نداء لكل غيور(انصروا حشدكم)
حيدر علي الكاظمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ايها الغيارى انهضوا من سباتكم ، وانتبهوا من غفلتكم ، وشدوا حيازيم الهمة ، انهضوا لنصرة حشدكم الذي صان ارضكم ومقدساتكم وعرضكم ، وواجهوا الهجمات الشرسة التي يتعرض لها ، وتنبهوا للدسائس الدنيئة ، التي يقوم بها المغرضون وكونوا على قدر المسؤولية ، الى متى هذه الغفلة ، الى متى هذا التقاعس ، والأعداء يتربصون بنا الدوائر ، لا ينامون ولا يهجعون ، يعملون ليل نهار ، يحوكون المؤامرات تلو المؤامرات ، ويبحثون عن الثغرات ، انظروا اليهم كيف يعملون بلا كلل ولا ملل ، والبعض غافلون وكأن شيء لم يحصل ، كيف تريدون الامن والأمان لكم ولعوائلكم ، وانتم على هذا الحال من السبات وعدم النصرة ؟ هذا الحال هو الذي جرأ أعدائنا علينا، فأخذوا ينالون من ديننا ومقدساتنا بشتى الوسائل والطرق الدنيئة ، يتهجمون علينا وينتهكون حرماتنا ، وغير هذا وذاك فها هم اليوم يخططون ويهيؤون للإطاحة بحشدنا المقدس ؟ وأسألكم بالله كم غيور منكم يردد في خلجات قلبه عندما يرى البطولات والانتصارات التي يسجلها أبناء الحشد الشعبي ، بـــ يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما ، هل هو مجرد كلام نقوله ونردده فقط ، أم هو ارتباط روحي يجب ان نحققه على أرض الواقع ؟ أيها الغيارى هذا حشدكم تحاك عليه المؤامرات ، الا تنصروه ، ويالها من نصرة اصبحت ممكنة والكل قادر عليها ، أم انكم تريدون ان تكونوا كقوم موسى عليه السلام ، اذ قالوا له اذهب انت وربك فقاتلا ، اننا هاهنا قاعدون ، بل يجب نقول ان شاء الله تعالى ونترجم قولنا بفعلنا : اذهب ونحن معك مقاتلون ! القتال لا يقصد منه دائما المواجهة المسلحة ، والحروب الدامية ، فلنترك القتال في سوح الجهاد لأهله بالإمكان ان نقاتل بوسائل لربما تحقق الفوز والظفر والانتصار أكثر مما تحققه الآلة والسلاح ، وخصوصا ونحن الآن في زمن تعددت فيه وسائل التكنلوجيا الحديثة ، فيمكن ان نستثمر الاعلام لنحقق من خلاله انتصارات باهرة لحشدنا الشريف ، اعداء العراق ادركوا قبلنا اهمية وسائل الاعلام الحديثة ، فراحوا يبثون سمومهم واحقادهم من خلاله هنا وهناك ، من اجل التشويه ورسم صورة قاتمة ، ومظلمة ، عن الحشد الشعبي ، محاولين يائسين النيل منه ! ماذا نفعل أمام هذه الهجمات المسعورة والمتوحشة ؟ هل نبقى ساكنين ، والنار تأكل الاخضر واليابس فتذره هشيما لاقدر الله ؟ أم نترك أعدائنا يتحزمون ويتكاتفون ، للإطاحة بسدنا الحصين ، أما آن الآوان ان نراجع انفسنا ونحاسبها ونؤنبها ونسألها : ماذا قدمتي لنصرة من يدافعون عنا ، هل تصدينا لحملات التكفير ودعوات الضلالة والانحراف التي لا تنتهي ! هل واجهنا التسقيط والتشويه وقلب الحقائق بالرد العلمي الصارم ، فلنستثمر كل طاقاتنا في نصرته وخصوصا في رفد اعلامنا بالحقائق لا غير الحقائق فالحقائق وحدها كفيلة بان نرفع رؤوسنا بها عاليا امام الملاء فالحقائق هي ان هنالك رجال يضحون بأرواحهم وبدمائهم الزكية واموالهم من اجل مستقبلنا ومستقبل أبنائنا وانتصاراتهم يشهد لها القاصي والداني انهم وبكل فخر (رجال قوات الحشد الشعبي الابطال) ، فشدوا حيازيمكم أيها الغيارى فمن خلال نفض الغبار عن كبد الحقيقة تسقط حينها كل المخططات فانصروا حشدكم ينصركم الله .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حيدر علي الكاظمي

ايها الغيارى انهضوا من سباتكم ، وانتبهوا من غفلتكم ، وشدوا حيازيم الهمة ، انهضوا لنصرة حشدكم الذي صان ارضكم ومقدساتكم وعرضكم ، وواجهوا الهجمات الشرسة التي يتعرض لها ، وتنبهوا للدسائس الدنيئة ، التي يقوم بها المغرضون وكونوا على قدر المسؤولية ، الى متى هذه الغفلة ، الى متى هذا التقاعس ، والأعداء يتربصون بنا الدوائر ، لا ينامون ولا يهجعون ، يعملون ليل نهار ، يحوكون المؤامرات تلو المؤامرات ، ويبحثون عن الثغرات ، انظروا اليهم كيف يعملون بلا كلل ولا ملل ، والبعض غافلون وكأن شيء لم يحصل ، كيف تريدون الامن والأمان لكم ولعوائلكم ، وانتم على هذا الحال من السبات وعدم النصرة ؟ هذا الحال هو الذي جرأ أعدائنا علينا، فأخذوا ينالون من ديننا ومقدساتنا بشتى الوسائل والطرق الدنيئة ، يتهجمون علينا وينتهكون حرماتنا ، وغير هذا وذاك فها هم اليوم يخططون ويهيؤون للإطاحة بحشدنا المقدس ؟ وأسألكم بالله كم غيور منكم يردد في خلجات قلبه عندما يرى البطولات والانتصارات التي يسجلها أبناء الحشد الشعبي ، بـــ يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما ، هل هو مجرد كلام نقوله ونردده فقط ، أم هو ارتباط روحي يجب ان نحققه على أرض الواقع ؟ أيها الغيارى هذا حشدكم تحاك عليه المؤامرات ، الا تنصروه ، ويالها من نصرة اصبحت ممكنة والكل قادر عليها ، أم انكم تريدون ان تكونوا كقوم موسى عليه السلام ، اذ قالوا له اذهب انت وربك فقاتلا ، اننا هاهنا قاعدون ، بل يجب نقول ان شاء الله تعالى ونترجم قولنا بفعلنا : اذهب ونحن معك مقاتلون ! القتال لا يقصد منه دائما المواجهة المسلحة ، والحروب الدامية ، فلنترك القتال في سوح الجهاد لأهله بالإمكان ان نقاتل بوسائل لربما تحقق الفوز والظفر والانتصار أكثر مما تحققه الآلة والسلاح ، وخصوصا ونحن الآن في زمن تعددت فيه وسائل التكنلوجيا الحديثة ، فيمكن ان نستثمر الاعلام لنحقق من خلاله انتصارات باهرة لحشدنا الشريف ، اعداء العراق ادركوا قبلنا اهمية وسائل الاعلام الحديثة ، فراحوا يبثون سمومهم واحقادهم من خلاله هنا وهناك ، من اجل التشويه ورسم صورة قاتمة ، ومظلمة ، عن الحشد الشعبي ، محاولين يائسين النيل منه ! ماذا نفعل أمام هذه الهجمات المسعورة والمتوحشة ؟ هل نبقى ساكنين ، والنار تأكل الاخضر واليابس فتذره هشيما لاقدر الله ؟ أم نترك أعدائنا يتحزمون ويتكاتفون ، للإطاحة بسدنا الحصين ، أما آن الآوان ان نراجع انفسنا ونحاسبها ونؤنبها ونسألها : ماذا قدمتي لنصرة من يدافعون عنا ، هل تصدينا لحملات التكفير ودعوات الضلالة والانحراف التي لا تنتهي ! هل واجهنا التسقيط والتشويه وقلب الحقائق بالرد العلمي الصارم ، فلنستثمر كل طاقاتنا في نصرته وخصوصا في رفد اعلامنا بالحقائق لا غير الحقائق فالحقائق وحدها كفيلة بان نرفع رؤوسنا بها عاليا امام الملاء فالحقائق هي ان هنالك رجال يضحون بأرواحهم وبدمائهم الزكية واموالهم من اجل مستقبلنا ومستقبل أبنائنا وانتصاراتهم يشهد لها القاصي والداني انهم وبكل فخر (رجال قوات الحشد الشعبي الابطال) ، فشدوا حيازيمكم أيها الغيارى فمن خلال نفض الغبار عن كبد الحقيقة تسقط حينها كل المخططات فانصروا حشدكم ينصركم الله .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat