لا أصلاح لأن كل طرف له رؤية خاصة للأصلاح
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نعم لا اصلاح في البلاد لان كل طرف سياسي في العراق يملك رؤية سياسية خاصة به وان رؤيته الخاصة هي الصحيحة السليمة واذا لم يشكك في صدق واخلاص ووجهات نظر الاخرين فانه لا يراها بمستوى رؤيته من حيث الصدق والاخلاص وهذا ناتج لما يلي
اولا عدم ثقة الاطراف السياسية بعضها ببعض بل بعضها يخاف من البعض ويخون بعضهم البعض
ثانيا كل طرف يحاول الحصول على الحصة الاكثر من الكعكة باي طريقة
ثالثا كل طرف يحاول ان يطرح مشروع خاص به هو نفسه غير مقتنع به ولم ينفذه من اجل المتاجرة والمزايدة ليس الا
رابعا الجميع مرتاحة ومسرورة بالحالة المزرية والفوضى التي يعيشها الشعب لانها الوسيلة الوحيدة لتحقيق رغباتهم وشهواتهم ومصالحم الخاصة
فحالة الاستقرار وسيادة القانون وحكم المؤسسات الدستورية ستسد كل الابواب امامهم وسيطالهم القانون
الجميع تصرخ وتصيح نريد اصلاح وضد الفساد ضد المحاصصة الطائفية والسياسية في البلاد هذا قولا وكلاما اما فعلا وعملا فانهم ضد الاصلاح ومع الفساد ضد تطبيق الدستور والمؤسسات الدستورية ومع الاتفاقات والتوافقات التي تخدم مصالحهم الشخصية ومنافعهم الذاتية وتجاوزا واختراقا للدستور وقفزا عليه
فالاصلاح لا يقوم به طرف سياسي واحد مهما كان الاصلاح فالاصلاح تقوم به كل الاطراف السياسية وكل جماهيرها بمختلف طوائفها واعراقها ومناطقها
لهذا على القوى السياسية جميعا على كل الاطراف السياسية على كل المكونات السياسية ان تجتمع معا بعد ان تتخلى عن المصالح الشخصية والمنافع الذاتية والتوجه نحو مصلحة ومنفعة العراق والعراقيين فقط والجميع تصرخ انا عراقي عراقي انا
ووضع خطة موحدة لمواجهة الفساد والفاسدين والارهاب والارهابين وبناء العراق وسعادة العراقيين
ووضع الآليات والخطوات التي نستخدمها ونحدد من هو المهم والاهم وبمن نبدأ وكيف نبدأ
ووضع عقوبات رادعة بحق كل من يقصر يعجز عن تطبيق بنود هذه الخطة حتى لوكان غير مقصود
كما يجب خفض الرواتب العالية والامتيازات والمكاسب الى ادنى درجة بحيث لا تتجاوز ثلاثة امثال ادنى راتب وقف هدر المال العام ومحاسبة من يقوم بذلك
الالتزام والتمسك بالدستور والمؤسسات الدستورية ورفض الاتفاقات والموافقات التي تلغي الدستور وتتجاوز عليه واعتبار ذلك خيانة للشعب والوطن
كما يتطلب من هذه القوى التخلي عن احزابها عن طوائفها والتمسك بالتيار الجديد الذي شكل هو تيار الاصلاح ضد الفساد والارهاب
كما يتطلب دعوة الجماهير الواعية الصادقة العراقية الانظمام الى هذا التيار وتطبيق الخطة التي وضعها والتي تدعوا الى الاصلاح ومحاربة الفساد والارهاب في كل مكان في دوائر الدولة المختلفة وفي كل المجالات مثلا محاربة الرشوة والمرتشين والتسيب في العمل والوساطات الغير شريفة
فهل المسئولون في العراق فعلا يريدون الاصلاح ويريدون القضاء على الفساد والارهاب يمكنهم السير وفق التوجيهات اعلاه صحيح انها صعبة لكنها ليست مستحيلة بشرط ان تتخلوا عن المصالح الخاصة والرغبات الذاتية فعند ذلك تسهل صعوبتها
فأي نظرة موضوعية لتحرك المسئولين لتصريحاتهم يتضح لنا بشكل واضح انهم ضد الاصلاح ومع الفساد لان كل واحد له رويته الخاصة المنطلقة من مصالحه الخاصة ومن رغبته الذاتية المتضادة مع مصلحة الشعب ورغبته وهذا يعني تتضارب مصالحهم الخاصة بعضها مع بعض وبهذا يصدق ما يردده الشعب العراقي بوصف هؤلاء المسئولين
اذا اتفقوا سرقونا واذا اختلفوا ذبحونا
يا ترى متى يدرك هؤلاء المسئولين لا يمكن لاي جهة واحدة لاي تيار ان يحكم العراق بمفرده وان مسئولية الفساد والارهاب وسوء الخدمات لا يتحملها شخص واحد ولا مجموعة واحدة انما جميع المسئولين بدون استثناء يتحملون المسئولية وبنفس النسبة ومن يبرئ نفسه مما حدث فانه يتحمل النسبة الاعلى
لهذا على المسئولين جميعا التخلي عن المهاترات الكلامية والخطابية والاعتراف بأخطائهم بتقصيرهم بأهمالهم بعدم حفظ الامانة والاعتذار للشعب العراقي
والجلوس معا ووضع خطة موحدة والعمل معا بكل صدق واخلاص ونكران ذات لتطبيقها
فالعراق والعراقيين الى الهاوية
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

نعم لا اصلاح في البلاد لان كل طرف سياسي في العراق يملك رؤية سياسية خاصة به وان رؤيته الخاصة هي الصحيحة السليمة واذا لم يشكك في صدق واخلاص ووجهات نظر الاخرين فانه لا يراها بمستوى رؤيته من حيث الصدق والاخلاص وهذا ناتج لما يلي
اولا عدم ثقة الاطراف السياسية بعضها ببعض بل بعضها يخاف من البعض ويخون بعضهم البعض
ثانيا كل طرف يحاول الحصول على الحصة الاكثر من الكعكة باي طريقة
ثالثا كل طرف يحاول ان يطرح مشروع خاص به هو نفسه غير مقتنع به ولم ينفذه من اجل المتاجرة والمزايدة ليس الا
رابعا الجميع مرتاحة ومسرورة بالحالة المزرية والفوضى التي يعيشها الشعب لانها الوسيلة الوحيدة لتحقيق رغباتهم وشهواتهم ومصالحم الخاصة
فحالة الاستقرار وسيادة القانون وحكم المؤسسات الدستورية ستسد كل الابواب امامهم وسيطالهم القانون
الجميع تصرخ وتصيح نريد اصلاح وضد الفساد ضد المحاصصة الطائفية والسياسية في البلاد هذا قولا وكلاما اما فعلا وعملا فانهم ضد الاصلاح ومع الفساد ضد تطبيق الدستور والمؤسسات الدستورية ومع الاتفاقات والتوافقات التي تخدم مصالحهم الشخصية ومنافعهم الذاتية وتجاوزا واختراقا للدستور وقفزا عليه
فالاصلاح لا يقوم به طرف سياسي واحد مهما كان الاصلاح فالاصلاح تقوم به كل الاطراف السياسية وكل جماهيرها بمختلف طوائفها واعراقها ومناطقها
لهذا على القوى السياسية جميعا على كل الاطراف السياسية على كل المكونات السياسية ان تجتمع معا بعد ان تتخلى عن المصالح الشخصية والمنافع الذاتية والتوجه نحو مصلحة ومنفعة العراق والعراقيين فقط والجميع تصرخ انا عراقي عراقي انا
ووضع خطة موحدة لمواجهة الفساد والفاسدين والارهاب والارهابين وبناء العراق وسعادة العراقيين
ووضع الآليات والخطوات التي نستخدمها ونحدد من هو المهم والاهم وبمن نبدأ وكيف نبدأ
ووضع عقوبات رادعة بحق كل من يقصر يعجز عن تطبيق بنود هذه الخطة حتى لوكان غير مقصود
كما يجب خفض الرواتب العالية والامتيازات والمكاسب الى ادنى درجة بحيث لا تتجاوز ثلاثة امثال ادنى راتب وقف هدر المال العام ومحاسبة من يقوم بذلك
الالتزام والتمسك بالدستور والمؤسسات الدستورية ورفض الاتفاقات والموافقات التي تلغي الدستور وتتجاوز عليه واعتبار ذلك خيانة للشعب والوطن
كما يتطلب من هذه القوى التخلي عن احزابها عن طوائفها والتمسك بالتيار الجديد الذي شكل هو تيار الاصلاح ضد الفساد والارهاب
كما يتطلب دعوة الجماهير الواعية الصادقة العراقية الانظمام الى هذا التيار وتطبيق الخطة التي وضعها والتي تدعوا الى الاصلاح ومحاربة الفساد والارهاب في كل مكان في دوائر الدولة المختلفة وفي كل المجالات مثلا محاربة الرشوة والمرتشين والتسيب في العمل والوساطات الغير شريفة
فهل المسئولون في العراق فعلا يريدون الاصلاح ويريدون القضاء على الفساد والارهاب يمكنهم السير وفق التوجيهات اعلاه صحيح انها صعبة لكنها ليست مستحيلة بشرط ان تتخلوا عن المصالح الخاصة والرغبات الذاتية فعند ذلك تسهل صعوبتها
فأي نظرة موضوعية لتحرك المسئولين لتصريحاتهم يتضح لنا بشكل واضح انهم ضد الاصلاح ومع الفساد لان كل واحد له رويته الخاصة المنطلقة من مصالحه الخاصة ومن رغبته الذاتية المتضادة مع مصلحة الشعب ورغبته وهذا يعني تتضارب مصالحهم الخاصة بعضها مع بعض وبهذا يصدق ما يردده الشعب العراقي بوصف هؤلاء المسئولين
اذا اتفقوا سرقونا واذا اختلفوا ذبحونا
يا ترى متى يدرك هؤلاء المسئولين لا يمكن لاي جهة واحدة لاي تيار ان يحكم العراق بمفرده وان مسئولية الفساد والارهاب وسوء الخدمات لا يتحملها شخص واحد ولا مجموعة واحدة انما جميع المسئولين بدون استثناء يتحملون المسئولية وبنفس النسبة ومن يبرئ نفسه مما حدث فانه يتحمل النسبة الاعلى
لهذا على المسئولين جميعا التخلي عن المهاترات الكلامية والخطابية والاعتراف بأخطائهم بتقصيرهم بأهمالهم بعدم حفظ الامانة والاعتذار للشعب العراقي
والجلوس معا ووضع خطة موحدة والعمل معا بكل صدق واخلاص ونكران ذات لتطبيقها
فالعراق والعراقيين الى الهاوية
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat