صفحة الكاتب : حيدر حسين سويري

ديوان بغداد وكيد الحُسَّاد
حيدر حسين سويري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
  "إستضافت لجنة النزاهة النيابية، يوم الأحد الموافق 21/2/2016، برئاسة النائب طلال الزوبعي، وحضور أعضاء اللجنة، السيد محمد عبد الجبار الشبوط(رئيس شبكة الاعلام العراقي (وتم خلال اللقاء مناقشة عمل الشبكة، ومواردها والمشاكل التي تواجهها، وقام السادة الأعضاء، بتوجيه عدد من الاسئلة، إلى رئيس الشبكة الذي قام بدوره بالرد عليها، من جهته أكد رئيس اللجنة على مسألة مهمة، وهي المحافظة على بقاء الإعلام العراقي مستقلاً، عن تأثير الكتل والأحزاب، وعدم تسييسه لجهة معينة، على حساب الجهة الأخرى، فالإعلام يجب أن ينقل الحقيقة كما هي، من دون تزييف"   
   ديوان بغداد، الجلسة الإسبوعية التي يُقيمها مكتب سماحة السيد عمار الحكيم، تخصص إحدى تلك الجلسات لكادر الإعلاميين وفي كافة المجالات، حيث يتفرد تيار شهيد المحراب بمثل هذه الجلسات، يتم خلالها مناقشة مستجدات الساحة العراقية، بكافة مفاصلها، وإن كان الشأن السياسي هو الأبرز.
   إستثار هذا الديوان كثير من أقطاب النفاق السياسي، ممن حققوا فشلاً ذريعاً، في حياتهم السياسية والإجتماعية، فما كان منهم إلا أن يهاجموا هذا الديوان، بتلفيق التهم لمن أقامه، ولما لم يستطيعوا الوصول لمقام صاحب هذه الجلسات، بدأوا بمهاجمة الضيوف، وعجبي قبل عتبي، كبير جداً، على الضيوف الذين لم يردوا تلك التهم، التي لفقها(الفضلي) من على شاشة قناة الفيحاء الفضائية، حين إتهمهم بأنهم يتقاضون أجراً للحضور إلى تلك الجلسات!
   يحضر تلك الجلسات، كبار الإعلاميين، منهم نقيب الصحفيين، ونقيب الفنانين، ورئيس شبكة الإعلام، ورؤساء إدارات الصحف الورقية، ورؤساء تحرير، بالإضافة إلى مدراء قنوات فضائية، ومقدمي برامج، وكتاب ومثقفين، وغيرهم كثير، كل هؤلاء إتهمهم الفضلي دون دليل، ولعلهُ أحسَّ بالغبن، وإهتزت ثقتهِ بنفسهِ، لعدم دعوتهِ لمثل هذه الجلسات، عموماً فالدعوة عامة على ما رأيت، ويمكن لهُ ولغيره أن يحضر، ويرى ما يحصل، فلعلهُ يهتدي، ولعلهُ يَكُف، ولا أظنهُ يفعلُ ذلك.
   كتبنا مقالين أو أكثر، حول نزاهة وحيادية وموضوعية الإعلام، لما لهُ من دور بارز ومؤثر في الساحة السياسية والإجتماعية، ولكننا للأسف دائماً ما نصطدم بإعلاميين لا يمتلكون تلك الصفات، ولذا فمن المخجل وصفهم بالإعلامين، لإن العمل الإعلامي شرف، ومثل هؤلاء لا شرف لهم.
   كنت سألت بعض الأخوة الإعلاميين، عن عدم ردهم، لكثير من الإساءات، التي يتعرضون لها، فأجابوا بعدم الفائدة من الرد، لأن ذلك سيلهيهم عن عملهم، كما أنهم سيعطون أهمية للمقابل، وهم لا يريدون أن ينزلوا إلى مستواه، خصوصاً وهم يعلمون، أنهُ قبض ثمن ما يقول، فهو مأجورٌ، وعمله مفضوح.
بقي شئ...
لقد وصف القرآن أمثال هؤلاء قائلاً﴿وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ[الأعراف:176]﴾
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر حسين سويري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/03/04



كتابة تعليق لموضوع : ديوان بغداد وكيد الحُسَّاد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net