحة السيد وازمة النجف
📙 كتاب نصائح سماحة السيد للشباب المؤمن
📕 كتاب حول الدعاوى المهدوية
🔹اما من ناحية الطلبة الاعزاء فقد استفادوا كثيرا من هذه الرحلة لانها ازالت الكثير من الشبهات واوضحت لهم الرؤية الدقيقة والعميقة لسماحة السيد السيستاني (حفظه الله) وبينت المواقف الحكيمة التي اتخذها في احلك الظروف والتي لا يستطيع تمييزها الا العالم العامل بعلمه ، وعبروا عن فرحهم وسرورهم لتواجدهم عند نائب الامام المهدي (عج) وكيف انهم رأوا الزهد والتواضع الذي يعيشه مقتدياً بجده امير المؤمنين (عليه السلام) ، وكذلك ابدوا اعجابهم بالتسهيلات التي قدمتها ادارة العتبات والترحيب الحار من قبل مكتب سماحته .
🔹نسأل الله العلي القدير ان يأخذ بأيدينا وايدي شبابنا الى مافيه الخير والصلاح في الدنيا والاخرة ان سميع مجيب والحمد لله رب العالمين.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat



قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat