الحمال أو (الكولي ) التسمية القديمة للحمال وهي مهنة قديمة وهي للرجال فقط وهم يحملون بضائع التجار من ميناء أو أسواق إلى أي مكان يرغب به التاجر وينقلون بضائع أيضا للمشترين ودائما طريقة نقل البضائع على ظهورهم وهي مهنه صعبة وربحها قليل ولكن معظم من بها أحبها لأنهم شاهدو فيها الشرف والصبر و الرزق الحلال وفيها أيضا تحمل الأمانة التي يحملها على ظهره والحفاظ عليها حتى الوصول إلى المكان التي ينزل فيها البضاعة انا أشبه المسؤولين من وزراء , إلى ,ضباط ,ومدراء, و والأطباء , ومهندسين , ورجال الدين , وحتى عمال الخدمة . حمالين و مسؤولين عما في ذمتهم ولكن معظمهم خان الأمانة وسرق ما في ذمته دون مخافة الله تعالى ويطبقون كل قول يقال لهم من قبل أسيادهم الخارجين ناسين أنهم من هذه الأرض الطيبة التي تركت لتموت هم حملوا ذهبا وتركوا الشعب خالي الوفاض وبدل من ان ينظفوا بغداد التي أصبحت مكب من النفايات أو جعل من معسكر الرشيد سابقا اكبر محطة الإنتاج الطاقة الكهربائية بعد ان أصبح قطع أراضي وبيوت حواسم ومنطلق الإرهاب و الدعارة أو أعمار معمل بلاستك ميسان وهو من أفضل معامل البلاستك في الشرق الأوسط أنفقوا من حملوا من أموال على ملاهي ليليه في بغداد وخارج العراق وحسابات في سويسرا وبيوت في لندن هم عكس الحمالين القدامى لم يتعبوا من التحميل أبدا ألانهم لايحملون على ظهورهم بل هناك من يحمل عنهم العبء وهم مسيطرين تماما ألان لايوجد احد من الشعب يوقفهم لكن نسوا ان الله تعالى حمل كل ما أخذوه في أعناقهم يوم الحساب الذي ليس ببعيد ليتهم قرءوا قول الإمام علي (ع) ( تبنى قبل ان تبنى وياليتنا تبنى قبل ان تبنى )
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat