منهجية الخلافِ والاختلاف بين الوجود والعدم
رضي فاهم الكندي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
رضي فاهم الكندي

التنوع والاختلاف طبيعةٌ تقتضيها الخِلقة الإنسانية ، فمهما اتفق أثنان في آرائهما أو طريقة تفكيرهما يبقى الاختلاف بينهما أمرًا واردًا يعكس طبيعة الشخصية الإنسانية ويبرز هويتها ، بيد أن مايُعكِّرُ صفوَ هذه الطبيعة حينما يُوظَّفُ أو يُفهمُ ما هو من طبيعة الإنسان ليُصبحَ فاصلاً وفجوةً تؤسس لثقافة التقاطع والتناحر والإقصاء فيغدو ما هو غير طبيعي وكأنه مما تستدعيه الغريزة والسجيَّة ، ولم تقف منهجيةُ الفهم للاختلاف على هذا الأساس فحسب بل تجاوزت في ذلك لتجعله ذريعةً لألغاء الآخر و رفضه من عالم الوجود .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat