الأصلاح نسمع به لكن لم نره
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
منذ ان حل السيد حيدر العبادي محل المالكي وهو يعلن انه سيقوم بالاصلاح والحقيقة ليست هناك اي اصلاحات من اي نوع حتى لو كان سرابا
الحقيقة ان الذي يقوم بالاصلاح يجب ان يتحلى بالجرأة والحكمة والسيد حيدر العبادي لا يملك جرأة ولا حكمة فالمصلح يجب ان يمتاز بنكران للذات والتخلي الكامل عن المصالح الخاصة والمنافع الذاتية بل التضحية بكل ذلك واولها حياته والمصلح لا يأتي عن قبول فلان او فلتان بل يصل عن طريق صرخاته الاصلاحية المتحدية
الغريب ان الذين رفضوا المالكي واختاروا العبادي محله لا لان العبادي افضل من المالكي بل انهم اختاروا العبادي لان المالكي افضل من العبادي واكثر جرأة وبمجرد جلوس العبادي على كرسي رئاسة الحكومة اسرع هؤلاء واعلنوا التخلي عن العبادي وتركوه بمفرده لا يدري ماذا يفعل
لو نسأل الذين رفضوا المالكي واختاروا العبادي لماذا رفضتم المالكي ولماذا اخترتم العبادي هل جلستم مع العبادي وبينتم له سلبيات المالكي وأتفقتم مع العبادي على خطة على برنامج طبعا لا لم يحدث ذلك لان الهدف من تبديل المالكي بالعبادي هي المصالح الخاصة والمنافع الذاتية لا علاقة لها بمصلحة الشعب بل على حساب مصلحة الشعب
بل ان هؤلاء كانت لهم مصالح خاصة ومنافع ذاتية لا يمكنهم الحصول عليها في ظل حكم المالكي لهذا رفضوا المالكي واختاروا العبادي معتقدين يمكنهم الحصول على تلك المصالح والمنافع
حتى عندما اعلن السيد العبادي البدء بالاصلاح سخروا منه وقالوا اي اصلاح هذا الذي تقصده لم نأتي بك من اجل الاصلاح اخترناك من اجل ان تحقق مصالحنا الخاصة ومنافعنا الذاتية
فصرخوا بوجه العبادي مهددين ومتوعدين نحن الذين اتينا بك ونحن الذي نقيلك ونأتي بغيرك كان المفروض بالعبادي ان يرفض اختياره بدلا من المالكي ويصر على استمرار المالكي لكن المالكي هو الذي بدأ بسن هذه السنة السيئة فكما اقالوا الجعفري واختاروا المالكي ها هو المالكي يقال ويحل محله العبادي كان المفروض بالمالكي يرفض طلب هؤلاء لانها اصبحت سنة تستهدف حزب الدعوة قائمة دولة القانون الشيعة الديمقراطية والتعددية
نفس المجموعة التي غيرت المالكي بالعبادي تفكر بتغيير العبادي بأخر ربما بالمالكي او بغيره لهذا على حزب الدعوة على قائمة دولة القانون ان ترفض مثل هذا الطلب مهما كان وتحت اي ظرف ومهما كانت الضغوط والتحديات والا ستصبحون اضحوكة العصر
على عناصر دولة القانون ان توحد موقفها وتتفق على خطة واحدة وتقف الى جانب العبادي وتكون سندا واساس لكل خطوة يخطوها وعلى العبادي ان يرجع دائما في كل خطوة الى اعضاء دولة القانون وكل من يقف معه في مناقشة كل خطوة يخطوها وفي كل حركة يتحركها
صحيح ان الحكم بيد رئيس الوزراء حيدر العبادي شكلا الا ان الحكم يجب ان يكون جماعيا اي الجميع تعطي رأيها في اي خطوة يريد القيام بها كما على العبادي ان لا يتقدم باي خطوة الا بعد ان يطرحها على الاخرين ويستمع الى وجهة نظرهم ثم اختيار الافضل والاسلم
الالتزام بالدستور وبالمؤسسات الدستورية وعدم السماح لاي شخص او مجموعة التجاوز على الدستور والسعي بقوة على انشاء حكومة الاغلبية السياسية اي الاغلبية تحكم والاقلية تعارض انها الخطوة الاولى لألغاء المحاصصة الطائفية والسياسية واعلان الحرب على الفساد والفاسدين
رفض الاتفاقات والموافقات والمحاصصة والشراكة والمشاركة مهما كانت وتحت اي ظرف فسبب هذا الفساد وسوء الخدمات هي هذه الأتفاقات والموافقات حتى تجاهلنا الدستور والمؤسسات الدستورية بل وضعناه على الرف وبدأ الجميع يتجاوز على الدستور والقفز عليه وهذا ادى الى اقامة عدة حكومات كل مجموعة لها حكومة لها علم وجيش وكل حكومة لها خطة مضادة مع الحكومات الاخرى حتى اصبحت حكومة بغداد من اضعف الحكومات
لهذا نرى حكومة البرزاني رفضت الحكومة الجديدة التي قدمها العبادي كما رفضتها حكومة النجيفي وكذلك رفضتها حكومة الحكيم لان هذه الحكومة اي الحكومة التي قدمها العبادي وقفت سدا ضد فساد حكومات النجيفي والبرزاني والحكيم وغيرهم وبالتالي ستضعف وتتلاشى هذه الحكومات وتزول جماهريا فالبرزاني والنجيفي والحكيم والصدر اوصلتهم الطائفية والعنصرية والعشائرية وعندما تشكل حكومة عراقية تمثل العراقيين والعراق يعني ابعاد دعاة وانصار الطائفية والعنصرية وبالتالي افلاسهم المالي والجماهيري
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

منذ ان حل السيد حيدر العبادي محل المالكي وهو يعلن انه سيقوم بالاصلاح والحقيقة ليست هناك اي اصلاحات من اي نوع حتى لو كان سرابا
الحقيقة ان الذي يقوم بالاصلاح يجب ان يتحلى بالجرأة والحكمة والسيد حيدر العبادي لا يملك جرأة ولا حكمة فالمصلح يجب ان يمتاز بنكران للذات والتخلي الكامل عن المصالح الخاصة والمنافع الذاتية بل التضحية بكل ذلك واولها حياته والمصلح لا يأتي عن قبول فلان او فلتان بل يصل عن طريق صرخاته الاصلاحية المتحدية
الغريب ان الذين رفضوا المالكي واختاروا العبادي محله لا لان العبادي افضل من المالكي بل انهم اختاروا العبادي لان المالكي افضل من العبادي واكثر جرأة وبمجرد جلوس العبادي على كرسي رئاسة الحكومة اسرع هؤلاء واعلنوا التخلي عن العبادي وتركوه بمفرده لا يدري ماذا يفعل
لو نسأل الذين رفضوا المالكي واختاروا العبادي لماذا رفضتم المالكي ولماذا اخترتم العبادي هل جلستم مع العبادي وبينتم له سلبيات المالكي وأتفقتم مع العبادي على خطة على برنامج طبعا لا لم يحدث ذلك لان الهدف من تبديل المالكي بالعبادي هي المصالح الخاصة والمنافع الذاتية لا علاقة لها بمصلحة الشعب بل على حساب مصلحة الشعب
بل ان هؤلاء كانت لهم مصالح خاصة ومنافع ذاتية لا يمكنهم الحصول عليها في ظل حكم المالكي لهذا رفضوا المالكي واختاروا العبادي معتقدين يمكنهم الحصول على تلك المصالح والمنافع
حتى عندما اعلن السيد العبادي البدء بالاصلاح سخروا منه وقالوا اي اصلاح هذا الذي تقصده لم نأتي بك من اجل الاصلاح اخترناك من اجل ان تحقق مصالحنا الخاصة ومنافعنا الذاتية
فصرخوا بوجه العبادي مهددين ومتوعدين نحن الذين اتينا بك ونحن الذي نقيلك ونأتي بغيرك كان المفروض بالعبادي ان يرفض اختياره بدلا من المالكي ويصر على استمرار المالكي لكن المالكي هو الذي بدأ بسن هذه السنة السيئة فكما اقالوا الجعفري واختاروا المالكي ها هو المالكي يقال ويحل محله العبادي كان المفروض بالمالكي يرفض طلب هؤلاء لانها اصبحت سنة تستهدف حزب الدعوة قائمة دولة القانون الشيعة الديمقراطية والتعددية
نفس المجموعة التي غيرت المالكي بالعبادي تفكر بتغيير العبادي بأخر ربما بالمالكي او بغيره لهذا على حزب الدعوة على قائمة دولة القانون ان ترفض مثل هذا الطلب مهما كان وتحت اي ظرف ومهما كانت الضغوط والتحديات والا ستصبحون اضحوكة العصر
على عناصر دولة القانون ان توحد موقفها وتتفق على خطة واحدة وتقف الى جانب العبادي وتكون سندا واساس لكل خطوة يخطوها وعلى العبادي ان يرجع دائما في كل خطوة الى اعضاء دولة القانون وكل من يقف معه في مناقشة كل خطوة يخطوها وفي كل حركة يتحركها
صحيح ان الحكم بيد رئيس الوزراء حيدر العبادي شكلا الا ان الحكم يجب ان يكون جماعيا اي الجميع تعطي رأيها في اي خطوة يريد القيام بها كما على العبادي ان لا يتقدم باي خطوة الا بعد ان يطرحها على الاخرين ويستمع الى وجهة نظرهم ثم اختيار الافضل والاسلم
الالتزام بالدستور وبالمؤسسات الدستورية وعدم السماح لاي شخص او مجموعة التجاوز على الدستور والسعي بقوة على انشاء حكومة الاغلبية السياسية اي الاغلبية تحكم والاقلية تعارض انها الخطوة الاولى لألغاء المحاصصة الطائفية والسياسية واعلان الحرب على الفساد والفاسدين
رفض الاتفاقات والموافقات والمحاصصة والشراكة والمشاركة مهما كانت وتحت اي ظرف فسبب هذا الفساد وسوء الخدمات هي هذه الأتفاقات والموافقات حتى تجاهلنا الدستور والمؤسسات الدستورية بل وضعناه على الرف وبدأ الجميع يتجاوز على الدستور والقفز عليه وهذا ادى الى اقامة عدة حكومات كل مجموعة لها حكومة لها علم وجيش وكل حكومة لها خطة مضادة مع الحكومات الاخرى حتى اصبحت حكومة بغداد من اضعف الحكومات
لهذا نرى حكومة البرزاني رفضت الحكومة الجديدة التي قدمها العبادي كما رفضتها حكومة النجيفي وكذلك رفضتها حكومة الحكيم لان هذه الحكومة اي الحكومة التي قدمها العبادي وقفت سدا ضد فساد حكومات النجيفي والبرزاني والحكيم وغيرهم وبالتالي ستضعف وتتلاشى هذه الحكومات وتزول جماهريا فالبرزاني والنجيفي والحكيم والصدر اوصلتهم الطائفية والعنصرية والعشائرية وعندما تشكل حكومة عراقية تمثل العراقيين والعراق يعني ابعاد دعاة وانصار الطائفية والعنصرية وبالتالي افلاسهم المالي والجماهيري
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat