صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

المطالبين باستقالة رئيس وزراء العراق اغبياء .
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

 
رئيس وزراء العراق هو رئيس السلطة التنفيذية .. هو القائد العام للقوات المسلحة . الجيش والشرطة والحشد الشعبي تتحرك بأمر رئيس الوزراء . والعراق الان يمر في مرحلة خطره . محافظات الغربية محتلة من قبل داعش ولها حواظن بالمنطقة الغربية يطالبون بالسلطة .التى فقدوها منذ / 2003 / والعراقيين اصحاب العقل والبصيرة يعلمون بذلك . لكن الاغبياء يطالبون باستقالة رئيس الوزراء .  
اذن المخطط رهيب وباختصار هو اعادة العراق الى احضان البعثيين ليقودوا قطار العراق الى الهاوية من جديد .أمس دخلت داعش الى ابو غريب من خلال الحواظن .ماذا تريدون لقد تمزق العراق الى طوائف . والان تطالبون  رئيس السلطة بالاستقالة .لكي يتم انكسار القوات المسلحة . ويتم تسهيل  دخول داعش الى بغداد . وتهربون من العقاب الى الخارج لكونكم سراق ثلاثة عشر عام تسرقون  بالثروة  والشعب جائع ولم تقدمون خدمات للعراق الجريح .والفقراء تتقاتل بعضهم البعض . وداعش على الخط . ودول الخليجية أمس أصدرت قرار تعتبر حزب الله حركة ارهابية قرار طائفي بامتياز.. ربما نكون نحن العراقيين مستهدفين من دول الخليج . التي تغذي عقول الذي خسرو السلطة بالعراق التي لم نرى منهم غير الصد والعنجهية العمياء متجذرة فى نفوسهم الخبيثة ,
 
عندما تم تحرير محافظة صلاح الدين .بجهود ابطال الحشد الشعبي .ارتفعت الأصوات التى تنعق اصحاب الثلاجات .والدجاجات . من الشيوخ البعثين في أربيل وقطر ..لم يتألمون على نسائهم وأطفالهم وشبابهم وتفجير بيوتهم وجوامعهم وجسورهم . وانا اقول والله والله . لو ما الحشد الشعبي لم تتحرر صلاح الدين لكون عشائر صدام . خسرت السلطة هم الدواعش ولهم النفوذ بالمنطقة الغربية ..  
 
انا غير مهتم الى رئيس وزراء كان من يكون .انا مستقل .لكن أطالب بالامان والهدؤ اريد العراقي ان يستقر .حتى لو يحكم  البلاد ( جلاد ) لكن عادل . وليس على شاكلة صدام المتخلف .وأريد الانسان يذهب الى عمله ويعود الى بيته .وأريد الابتسامة على شفاه النساء والأطفال والرجال .اتركو . رئيس الوزراء ان يقضي بقايا فترت حكمه ربما يقضي على المحاصصة التى سرقت ميزانية العراق وحولت العراق الى العصور القديمة .  حفظ الله العراق

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/03/04



كتابة تعليق لموضوع : المطالبين باستقالة رئيس وزراء العراق اغبياء .
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net