صفحة الكاتب : مهدي المولى

أعلان حالة الطوارئ هو الحل
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا شك  ان التغيير الذي حدث في 2003 العراق الذي حرر العراق ووضع العراق على التغيير الصحيح وجعل من العراقيين سادة لاول مرة في التاريخ وجعل العراق للعراقيين كما شعر  العراقيون لأول مرة انهم يحكمون انفسهم بانفسهم لاول مرة يشعر العراقي انه سيد وليس عبدا انه مواطن من الدرجة الاولى ويشعر انه انسان في وطنه في اختيار الحاكم الذي يحكمه
طبعا هذه الحالة الجديدة في العراق غير مقبولة من قبل  العوائل  الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج ال سعود ال نهيان ال ثاني ال خليفة وعبيدهم وخدمهم  في العراق   ويعتبروها خطرا على وجودهم على ظلامهم ووحشيتهم وعبوديتهم  لهذا ليس امامهم الا رفض هذه الحالة واعادة العراق الى ما قبل 2003 وبأي طريقة  وهذا يعني اما استمرار العراق الحر الجديد او استمرار العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ال سعود ال ثاني ال نهيان ال خليفة وكلابهم الوهابية المسعورة
ومن هذا المنطلق اعلنوا الحرب على العراق والعراقيين  على عراق الحرية والقيم الانسانية على عراق الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية عراق العلم والعمل  فكل كلمة من هذه الكلمات تحدث صداع في رؤوس  اقذار الخليج والجزيرة لهذا اعلنوا الحرب على كل من يطلقها في اي مكان واتهم بالتشيع والعمالة   للشيعة لايران  ودفعوا كلابهم الوهابية المسعورة لافتراس العرب والمسلمين والناس اجمعين في كل مكان بحجة وقف المد الشيعي
 وعندما تتمعن في حقيقة هذه الحرب الوحشية الظلامية التي تشنها العوائل  الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة ال سعود ومن حولها وكلابها الوهابية المسعورة لاتضح لنا بصورة واضحة انها حرب على العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل بحجة وقف المد الشيعي كما اعلن هؤلاء اي ال سعود ال نهيان ال ثاني ال خليفة الحرب على الشعب الافغاني بالنيابة عن امريكا بحجة وقف المد الشيوعي
للاسف الشديد هذه الحقيقة الواضحة لم يأخذ بها المسئولين الجدد وخاصة المكون الشيعي بعد 2003 ربما لم يدركها البعض والبعض الاخر  بهره النفوذ والمال وانشغل بجمع المال والبعض الاخر جعل من نفسه في خدمة ال سعود بعد ان وعدوه بالمال والنفوذ وبدأ  المسئولون يتنافسون ويتصارعون على الحصول على الكرسي الذي يدر اكثر ذهبا وتخلوا عن مصلحة الشعب عن مستقبل الشعب عن التحديات التي يواجهها الشعب  وسارت الامور بدون خطة وتخطيط متفق عليه مسبقا مما سهل لاعداء العراق  ان يخططوا ويضعوا الخطط والبرامج لذبح العراقيين وتدمير العراق وافشال العملية السياسية والعودة   بهم الى ما قبل 2003  فالعراق كفر لانه خرج عن بيعة الرق التي فرضها الرب معاوية وال سعود على دينه لتجديد هذه البيعة ومن يرفضها كافر يذبح على الطريقة الوهابية وفعلا صنعوا لهم طابور خامس وحواضن في العراق وخلقت لها مجموعات مختلفة ومن كل الطوائف شيعية وسنية وكردية وفي كل المجالات  وفي كل المحافظات
 وبدأت الكلاب الوهابية القاعدة الوهابية داعش الوهابية المدعومة من قبل ال سعود وبيدها فتاوى احبار الدين الوهابي التي تدعوهم الى ذبح العراقيين وتدمير العراق وفق وصية ربهم معاوية الذي قال لهم اذبحوا تسعة من كل عشرة من العراقيين وما تبقى منهم اجعلوهم خدما وعبيد وقرر ال سعود تنفيذ هذه الوصية بحذافيرها وبدأ عملية الذبح منذ ان عاد العراق الى العراقيين ومنذ ان اصبح العراقيون احرار سيارات مفخخة احزمة ناسفة القتل على الهوية  
للاسف ان المسئولين العراقيين وخاصة التحالف الوطني لم ينتبهوا لما يحدث حولهم انشغلوا بالكراسي التي تدر اكثر ذهبا وشراء القصور وجمع المال والسفرات والحفلات في حيت تركوا الامور بيد المجموعات الارهابية الوهابية والكلاب الصدامية واعداء الحرية الذين فتحوا لهم امام بيوتهم وفروج نسائهم فكانوا يخططون ويقتلون ويدمرون وينهبون بسيارات الدولة وبهويات الدولة وباسم الدولة ومع ذلك  نرى الجماعة اي مسئولي التحالف الوطني مشغولين في جمع المال والنساء فكان لسان حالهم يقول طالما انا في امن وامان وليس هناك من يمنعني من جمع المال فلا يهمني امر من يذبح او من يدمر او من تغتصب        المعروف ان المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية انهم ضد جميع العراقيين الا انهم استهدفوا الشيعة العراقيين اولا من اجل كسب تأييد السنة وفعلا كسبوا بعض السنة بحجة انهم جاءوا لحماية السنة من الشيعة  واغضبوا بعض الشيعة على السنة وهكذا استطاعوا ان يغيروا وجهة الحقيقة بدلا من انها حرب القوى الوهابية الظلامية على العرب والمسلمين صوروها حربا بين السنة والشيعة
 وعندما استطاعوا ان يصنعوا لهم قواعد وحواضن ومعسكرات تدريب في كل مناطق العراق وجندوا الكثير من العراقيين ومن مختلف الاعراق والطوائف شيعية سنية كردية امثال الصرخي القحطاني الكرعاوي اليماني وغيرهم
بدأ التحرك العملي فأنشئوا تجمعات ساحات العار والانتقام في مناطق متعددة ومنها انطلقت الكلاب الوهابية والصدامية لغزوا الموصل وصلاح الدين والانبار ومناطق عديدة  وذبح ابنائها وفجرت مبانيها وهجرت اهلها ونهبت اموالها واسرت نسائها وكاد يسقط كل العراق لولا الفتوى الربانية وتاسيس الحشد الشعبي المقدس الذي حمى بغداد والمدن الاخرى وهاهو يطاردهم لتحرير العراق من دنسهم
هنا شعر اعداء العراق ال سعود اردوغان ان امالهم خابت واحلامهم تلاشت بل   ان النيران التي ارادوا بها حرق العراقيين بدات تتوجه اليهم وستحرقهم فلم يبق امامهم الا التدخل المباشر فهاهي قوات اردوغان احتلت شمال العراق وبدأت قوات ال سعود بالتحرك الى العراق من جنوبه وكلابهم الوهابية والصدامية تنهش بالعراقيين في وسط العراق
لا ادري هل انتبه جماعة التحالف الوطني ام لا    ليتهم ادركوا الخطر القادم انه موجه ضدهم والعمل على أنقاذ انفسهم على الاقل لا لانقاذ الشيعة
عليهم اولا وحدة التحالف الوطني وثانيا الاتفاق على خطة واحدة لاتخاذا الاجراءات السليمة لمواجهة الخطر القادم  فالعراق مهدد بالحرق والغرق فانهما على استعداد استخدام الحالتين فمن لا يمون حرقا يموت غرقا
ثالثا دعوة الاطراف الاخرى من غير التحالف الوطني على دراسة الخطة  فمن يوافق اهلا به ومن لا يوافق فانهم عدو
رابعا اعلان حالة الطوارئ وتشكيل حكومة انقاذ عراقية بعد وقف العمل بالدستور وحل البرلمان
والتوجه شعبا وجيشا وحكومة لمواجهة الارهاب والارهابين
هذا هو الحل لانقاذ العراق والعراقيين
وكل ما عداها مجرد ترقيعات    في صالح اعداء العراق 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/03/02



كتابة تعليق لموضوع : أعلان حالة الطوارئ هو الحل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net