المراحل التي مرت بها الكتابة
الشيخ ليث عبد الحسين العتابي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لقد مرت الكتابة عبر تاريخها الطويل بمراحل متعددة يمكن أن نورد منها ما ذكرته جملة من الكتب التي أهتمت بتاريخ الكتابة و ما يتعلق بها ، و من تلك المراحل :
1ـ مرحلة الصورة: وفيها عبر الإنسان عن أحداثه اليومية بتصوير واقعه من خلال صور كان يرسمها. وهذا ما نجده في الكهوف والمغارات القديمة لصور رسمها الإنسان القديم يصور فيها مراحل من حياته، وبعض أعماله اليومية، وبعض الأحداث المهمة لديه.
2ـ مرحلة الرمز : وهي مرحلة قد تطور فيها التعبير من الصورة الكاملة للشيء المراد التعبير عنه إلى رمز يصف ذلك الشيء بأبسط معنى كـ(رسم الفم) للدلالة على الأكل مثلاً.
3ـ مرحلة المقطع: وفي هذه المرحلة تطورت الكتابة باكتشاف أداة كتابة ألا وهي (القلم)، والانتقال من الكتابة الصورية والرمزية إلى كتابات مقطعية ذات رموز متفق على معناها.
4ـ مرحلة الصوت: وفي هذه المرحلة بدأ تطور كتابة الأحرف وتأليف المقاطع البسيطة المكونة من حرفين عادةً، وفيها تكونت مرحلة الهجاء الأولى.
5ـ مرحلة الهجاء: وفي هذه المرحلة تكونت عناصر الكتابة من علامات تشبه المسامير العمودية، والمائلة، والأفقية، وأعتبرت حروفاً، واعتبار المجموعات التي تشكلها كلمات.
ان للكتابة أنواع رئيسية ومعروفة تاريخياً هي: (الكتابة المسمارية)، و(الكتابة الأيبلوية)، و(الكتابة المصرية الهيروغليفية وما يلحق بها)، و(الكتابة الأبجدية). يُرجِع المختصون جميع الكتابات إلى أربعة أصول رئيسية هي: (الخط المسماري في آشور وبابل في العراق)، و(الكتابة المصرية القديمة)، و(الخط الحيثي في أسيا)، و(الخط الصيني في الصين واليابان). ويمكن تقسيم اللغات من حيث نظم الكتابة المستخدمة فيها إلى أربعة أنواع رئيسية هي: (تصويرية صوتية) ، و(مقطعية) ، و(ألف بائية) ، و(نظام الكتابة المعتمد على الخصائص الصوتية الدقيقة للوحدة الصوتية) .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
الشيخ ليث عبد الحسين العتابي

لقد مرت الكتابة عبر تاريخها الطويل بمراحل متعددة يمكن أن نورد منها ما ذكرته جملة من الكتب التي أهتمت بتاريخ الكتابة و ما يتعلق بها ، و من تلك المراحل :
1ـ مرحلة الصورة: وفيها عبر الإنسان عن أحداثه اليومية بتصوير واقعه من خلال صور كان يرسمها. وهذا ما نجده في الكهوف والمغارات القديمة لصور رسمها الإنسان القديم يصور فيها مراحل من حياته، وبعض أعماله اليومية، وبعض الأحداث المهمة لديه.
2ـ مرحلة الرمز : وهي مرحلة قد تطور فيها التعبير من الصورة الكاملة للشيء المراد التعبير عنه إلى رمز يصف ذلك الشيء بأبسط معنى كـ(رسم الفم) للدلالة على الأكل مثلاً.
3ـ مرحلة المقطع: وفي هذه المرحلة تطورت الكتابة باكتشاف أداة كتابة ألا وهي (القلم)، والانتقال من الكتابة الصورية والرمزية إلى كتابات مقطعية ذات رموز متفق على معناها.
4ـ مرحلة الصوت: وفي هذه المرحلة بدأ تطور كتابة الأحرف وتأليف المقاطع البسيطة المكونة من حرفين عادةً، وفيها تكونت مرحلة الهجاء الأولى.
5ـ مرحلة الهجاء: وفي هذه المرحلة تكونت عناصر الكتابة من علامات تشبه المسامير العمودية، والمائلة، والأفقية، وأعتبرت حروفاً، واعتبار المجموعات التي تشكلها كلمات.
ان للكتابة أنواع رئيسية ومعروفة تاريخياً هي: (الكتابة المسمارية)، و(الكتابة الأيبلوية)، و(الكتابة المصرية الهيروغليفية وما يلحق بها)، و(الكتابة الأبجدية). يُرجِع المختصون جميع الكتابات إلى أربعة أصول رئيسية هي: (الخط المسماري في آشور وبابل في العراق)، و(الكتابة المصرية القديمة)، و(الخط الحيثي في أسيا)، و(الخط الصيني في الصين واليابان). ويمكن تقسيم اللغات من حيث نظم الكتابة المستخدمة فيها إلى أربعة أنواع رئيسية هي: (تصويرية صوتية) ، و(مقطعية) ، و(ألف بائية) ، و(نظام الكتابة المعتمد على الخصائص الصوتية الدقيقة للوحدة الصوتية) .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat