داعش الوهابية وأعتصامات الخضراء
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مهدي المولى

أثبت بما لا يقبل ادنى شك ان أعتصامات ساحات الانبار كانت الغطاء التي تجمعت تحته المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج ال سعود ال ثاني ال نهيان اردوغان وكانت مركز انطلاق لاحتلال المناطق التي سميت بالسنية الموصل صلاح الدين الانبار بعض المناطق في ديالى ومن ثم بدأت عملية ذبح ابناء هذه المناطق واسر نسائها وتدمير كل ما هوجميل وكل رمز حضاري وديني فيها
وها نحن نسمع ابواق داعش الوهابية الممولة من قبل ال سعود الخشلوك البزاز الخنجر الضاري وغيرها تتهم الشيعة بانهم وراء الارهاب وان الحكومة الشيعية هي التي دفعت السنة الى التمرد والانتماء الى داعش الوهابية لان السني شعر انه مهمش ويحاولوا ان يربطوا بين نظام صدام الطائفي النازي وبين النظام الديمقراطي التعددي الذي حدث بعد التحرير في 2003
فيدعون ان الشيعة كانوا مظلومين اما الان فان السنة مظلومين على يد الشيعة ثم يأتون لماذا لا نكون مثل جنوب افريقيا نحن مستعدون ان نكون اكثر من جنوب افريقيا نقبل الذين قتلوا ابنائنا عندما يعلنوا اسفهم ويكفوا عن ذبحنا كيف نتسامح معهم وهم مستمرون في ذبحنا كيف نتعامل مع الذي يرى في ذبحنا الوسيلة الوحيدة التي تدخله الجنة وبغير حساب يرى في ذبح الشيعة ونهب اموالهم وسبي نسائهم امر رباني بل هناك وصية من رب الدين الوهابي وهي ذبح تسعة من كل عشرة من العراقيين وما تبقى منهم جعلهم عبيد وخدم وملك يمين واذا الفئة الباغية بقيادة ال سفيان عجزت عن تحقيق هذه الوصية فان ال سعود ودينهم الوهابي وكلاب هذا الدين داعش القاعدة النقشبندية هيئة النفاق الضاري اخذت على عاتقها تنفيذ هذه الوصية
فالصراع الدائر في العراق ليس بين السنةوالشيعة ابدا بل بين مجموعات ظلامية وهابية خلقتها ورعتها العوائل المحتلة الجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود وارسلتها الى العراق لمنع العراقيين من السير بالاختيار الديمقراطي التعددي لانهم اي ال سعود يرون في نجاح الاختيار الديمقراطي يؤدي الى نهايتهم وازالة احتلالهم وبالتالي انهيار وجودهم وقبرهم كما قبر صدام وزمرته القذافي وزمرته كما ان هذه الكلاب المرسلة من قبل ال سعود وجدت في كلاب صدام الحليف القوي خاصة بعد ان اعلنت هذه الكلاب تخليها عن عبادة صدام واعتناقها للدين الوهابي والتوجه لعبادة ال سعود بدلا من صدام
فقامت الكلاب الصدامية باستقبال الكلاب الوهابية كلاب ال سعود عناصر القاعدة داعش الوهابية انصار السنة وغيرهم مهللين ومكبرين بقدومهم ففتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم ومن ثم بدأت عملية ابادة للعراقيين وخاصة الشيعة وكان الغرض منها تأجيج النعرة الطائفية وكسب السنة الى جانبهم واثارة غضب الشيعية واشعال حرب سنية شيعية وهذا ما كانت تريده العائلة الفاسدة عائلة ال سعود فاذا لم تحقق عودة نظام صدام فعلى الاقل ستعرقل مسيرة العراقيين في بناء عراق حر مستقل ديمقراطي تعددي عراق يحكمه الدستور والمؤسسات الدستورية وبالتالي افشاله ومن ثم الفوضى
لا شك ان هذا الاسلوب خدع بعض السنة واصطفوا الى جانبهم وخدع بعض الشيعة وحقد على كل السنة الا ان القوى الخيرة من ابناء السنة والشيعة لم تنطلي عليهم فكشفوا اللعبة الخبيثة ووقفوا ضدهم وضد مؤامرتهم الخبيثة ودسائسهم الحقيرة وشعرت المجموعات الارهابية الوهابية بالخطر وان كل ما كانوا يحلمون به قد تلاشى وشعر ال سعود بالخطر
لهذا امرت الكلاب الوهابية والصدامية ومن اجر نفسه لخدمة مخططات ال سعود بالقيام بمظاهرات واعتصامات الانبار صلاح الدين الموصل الحويجة وغيرها من المدن لتكون مركز تجمع لكل الكلاب الوهابية ومن ثم نقطة انطلاق لاحتلال هذه المدن وذبح ابنائها الشرفاء واسر نسائها وفعلا حققت احلامها
هذا لا يعني انها اكتفت بذبح شباب السنة واسر نسائهم واغتصابها وبيعها في اسواق النخاسة التي يشرف عليها اقذار الخليج والجزيرة بل دعتهم الى احتلال بغداد ومدن الوسط والجنوب وخاصة كربلاء والنجف لانهم لا يشعرون باي نوع من الامان من الاستقرار وهم يرون مراقد ال الرسول محمد ومصابيح الرسالة الانسانية لهذ هدفهم الاول هو تفجير هذه المراقد ومنع الناس من زيارتها والتقرب منها
لهذا فكر ال سعود باعادة تجربة مظاهرات وخيم واعتصامات المناطق التي سموها السنية خاصة انها اثبتت تجربة ناجحة وحققت ما هو مطلوب
لهذا دعت نفس الابواق المأجورة ونفس المجموعات الخشلوط الضاري الخنجر البزاز اضافة الى ابواق ال سعود العربية الجزيرة ابواق اعلامية وصحفية متنوعة مختلفة اضافة للطابور الخامس باسم الشيعة الصرخي اليماني الخالصي الصدر قائمة اتحاد القوى علاوي المطلك ثيران العشائر المجالس العسكرية وبدأت المظاهرات وفجأة انتقلت الى الخضراء نتيجة لتواطؤ بعض الضباط وكادت تأخذ الامور مجرى الفوضى والفرهود الا ان الحكومة شعرت ان هناك مؤامرة فاسرعت الى أقالة قائد عمليات بغداد و15 ضابطا مما ادى الى انقاذ بغداد من مجموعة داعش ومجموعة الفرهود
ومع ذلك فان ال سعود وكلابهم يحلمون بان اعتصامات الخضراء هي الوسيلة التي تحقق حلمهم
هل اعتصامات الخضراء تحقق حلمهم ورغبتهم
سؤال يوجه الى السيد القائد
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat