( قِفا نَبْكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ)١
وقد قلَّ في الباكينَ من مُتَفَضِّلِ
ذُلِلْنا بهذي الأَرْضِ والذُلُّ قاتِلُ
وقد ذَلّنا التصفيقُ من مُتذَلِّلِ
قليلٌ بِنَا الشهمُ العزيزُ بأصلهِ
كثيرٌ بِنَا الأوغادُ من مُتَوَسِّلِ
نرومُ العُلى والقومُ شادوا معابداً
لأصنامهمْ والقِلُّ لم يتبدَّلِ
شكونا الى الرَّحْمَنِ صَعْبَ أُمورنا
ولم تنفع الشكوى ولم نتحَوّلِ
فرَبُّكَ في القرانِ قال مُوضّحاً
بأنفُسِنا التغييرُ لَمْ يتحصَّلِ
صرخنا وما نفعُ الصُراخُ ببلدةٍ
بها النَّاسُ في نومٍ ولم تتعقّلِ
وأغلَبُنا يرجو النجاةَ بنومهِ
وأن يأتيَ التغييرُ كالغيثِ من عَلِ
صدر البيت الاول للشاعر إمرئ القيس