صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

الحمال أو (الكولي ) التسمية القديمة للحمال  وهي مهنة قديمة وهي للرجال فقط وهم يحملون بضائع التجار من ميناء أو أسواق إلى أي مكان يرغب به التاجر  وينقلون بضائع أيضا  للمشترين ودائما طريقة نقل البضائع على ظهورهم  وهي مهنه صعبة وربحها قليل ولكن معظم من بها أحبها لأنهم شاهدو  فيها  الشرف  والصبر و الرزق الحلال  وفيها أيضا تحمل الأمانة التي يحملها على ظهره والحفاظ عليها حتى الوصول إلى المكان التي ينزل فيها البضاعة انا أشبه المسؤولين من وزراء , إلى ,ضباط ,ومدراء, و والأطباء , ومهندسين ,   ورجال الدين , وحتى عمال الخدمة . حمالين و مسؤولين عما في ذمتهم ولكن معظمهم خان الأمانة وسرق ما في ذمته  دون مخافة الله تعالى ويطبقون كل قول يقال لهم من قبل أسيادهم الخارجين   ناسين أنهم من هذه الأرض الطيبة التي تركت لتموت هم حملوا ذهبا وتركوا الشعب خالي الوفاض وبدل من ان ينظفوا بغداد التي أصبحت مكب من النفايات أو جعل من معسكر الرشيد سابقا اكبر محطة الإنتاج الطاقة الكهربائية بعد ان أصبح   قطع أراضي وبيوت حواسم ومنطلق الإرهاب و الدعارة أو أعمار معمل بلاستك ميسان وهو من أفضل معامل البلاستك في الشرق الأوسط أنفقوا من حملوا من أموال على ملاهي ليليه في بغداد وخارج العراق وحسابات في سويسرا وبيوت في لندن هم عكس الحمالين القدامى لم يتعبوا من التحميل أبدا  ألانهم لايحملون على ظهورهم بل هناك من يحمل عنهم العبء  وهم مسيطرين تماما ألان لايوجد احد من الشعب يوقفهم لكن نسوا ان الله تعالى حمل كل ما أخذوه في أعناقهم  يوم الحساب الذي  ليس ببعيد ليتهم  قرءوا قول الإمام علي (ع) ( تبنى قبل ان تبنى وياليتنا تبنى قبل ان تبنى ) 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/07/10



كتابة تعليق لموضوع : الحمالين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net