المظاهرات خير لكن الشر في من يركبها
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نعم المظاهرات حق وخير لكن الخوف من الذي يحاول ان يركبها ويجعلها مطية لتحقيق اهدافه ومراميه المعادية لهؤلاء المتظاهرين ويدخلهم من حيث لا يدرون الى نيران اكثر شدة من النيران التي يعيشون فيها وهذا ما حدث في دول عديدة في سوريا في اليمن في ليبيا في بلدان عديدة
خرج الذين يحترقون بنيران الفساد يصرخون ويطلبون النجدة الا من منقذ ينقذنا الا من مخلص يخلصنا من ينقذهم من يخلصهم ليس هناك من يهتم بهم كل مسئول يحاول ان يحصل على الحصة الاكبر من الكيكة فشغل انفسهم بحالة المحروقين بنيران الفساد مجرد التفاتة يعني ضياع الفرصة للحصول على الحصة الاكبر وهكذا نرى المسئولين يتصارعون على تقسيم الكيكة وضحية الصراع هو الشعب المسكين الذي لا حول له ولا قوة
طبعا الذي يتحمل المسئولية الاولى والكبرى هم مجموعة التحالف الوطني اي العبادي الصدر المالكي الحكيم الجعفري وبقية الاسماء التي يتكون منها هذا التحالف والدليل هذا التصارع وهذا الانقسام وهذه الفرقة وهذا الاختلاف احدهم ضد الاخر وهم يعلمون وحدة التحالف يعني وحدة العراق والعراقيين وصلاح التحالف صلاح العراق والعراقيين فخلافهم وصراعهم مع بعضهم البعض يعني خلاف وصراع العراقيين مع بعضهم البعض وفسادهم يعني فساد العراق والعراقيين
فهذا الوضع سهل لاعداء الشيعة لاعداء التغيير الجديد الذي حدث في العراق التدخل في اي صرخة يصرخها المواطن المسروق المذبوح وركوبها وتوجيهها حسب ما يشتهون وما يرغبون وبالضد من ارادة المحترقين بنيران الفساد ولو نظرنا الى واقع المظاهرات لاتضح لنا ما يلي
اولا حصر المظاهرات في بغداد ومدن الوسط والجنوب والاساءة الى قادة محافظات بغداد والوسط والجنوب وبدون استثناء في الوقت نفسه منعوا قيام اي مظاهرة في المدن الغربية التي سموها بالسنية رغم معاناتهم الكبيرة والكثيرة منعوا قيام اي مظاهرات في المدن الشمالية التي سموها بالكردية ولن نسمع اي دعوة لابناء هذه المدن للقيام باي نوع من التظاهر والاحتجاج يعني هناك مؤامرة لابعاد الشيعة عن الحكم اولا ثم تطبيق شعار لا شيعة بعد اليوم الذي يرفعه ال سعود
ثانيا دخول مجموعات ارهابية صدامية يقودها تيار الخشلوك الصدامي سابقا والوهابي التابع لمخابرات ال سعود حاليا بالتعاون مع صنائع مخابرات صدام الذين لبسوا العمائم واطلق عليهم مراجع دينية عليا امثال الصرخي وكلابه واليماني وكلابه وغيرهم من المتخلفين والاميين
فبدأت خطواتهم تتعالى تدريجيا مقابلات مع فضائية الخشلوك البزاز الخنجر الضاري وغيرها القصد منها رفع من شأن هؤلاء الزبالة والاساءة المتعمدة للمرجعية الدينية بكل اساليب الخسة والحقارة
ثالثا دخول ما يسمى الخط الصدري فجاة الى المظاهرات مهددا ومتوعدا الحكومة نحن على اسوار الخضراء وغدا في داخلها رغم انه جزء من الحكومة ويتحمل الجزء الاكبر من مسئولية الفساد والخراب وسوء الخدمات والعنف والارهاب السؤال لماذا هذا الدخول المفاجئ والغير متوقع هل خدعته الاطراف المعادية للعراق والعراقيين وجعلته وسيلة لتحقيق اهدافهم وآلة قاتلة لذبح العراقيين وتدمير العراق ام انه وجد نفسه مفلسا سياسيا وجماهيريا خاصة بعد انه ابعد عن الحشد الشعبي المقدس وأبعدت عناصره لاسباب معروفة لهذا اطلق على الحشد الشعبي المقدس الميليشيات الوقحة وبدأت تتغنى بها وترددها كل ابواق الارهاب الوهابية المأجورة لال سعود
رابعا اسرعت المجموعات الأرهابية الوهابية والصدامية داعش الوهابية القاعدة الزمر الصدامية هيئة علماء النقاق مجموعة الضاري الى تأيدها ومساندتها ودعوة انصارها الى المشاركة في هذه المظاهرات وهكذا ضاع المواطنين خرجوا يصرخون من شدة نيران الفساد وضاعت صرخاتهم واصبحت ساحات التظاهر تتكون من
اولا من الذين يكتون بنيران الفساد والفاسدين وهؤلاء بدأ يتقلص عددهم لانهم ادركوا انهم سائرين الى نار اشد
ثانيا من المفلسين سياسيا وهؤلاء ركبوا الموجة من اجل زيادة رصيدهم الشعبي لكنهم لا يدرون انهم يزدادون افلاسا
ثالثا من محبي الفرهود والذين يريدون في كل عشر سنوات فرهود اعتقد ان السيد القائد عندما دعا الى التظاهر قال لا يعني اني ادعوكم الى الفرهود لكنه قال ولو الاموال اموالكم فالكثير فسرها على انه راضيا بالفرهود
رابعا من الدواعش الوهابية والزمر الصدامية وفعلا وصلت وتحركت عناصر هذه المجموعات وصدرت الاوامر الى الحواضن ياليقظة والانتباه والتهيئة الى الانطلاق لساعة الصفر وكانت المؤامرة تبدأ بأختراق القوات الامنية والدخول الى المنطقة الخضراء واحتلالها من قبل الدواعش ونهبها من قبل جماعة الفرهود حيث اثبتت الوقائع هناك اتفاق مع بعض ضباط الجيش تساهل تضليل تواطؤ لا ندري حيث استطاع المتظاهرون الوصول الى اسوار الخضراء الا ان الحكومة ادركت اللعبة وشمت ريح الخيانة فاسرعت الى اقالة رئيس عمليات بغداد و15 ضابطا معه وعينت قيادة جديدة فاوقفت هجوم المتظاهرين ومنعهم من دخول الخضراء والاطاحة بالحكومة وخلق حالة الفوضى ومنع عملية الفرهود
ومع ذلك فالخطر لا زال محدق فهم يستغلون الفرص والثغرات
فالمجموعات الارهابية داعش والزمر الصدامية ومجموعة الفرهود خلف الاسوار كما ان العناصر الصدامية في القوات الامنية لهم يد او الذين يبيعون شرفهم مقابل بعض المال لهم سطوة وما حدث في الموصل الانبار صلاح الدين ومناطق اخرى الا نتيجة لوجود هؤلاء
لهذا يجب الانتباه والحذر واليقظة من هؤلاء والا لا ينفع الندم
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

نعم المظاهرات حق وخير لكن الخوف من الذي يحاول ان يركبها ويجعلها مطية لتحقيق اهدافه ومراميه المعادية لهؤلاء المتظاهرين ويدخلهم من حيث لا يدرون الى نيران اكثر شدة من النيران التي يعيشون فيها وهذا ما حدث في دول عديدة في سوريا في اليمن في ليبيا في بلدان عديدة
خرج الذين يحترقون بنيران الفساد يصرخون ويطلبون النجدة الا من منقذ ينقذنا الا من مخلص يخلصنا من ينقذهم من يخلصهم ليس هناك من يهتم بهم كل مسئول يحاول ان يحصل على الحصة الاكبر من الكيكة فشغل انفسهم بحالة المحروقين بنيران الفساد مجرد التفاتة يعني ضياع الفرصة للحصول على الحصة الاكبر وهكذا نرى المسئولين يتصارعون على تقسيم الكيكة وضحية الصراع هو الشعب المسكين الذي لا حول له ولا قوة
طبعا الذي يتحمل المسئولية الاولى والكبرى هم مجموعة التحالف الوطني اي العبادي الصدر المالكي الحكيم الجعفري وبقية الاسماء التي يتكون منها هذا التحالف والدليل هذا التصارع وهذا الانقسام وهذه الفرقة وهذا الاختلاف احدهم ضد الاخر وهم يعلمون وحدة التحالف يعني وحدة العراق والعراقيين وصلاح التحالف صلاح العراق والعراقيين فخلافهم وصراعهم مع بعضهم البعض يعني خلاف وصراع العراقيين مع بعضهم البعض وفسادهم يعني فساد العراق والعراقيين
فهذا الوضع سهل لاعداء الشيعة لاعداء التغيير الجديد الذي حدث في العراق التدخل في اي صرخة يصرخها المواطن المسروق المذبوح وركوبها وتوجيهها حسب ما يشتهون وما يرغبون وبالضد من ارادة المحترقين بنيران الفساد ولو نظرنا الى واقع المظاهرات لاتضح لنا ما يلي
اولا حصر المظاهرات في بغداد ومدن الوسط والجنوب والاساءة الى قادة محافظات بغداد والوسط والجنوب وبدون استثناء في الوقت نفسه منعوا قيام اي مظاهرة في المدن الغربية التي سموها بالسنية رغم معاناتهم الكبيرة والكثيرة منعوا قيام اي مظاهرات في المدن الشمالية التي سموها بالكردية ولن نسمع اي دعوة لابناء هذه المدن للقيام باي نوع من التظاهر والاحتجاج يعني هناك مؤامرة لابعاد الشيعة عن الحكم اولا ثم تطبيق شعار لا شيعة بعد اليوم الذي يرفعه ال سعود
ثانيا دخول مجموعات ارهابية صدامية يقودها تيار الخشلوك الصدامي سابقا والوهابي التابع لمخابرات ال سعود حاليا بالتعاون مع صنائع مخابرات صدام الذين لبسوا العمائم واطلق عليهم مراجع دينية عليا امثال الصرخي وكلابه واليماني وكلابه وغيرهم من المتخلفين والاميين
فبدأت خطواتهم تتعالى تدريجيا مقابلات مع فضائية الخشلوك البزاز الخنجر الضاري وغيرها القصد منها رفع من شأن هؤلاء الزبالة والاساءة المتعمدة للمرجعية الدينية بكل اساليب الخسة والحقارة
ثالثا دخول ما يسمى الخط الصدري فجاة الى المظاهرات مهددا ومتوعدا الحكومة نحن على اسوار الخضراء وغدا في داخلها رغم انه جزء من الحكومة ويتحمل الجزء الاكبر من مسئولية الفساد والخراب وسوء الخدمات والعنف والارهاب السؤال لماذا هذا الدخول المفاجئ والغير متوقع هل خدعته الاطراف المعادية للعراق والعراقيين وجعلته وسيلة لتحقيق اهدافهم وآلة قاتلة لذبح العراقيين وتدمير العراق ام انه وجد نفسه مفلسا سياسيا وجماهيريا خاصة بعد انه ابعد عن الحشد الشعبي المقدس وأبعدت عناصره لاسباب معروفة لهذا اطلق على الحشد الشعبي المقدس الميليشيات الوقحة وبدأت تتغنى بها وترددها كل ابواق الارهاب الوهابية المأجورة لال سعود
رابعا اسرعت المجموعات الأرهابية الوهابية والصدامية داعش الوهابية القاعدة الزمر الصدامية هيئة علماء النقاق مجموعة الضاري الى تأيدها ومساندتها ودعوة انصارها الى المشاركة في هذه المظاهرات وهكذا ضاع المواطنين خرجوا يصرخون من شدة نيران الفساد وضاعت صرخاتهم واصبحت ساحات التظاهر تتكون من
اولا من الذين يكتون بنيران الفساد والفاسدين وهؤلاء بدأ يتقلص عددهم لانهم ادركوا انهم سائرين الى نار اشد
ثانيا من المفلسين سياسيا وهؤلاء ركبوا الموجة من اجل زيادة رصيدهم الشعبي لكنهم لا يدرون انهم يزدادون افلاسا
ثالثا من محبي الفرهود والذين يريدون في كل عشر سنوات فرهود اعتقد ان السيد القائد عندما دعا الى التظاهر قال لا يعني اني ادعوكم الى الفرهود لكنه قال ولو الاموال اموالكم فالكثير فسرها على انه راضيا بالفرهود
رابعا من الدواعش الوهابية والزمر الصدامية وفعلا وصلت وتحركت عناصر هذه المجموعات وصدرت الاوامر الى الحواضن ياليقظة والانتباه والتهيئة الى الانطلاق لساعة الصفر وكانت المؤامرة تبدأ بأختراق القوات الامنية والدخول الى المنطقة الخضراء واحتلالها من قبل الدواعش ونهبها من قبل جماعة الفرهود حيث اثبتت الوقائع هناك اتفاق مع بعض ضباط الجيش تساهل تضليل تواطؤ لا ندري حيث استطاع المتظاهرون الوصول الى اسوار الخضراء الا ان الحكومة ادركت اللعبة وشمت ريح الخيانة فاسرعت الى اقالة رئيس عمليات بغداد و15 ضابطا معه وعينت قيادة جديدة فاوقفت هجوم المتظاهرين ومنعهم من دخول الخضراء والاطاحة بالحكومة وخلق حالة الفوضى ومنع عملية الفرهود
ومع ذلك فالخطر لا زال محدق فهم يستغلون الفرص والثغرات
فالمجموعات الارهابية داعش والزمر الصدامية ومجموعة الفرهود خلف الاسوار كما ان العناصر الصدامية في القوات الامنية لهم يد او الذين يبيعون شرفهم مقابل بعض المال لهم سطوة وما حدث في الموصل الانبار صلاح الدين ومناطق اخرى الا نتيجة لوجود هؤلاء
لهذا يجب الانتباه والحذر واليقظة من هؤلاء والا لا ينفع الندم
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat