ثائر هجول : امامنا معركة طويلة ويجب علينا دعم المجاهدين وعوائلهم
نقابة المعلمين تسير قافلة دعما للقوات الأمنية والحشد الشعبي في جبال مكحول
سامراء – نوفل سلمان الجنابي
انطلقت من بابل الحضارة قافلة محملة بالمواد العينية والغذائية يقود ركبها معلمو بابل في مقدمتهم نقيبهم ثائر هجول ونائبة ثائر وحيد وأمين السر احمد الشافعي وعضو الهيئة الإدارية تركي لعيبي وعدد من رؤساء القطاعات ومدراء المدارس والمعلمين والمدرسين .بالإضافة إلى مدير التربية السابق الدكتور حمادي العوداي متجهة إلى جبال مكحول دعما لقواتنا الأمنية وحشدنا الشعبي المقدس المرابطين في جبهات القتال .
وأكد نقيب المعلمين ثائر هجول قائلا أن النقابة ستواصل تقديم الدعم والإسناد إلى القوات الأمنية المتواجدة في جبهات القتال التي تضحي بالغالي والنفيس من اجل حماية العراق من زمر الإرهاب وعصابات داعش الإجرامية وقال أيضا أمامنا معركة طويلة ويجب علينا دعم المجاهدين ورعاية عوائلهم والاهتمام بأبناء الشهداء وتوفير سبل الراحة لهم من مأكل ومشرب ومسكن إضافة إلى الاحتياجات أخرى ,
واما نائب النقيب ثائر وحيد قال كلنا مشاريع استشهاد .فداء للوطن وان دعمنا هذا جزء قليل نقدمه للمجاهدين المدافعين عن حرمة تراب العراق ونحن معلمو بابل نعاهد كل المجاهد ين سندافع من موقعنا عن العلم ونحارب التضليل والتطرف بأقلامنا وأفكارنا وسيكون لدينا جيل يقف بوجه الإرهاب الأعمى بعلمه واجتهاده , وأما أمين السر احمد الشافعي قال اليوم وأكثر من كل الأيام نحتاج الوقفة القوية من قبل الكوادر التدريسية لكي نقول للعالم نحن من نستطيع أن نوقف زحف الإرهاب ونحاربه بكل أشكاله وأما عضو الهيئة الإدارية تركي لعيبي فقد أثنى على الجهود التي شاهدها من الأبطال في سوح القتال مؤكد إن هذه الحشود أعادت صياغة مسار المعارك وبناء الروح المعنوية القتالية وضخها بزخم جديد قوي انعكس على التغيرات التي شهدتها أحداث الحرب على الإرهاب في المنازلات التي استطاعت فيها القوات العسكرية والحشد الشعبي من كسر شوكة الإرهابيين ودحرهم .
وأما مدير تربية بابل السابق الدكتور حمادي العوادي فقال حب الأوطان من الأيمان , من هنا وجدنا نقابة المعلمين برئيسها ونائبة و أعضاء الهيئة الإدارية يحملون معهم الحب والعشق للأرض وللمتطوعين ولكل المدافعين عن تراب الوطن يحملون معهم مواد وحاجيات يحتاجها المدافع عن العرض يوزعونها بكل سخاء وأسعدتني صحبتهم ووجدت نفسي فخورا لأني معلم وقد اجتمع فيّ حب الوطن وحب الدفاع عنة بكلمة وحوار. ونجد أنفسنا نحن المعلمين بمواجهة الإرهاب وقد أفرحنا ثبات المجاهدين وتيقنا ان الوطن منتصر وأعدائه منهزمون في القريب العاجل
من جهتهم رحب مجاهدو الحشد المقدس وإبطال القوات الأمنية بمبادرة نقابة المعلمين وتواجدها الدائم في جبهات القتال مؤكدين في الوقت ذاته ان مثل هكذا مبادرات سنرفع من معنوياتهم واصرارهم على تحقيق النصر المؤزر على قوى الكفر والضلالة .
ان الحملة التي سيرتها نقابة المعلمين بلغت عشرين سيارة محملة بالمواد الغذائية والملابس بالإضافة إلى أرصدة الموبايل حيث اتجهت الى محاور عدة .
ويذكر ان نقابة المعلمين بكافة قطاعاتها دعمت القوات الأمنية في جميع المناطق في العراق وزارت القطعات العسكرية المرابطة في جرف النصر والثرثار وسامراء ومناطق مختلفة اخرى مقدمة الدعم المعنوي والمادي واللوجستي لهم
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat